هند البنا: ضحايا الحروب يعانون من مشكلات نفسية وقلق بسبب أصوات الانفجارات
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
قالت الدكتورة هند البنا، استشارية الصحة النفسية، إنّ الأطفال اهتموا بالقضية الفلسطينية، وتابعوا أحداثها عن كثب، ولكن هناك جزء كبير منهم تعرض للشعور بعدم الأمان جراء المشاهد المروعة التي شاهدوها خلال الأحداث الدائرة في قطاع غزة، وهناك من عانى من شدة اضطرابات نفسية شديدة.
تأثير الحروب على شخصية الأطفالوأضافت «البنا»، خلال لقائها مع الإعلامي محمد الباز، ببرنامج «الشاهد»، الذي يبث عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ الأطفال الذين عانوا من هذه الاضطرابات تأثرت حياتهم بشدة، سواء الاجتماعية أو الدراسية، وهذا الأمر يتطلب علاجًا نفسيًا ودعمًا أسريًا، حتى يستطيعون الشعور بالطمأنة مرة أخرى، كما أن المجتمع عليه الدور الكبير في توعية الأطفال وتنمية فكرة الانتماء بداخلهم.
وتابعت: «رصدت بنفسي أيضا داخل عيادتي ضحايا الحروب من الأطفال في اليمن والسودان، واكتشفت أنهم يعانون بشكل ضخم من مشكلات نفسية خطيرة، فضلا عن القلق الدائم من الأصوات العالية التي يتعرضون لها، الأمر الذي تسبب لهم في أغلب الأحيان بفقدان الثقة في الأسرة نفسها».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
"حديث الحيتان" يكشف غموض أصوات المحيطات بعد 4 عقود
بعد 4 عقود على رصده للمرة الأولى، توصل علماء بحار إلى تحديد هوية صوت غامض انبعث من أعماق المحيطات، تحديداً في نقطة تلاقي بين المحيطين الهندي والهادئ قرب السواحل الأسترالية.
وكان العلماء قد حدّدوا أن هذا الصوت "بيولوجي المصدر"، ثم اكتشفوا أنه عبارة عن أحاديث متبادلة بين "حيتان المنك" الضخمة، وذلك بناء على ربط المعلومات، ومراجعة التحليلات السابقة التي جمعت حولها.
وحسب صحيفة "ميرور"، يعود اكتشاف الضجيج الغريب للمرة الأولى في يوليو (تموز) 1982 من قبل باحثين نيوزيلنديين خلال محاولتهم توثيق أصوات الأعماق البحرية في منطقة فيجي الساحلية، من خلال استخدام أجهزة "هيدروفونية"، تسحبها السفينة البحثية خلفها، على عمق حوالى 200 متر تحت الماء، لتسجيل الصوت.
لكن النبض المجهول، الذي أُطلقوا عليه "بيو داك" كان من الصعب جداً التعرف عليه في ذلك الوقت، أو أقله تحديد نوعيته ومصدره، حسب الباحث الأسترالي روس تشابمان من جامعة فيكتوريا.
أربعة عقود من الدراسات
بعد دراسات استمرت 4 عقود، لم يتمكن تشابمان وفريقه من تحديد هوية الصوت أو مصدره، حتى أعلن علماء من نيوزيلندا ومواقع بحرية أخرى في أستراليا رصد نفس الصوت وبشكل متكرر، وعندها اعتبروا أنّه من غير الممكن أن يكون ناجماً عن بركان أو تحركات غواصة، في أكثر من مكان بنفس الوقت، لذلك استنتج الباحثون أن الصوت لا بد وأنه ينتمي إلى كائن حي.
حوارات بين حيتان المنك
ربط العلماء الضجيج الغامض بالأصوات، حيث تم اكتشاف أنها لغة التخاطب بين "حيتان المنك"، التي استقرت في منطقة حوض القطب الجنوبي كموطن لها في سبعينيات القرن الماضي، بعد تعرضها موطنها الأصلي لزلازل.
وبعد مقارنة البيانات، اعتبروا أن هذا الصوت منبعه هذا النوع من الحيوانات البحرية الضخمة، وهو عبارة عن محادثة بين مخلوقات متعددة.
وما أثار دهشة العلماء هو الاحترام المتبادل خلال تواصل الحيتان فيما بينها، إذ تصمت مجموعة الحيتان حين يتحدث أحدها، تماماً كما يفعل البشر خلال دخولهم في نقاش.