الأمم المتحدة: لا مكان آمن فى غزة ويحب وضع حد للـ"الفظائع"
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الضربة الإسرائيلية على مدينة رفح جنوب غزة.
وقال جوتيريش، إن الهجوم "قتل عشرات المدنيين الأبرياء الذين كانوا يبحثون فقط عن مأوى يحميهم من هذا النزاع المميت".
وأضاف جوتيريش في منشور على منصة إكس: "لا يوجد مكان آمن في غزة، يجب وضع حد لهذه الفظائع".
وأسفرت غارة جوية إسرائيلية عن اندلاع حريق هائل أودى بحياة 45 شخصا في مخيم بمدينة رفح في قطاع غزة، ما أثار غضب زعماء العالم الذين حثوا على تنفيذ حكم محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم الإسرائيلي على المدينة.
وأفاد الجيش الإسرائيلي بأنه يحقق في تقارير تفيد بأن ضربة نفذها ضد قادة حركة (حماس) في رفح تسببت في الحريق.
وحسبما ذكر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فإن الغارة لم تكن تهدف إلى التسبب في سقوط قتلى من المدنيين.
وأوضح في خطاب بالكنيست قاطعته صيحات استهجان من مشرعين معارضين، أنه "في رفح، أجلينا بالفعل نحو مليون ساكن غير مقاتل وعلى الرغم من جهودنا القصوى لكي لا نؤذي غير المقاتلين، حدث للأسف شيء خاطئ على نحو مأساوي".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأمم المتحدة غزة جنوب غزة مدينة رفح
إقرأ أيضاً:
في يوم واحد.. مقتل 11 وإصابة 61 إثر العدوان الإسرائيلي على لبنان
قُتل 11 شخصًا وأصيب 61 آخرين إثر العدوان الإسرائيلي على لبنان خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وذكرت وزارة الصحة اللبنانية في بيان اليوم الثلاثاء، أن 78 غارة جوية إسرائيلية على مناطق مختلفة من لبنان خلال الساعات الـ 24 الماضية، اسفرت عن مقتل 11 شخصًا وأصيب 61 آخرين، ليرتفع بذلك الإجمالي عدد الضحايا العدوان إلى 3013 شهيدًا و13553 مصابًا.تدهور الوضع الإنساني
حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية من تدهور الوضع الإنساني في لبنان، مشيرًا إلى وصوله إلى مستويات تتجاوز شدة حرب 2006 وسط تصاعد الأعمال العدائية.
وأوضح المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في مؤتمر صحفي بنيويورك، أن القطاع الصحي في لبنان يعاني هجمات متكررة، ما يزيد الضغط على بنيته التحتية الهشة.
في الجنوب والشرق.. غارات الاحتلال تستهدف عددًا من مناطق #لبنان#اليومhttps://t.co/saTIVjbDO0— صحيفة اليوم (@alyaum) November 5, 2024
على الصعيد الإنساني، وزعت وكالات أممية مثل "الأونروا" و"اليونيسف" إمدادات طبية وغذائية في مناطق الجنوب وبعلبك.
في الوقت ذاته، تعرضت منشآت تابعة لليونيفيل لأضرار جراء العمليات العسكرية الإسرائيلية، فيما دعت الأمم المتحدة جميع الأطراف إلى احترام حرمة مقراتها والتوقف الفوري عن العنف، مؤكدة التزامها بالجهود الرامية لوقف إطلاق النار.