هاني لبيب: ضغوط أمريكا على إسرائيل مجرد كلام لا يترجم إلى أفعال
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي هاني لبيب، رئيس تحرير موقع «مبتدا»، إننا نعزي أنفسنا بسبب استشهاد جندي مصري، على الشريط الحدودي، ونحتسبه شهيدًا مدافعًا عن شرفه وبلده وندعو له بالرحمة والمغفرة.
عدم استباق الأحداثوطالب «لبيب» خلال لقائه ببرنامج «في المساء مع قصواء»، تقديم الإعلامية قصواء الخلالي، المذاع على فضائية «سي بي سي»، بعدم استباق الأحداث بهذا الشأن لأنه ليس في صالحنا، والأمر الآن يحتاج إلى الحكمة والتأني في التعامل معه.
وأضاف أن المنطقة ملتهبة حاليًا والصراع المتواجد ربما لم نشهده من قبل، مشيرًا إلى أنّ قرار الحرب سهل، ولكنه يدمر الدول.
ونوه إلى أنه لا يجب أن ننجرف وراء فكرة العواطف المتشددة، ومطالبة الدخول في الحرب: «قرار الحرب ليس سهلا على الإطلاق».
ضغوط أمريكا على الجانب الإسرائيليوتابع أن ضغوط أمريكا على الجانب الإسرائيلي مجرد كلام لا يترجم على أرض الواقع، فهي استمرت لفترة طويلة في الحديث، ولم تجر أي تغير في مجرى الأحداث.
واختتم بأنّ ما فعله نتنياهو لم يفعله إرئيل شارون، والشعب الفلسطيني على وشك الانفجار.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
سكان الضاحية يتخوفون من انهيار الأبنية و 87 ألف وحدة سكنية متضررة
كتبت حنان حمدان في" الشرق الاوسط": يتخوف بعض سكان الضاحية الجنوبية لبيروت، من إمكانية انهيار الأبنية التي تعرضت للقصف الإسرائيلي، ولحق بها دمار جزئي. يقول أحد سكان منطقة عين الدلبة في برج البراجنة لـ«الشرق الأوسط»: «من المؤكد أننا نشعر بالخوف، خصوصاً بعد سقوط مبانٍ وهدم أخرى؛ ما بث رعباً بين السكان، خوفاً من أن تقع الأبنية على رؤوسنا».ويعتقد أن «غالبيّة الأبنية تضرّرت، بشكل أو بآخر، لا سيّما القديمة والمخالفة في الأحياء الفقيرة والعشوائية مثل برج البراجنة وحي السلم، وهي غير صالحة للسكن».
حتّى أن المخاوف هذه سابقة للحرب الأخيرة، حسبما يقول السكان هناك، فقد شهدت مباني المنطقة حروباً متكررة، مرّت عليها الحرب الأهلية ومن ثمّ حرب تموز 2006، وقد تمّ استهداف المنطقة بشكل كثيف في الأشهر الأخيرة.
وتُعدّ الضاحية الجنوبيّة لبيروت، من أكثر المناطق تضرراً جراء الحرب الإسرائيلية على لبنان.
ويرى كثر من سكان الضاحية، أن أولوية الناس هي العودة إلى منازلهم أو منازل أخرى ضمن المنطقة نفسها بعد أن أُخرجوا قسراً من منازلهم وعاش غالبيتهم ظروف نزوح قاسية.
وقبل أيام قليلة، تم إنزال مبنى متصدع بشدة في حي الأبيض في الضاحية الجنوبية لبيروت، كان قد تعرَّض للقصف الإسرائيلي في الحرب الأخيرة على لبنان، وقال القيَّمون على أعمال الترميم أنهم أقدموا على هدمه تجنباً لانهياره فجأة وحفاظاً على السلامة العامة.
ووفق إحصاء مؤسسة «جهاد البناء» فقد جرى مسح 87062 وحدة سكنية متضررة في الضاحية الجنوبية لبيروت، موزعة على 93 منطقة، وذلك من أصل 270323 وحدة سكنية في كل لبنان.