بعد النرويج وإسبانيا وأيرلندا. سلوفينيا تبحث الاعتراف بالدولة الفلسطينية
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
قال رئيس وزراء سلوفينيا، روبرت غولوب، إن الحكومة ستناقش الخميس المقبل تحويل ملف الاعتراف بفلسطين إلى البرلمان للمصادقة عليه.
جاء ذلك خلال زيارة غولوب للجزائر، ولقائه بالرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بمقر رئاسة الجمهورية، وفقا لوسائل إعلام جزائرية
وذكر غلوب, "أن بلاده سجلت حضورها مع الجزائر، وبحثت عن حلول مشتركة لتحديات دولية"، مبينا أنه بحث مع تبون الأوضاع المأساوية بغزة، وضرورة دعم فلسطين.
وأكد غولوب تطابق وجهات النظر مع تبون حول ضرورة الحق في الحرية وتقرير مصير الشعوب والأمم المكافحة من أجل نيل استقلالها، سيما فيما يخص فلسطين.
والأسبوع الماضي، وصف غولوب الوضع في غزة بأنه كارثي، ويشهد خرقا لكل قوانين حقوق الإنسان، مؤكدا أن بلاده ستعترف بالدولة الفلسطينية الشهر المقبل.
وكان قادة سلوفينيا وإسبانيا وأيرلندا ومالطا قد أعلنوا، في بيان مشترك صدر في آذار/ مارس الماضي، أنهم مستعدون للاعتراف بدولة فلسطين.
وفي تصريحات نقلتها شبكة "سي إن إن"، قال غولوب إن انقسام مواقف أوروبا لا يساعد في جلب السلام.
والأحد، سلّم وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى أوراق اعتراف النرويج بدولة فلسطين.
وقال مصطفى: "الاعتراف يعني الكثير بالنسبة لنا... هذا هو أهم شيء يمكن لأي شخص أن يفعله للشعب الفلسطيني. إنه أمر عظيم بالنسبة لنا".
والأربعاء الماضي، أعلنت كل من النرويج وأيرلندا وإسبانيا بشكل متزامن عن الاستجابة لحملة سياسية قادتها مدريد، للاعتراف رسميا بدولة فلسطين وفق ما يتماشى مع القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
ووفقا لحكومات الدول الثلاث، فإن القرار يدخل حيز التنفيذ في 28 مايو/ أيار الجاري، ويمنح فلسطين جميع الحقوق والواجبات كدولة مستقلة.
وتوالت ردود الفعل الدولية والعربية المرحبة بإعلان كل من النرويج وإسبانيا وأيرلندا الاعتراف رسميا بدولة فلسطين.
ورحبت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، بإعلان النرويج وأيرلندا وإسبانيا الاعتراف رسميا بدولة فلسطين، واعتبرتها "خطوة مهمة" على طريق تثبيت حق الشعب الفلسطيني في أرضه.
وقالت في بيانها٬ إن إعلان كل من النرويج وأيرلندا وإسبانيا الاعتراف بدولة فلسطين "خطوة مهمة على طريق تثبيت حقنا في أرضنا، وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس".
ودعت الحركة في بيانها دول العالم إلى "الاعتراف بحقوقنا الوطنية المشروعة، ودعم نضاله في التحرر والاستقلال، وإنهاء الاحتلال الصهيوني لأرضنا".
ورحب الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، باعتراف النرويج وأيرلندا وإسبانيا بدولة فلسطين، داعيا البلدان غير المعترفة بها إلى الاقتداء بالدول الثلاث.
وقال: "أحيي وأشكر الدول الثلاث على تلك الخطوة التي تضعها على الجانب الصحيح من التاريخ في هذا الصراع".
من جانبه، رحب مجلس التعاون الخليجي بقرار الاعتراف رسميا بدول فلسطين، ونقل بيان "التعاون الخليجي" عن أمينه العام جاسم محمد البديوي، قوله إن قرار الدول الثلاث بشأن الاعتراف بدولة فلسطين بمثابة "خطوة محورية واستراتيجية نحو تحقيق حل الدولتين".
وأضاف أن القرار يعد أيضا "دافعا قويا لكافة الدول للقيام بخطوات مماثلة للاعتراف بدولة فلسطين، ما سيساهم في حصول الشعب الفلسطيني على كافة حقوقه والعيش بسلام وعدالة واستقلال، بعد سنوات عديدة من الظلم والبطش والانتهاكات الخطيرة والعيش تحت وطأة قوات الاحتلال الإسرائيلية".
في المقابل، أعلنت وسائل إعلام عبرية، أنه تقرر اتخاذ إجراءات عقابية بعد اعتراف عدد من الدول الأوروبية بفلسطين، وتتضمن وقف تحويل أموال الضرائب للسلطة الفلسطينية.
وذكرت إذاعة جيش الاحتلال أن الوزير يوآف غالانت قرر إلغاء قانون فك الارتباط بالكامل في شمال الضفة الغربية.
وبحسب وسائل الإعلام العبرية، فإنه بعد قرار إلغاء القانون، لن يكون الاستيطان في المستوطنات المعنية في شمال الضفة المحتلة جريمة جنائية في نظر القانون الإسرائيلي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية سلوفينيا الاعتراف بفلسطين غزة اسبانيا غزة سلوفينيا النروج الاعتراف بفلسطين المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة النرویج وأیرلندا وإسبانیا بدولة فلسطین الدول الثلاث
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة بنها يستقبل سفيرة النرويج بالقاهرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها ، السفيرة هيلدا كليمتسدال سفيرة النرويج بالقاهرة ووفد صندوق الأمم المتحدة للسكان وممثلي المجلس القومي للمرأة وذلك على هامش زيارتهم للجامعة .
جاء ذلك بحضور الدكتور السيد فوده نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة جيهان عبد الهادي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث ، والدكتورة إيمان ريان نائب محافظ القليوبية، والدكتورة سلمى دوراه عضوة المجلس القومي للمرأة ومقررة لجنة الصحة والسكان يالمجلس، وعدد من القيادات الأكاديمية والإدارية بالجامعة.
وقال الدكتور ناصر الجيزاوي، إن الزيارة تأتي في إطار مشروع متابعة تنفيذ استراتيجية مناهضة العنف ضد المرأة، وبحث سبل التعاون بين جامعة بنها وصندوق الأمم المتحدة لتعزيز بيئة تعليمية آمنة للمرأة على كافة المستويات داخل الجامعة.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن اللقاء تناول الدور الرئيسي الذى تقوم به وحدات مناهضة العنف ضد المرأة بجامعة بنها ، وتوفير بيئة آمنة وداعمة للمرأة والفتاة فى العمل والتعليم بالجامعة، تحقيقا لجهود الدولة المصرية التي تهدف إلى تمكين المرأة فى شتى المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية، لتحقيق التنمية المستدامة، ودعم رؤية مصر 2030.
وأكد "الجيزاوي" حرص جامعة بنها على تمكين المرأة في كافة المناصب القيادية والإدارية داخل الجامعة ، لافتا إلي أن المرأة بقدرتها الاستثنائية على العطاء والإبداع، تمثل حجر الزاوية في بناء مجتمعات أكاديمية قوية ومزدهرة، مشيرا إلى استمرار دعم الجامعة لجميع المبادرات التي تسهم في تعزيز مكانة المرأة وتمكينها من تحقيق المزيد من النجاحات في مختلف المجالات.
من جانبها، أكدت السفيرة هيلدا كليمتسدال على العلاقات الوثيقة التي تجمع بين مصر والنرويج، لافتة الى اعتزاز بلادها بتعزيز التعاون مع مصر في مجالات عديدة ، معربة عن سعادتها بتواجدها بجامعة بنها.
من ناحية أخرى شهدت الزيارة قيام سفيرة النرويج والوفد المرافق لها بزيارة وحدة مكافحة العنف ضد المرأة بالجامعة وعقد اجتماع مع المسؤولين بها، بالإضافة الى عقد اجتماع مع الفريق الطبي في وحدة المرأة الآمنة بالمستشفى الجامعي وزيارة العيادة.