أسباب التنمّر والأحكام المسبقة على «المنصات»
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
تناولت جلسة «التأثير الحكم المسبق» ضمن المنتدى الإعلامي العربي للشباب، ضمن أول أيام قمة الإعلام العربي، قضية التنمّر والأحكام المسبقة على الأفراد، والآثار السلبية الناتجة عن التنمر.
واستعرضت الإعلامية ورائدة أعمال لجين عمران، الأبعاد وخلفيات التنمّر، وطرق المواجهة للشعور بالسلم الداخلي، في ظل تصاعد حدة التنمّر بسبب شبكات وسائل التواصل الاجتماعي، خلال الجلسة التي أدارها الإعلامي وصانع المحتوى نورالدين اليوسف.
واستهلت عمران الجلسة بالقول، إن لا أحد من أفراد المجتمع مستثنى من التنمّر، والتعرض للأحكام المسبقة، التي قد يكون سببها المظهر، والشكل الخارجي فقط، فيطلق المتنمر العنان لمخيلته بالأحكام والأفكار الجاهزة والمعلبة، كوصف الشخصية المعنية بالمتزمتة، أو بالمتحررة، وغيرها من الأحكام التي قد لا تتوافق نهائياً مع الضحية.
وأوضحت لجين، أن الأحكام المسبقة غير مبنية في الأغلب على حقائق، أو منطق، والأغلبية منها تعود إلى أفراد لا يميلون إلى التحليل ولا يريدون البحث عن الحقيقة، فيلجأون إلى الحل السهل وهو إصدار الأحكام المسبقة عن الآخرين.
ووصفت المتحدثة المتنمّر بالشخص الذي ساءت أخلاقه فتحول إلى كائن سلبي في المجتمع، لا يكل، ولا يمل من الانتقاص وإلحاق الضرر النفسي بهم، فقط لأجل إثبات للآخرين أنه قوي، متابعة أن المتنمّر ليس له وازع أخلاقي، فهو في رحلة دائمة للبحث عن فريسة للإيقاع بها في براثن الأحكام المسبقة، والمعلّبة، في كل مكان.
وطالبت الجمهور باتّباع نهج الإعلاميين في مواجهة الأفكار المسبقة عن الآخرين، من خلال البحث، والتحري، والتدقيق.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإعلام العربي التنم ر
إقرأ أيضاً:
“المثمر”.. برنامج يحقق قفزة في إنتاجية الزيتون بالمغرب
في إطار التحولات التي يشهدها القطاع الفلاحي بالمغرب، أطلقت مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط برنامج “المثمر” الذي يهدف إلى تطبيق أحدث التقنيات العلمية والزراعية لدعم الفلاحين وتحسين مردوديتهم.
ومنذ انطلاق المبادرة، تم إنشاء أكثر من 6930 منصة تجريبية مخصصة لزراعة الزيتون، مما أتاح الفرصة لأكثر من 640 فلاحًا للاستفادة المباشرة من البرنامج، إلى جانب 6000 فلاح آخرين عبر الدورات التكوينية والأدوات الرقمية التفاعلية.
وتحولت هذه المنصات إلى مختبرات ميدانية تبرز الفوارق بين الأساليب التقليدية في الزراعة وأساليب الزراعة الحديثة التي تعتمد على المعرفة العلمية.
ورغم التحديات التي يواجهها القطاع، ومنها تراجع الإنتاج الوطني من الزيتون إلى 1950 طنًا هذا الموسم، إلا أن النتائج المحققة عبر المنصات التجريبية أثبتت فعالية البرنامج، حيث سجلت زيادة في المردودية تراوحت بين 19% و38% مقارنة بالضيعات التي لم تعتمد تقنيات البرنامج.
ويعكس برنامج “المثمر” التزام مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط بتطوير القطاع الفلاحي ودعمه بأحدث الابتكارات العلمية، ويعد خطوة هامة نحو تحقيق الاستدامة والأمن الغذائي في المغرب.