كبير الباحثين بـ«المصري للفكر»: رد أمريكا على مجزرة مخيمات الإيواء «غريب»
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
قال محمد مرعي، كبير الباحثين بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إنّ الولايات المتحدة الأمريكية هي الداعم الأكبر لإسرائيل، والتي وفرّت أكبر دعم سياسي ودبلوماسي وعسكري لإسرائيل، ولم تقدمه لأي دولة في التاريخ، مشددًا على أن رد فعل أمريكا على مجزرة مخيم الإيواء، كان غريبًا.
وشدد «مرعي»، خلال لقائه مع الإعلامية شيرين عفت ببرنامج «مساء دي أم سي»، المُذاع عبر شاشة «دي أم سي»، على أن الموقف الأمريكي فارقًا وموقف أمريكا المعلن هو وضع خط أحمر أمام إسرائيل في تنفيذ عملية عسكرية برفح الفلسطينية.
وأكّد أنه وفقًا لموقع «أكسيوس» الأمريكي فأنّ أمريكا تدرس ما إذا كانت إسرائيل خالفت الخط الأحمر أم لا، وهو موقف غريب، موضحًا أن قصف مخيم الإيواء برفح الفلسطينية هو استهداف مباشر من قبل قوات الاحتلال.
جريمة أدانتها الأمم المتحدةوأشار إلى أننا أمام جريمة أدانتها الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والرئيس الفرنسي، والعالم كان شاهدًا على جريمة تضاف إلى جرائم الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا أن الموقف الأمريكي الآن أمام اختبار كبير أمام الأطراف الدولية والإقليمية، موضحًا أن القرار الصادر الجمعة الماضية من قبل محكمة العدل الدولية، لاقى انتقادًا من الولايات المتحدة الأمريكية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المركز المصري مخيم اللاجئين مخيم النازحين رفح الفلسطينية قطاع غزة حرب غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: النازحون في مخيمات جنين وطولكرم يفتقدون أدنى مقومات الحياة
كشف أحدث تقييم أجراه مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أوتشا، ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين الأونروا، وشركاء أمميون لنحو 12 ملجأ عاما، أن النازحين يقيمون في ملاجئ عامة في جنين وطولكرم، ويفتقدون أدنى مقومات الحياة ويفتقرون إلى المياه، والأدوية، والأسِرة، ومرافق الصرف الصحي، فضلا عن مواد العناية الشخصية ومواد التنظيف.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، حذر مكتب (أوتشا) من أن العملية التي تنفذها القوات الإسرائيلية في شمال الضفة الغربية مازالت تخلف أثرا إنسانيا وخيما، حيث تواصل السلطات الإسرائيلية هدم أكثر من 16 مبنى في مخيم نور شمس للاجئين، بعد تدمير أكثر من عشرين منزلا في المنطقة خلال الأسبوع الماضي.
ووفقا لمكتب (أوتشا) فإن أقل من نصف الأشخاص الذين شملهم التقييم، قالوا إنهم لا يستطيعون تحمل تكاليف الطعام، حيث قلل العديد منهم من تناول وجبات الطعام أو تخطوها، كما أن الأطفال غير قادرين على الذهاب إلى المدرسة.
وأوضح المكتب الأممي أنه منذ بدء العملية التي شنتها القوات الإسرائيلية في يناير، قدم المكتب وشركاؤه مساعدات منقذة للحياة للأشخاص المتضررين، حيث يتم توزيع الطرود الغذائية والوجبات على الأسر كل يوم، وتلقت أكثر من 5000 أسرة مساعدات نقدية للمساعدة في تلبية احتياجاتهم الأساسية، كما تم تسليم خزانات المياه والمراحيض المتنقلة إلى جنين وطولكرم وطوباس.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن قيود الوصول تستمر في إعاقة حركة الأشخاص عبر الضفة الغربية، وأضاف أن إغلاق حاجز تياسير منذ فبراير أدى إلى تقييد حركة أكثر من 60 ألف فلسطيني بين شمال وادي الأردن وبقية محافظة طوباس، كما تم تقييد الوصول إلى الأسواق وأماكن العمل والخدمات بشدة.
وأوضح الأوتشا أنه منذ أول جمعة في شهر رمضان، منعت القيود المفروضة على الوصول من قبل السلطات الإسرائيلية الآلاف من المصلين الفلسطينيين من الوصول إلى الأماكن المقدسة.
وأضاف أنه في حين سمحت السلطات الإسرائيلية للفلسطينيين بالوصول إلى القدس الشرقية ومنطقة H2 في الخليل، فقد فرضت قيودا على أساس العمر والجنس، بشرط أن يكون لدى الأشخاص الذين يدخلون القدس الشرقية تصاريح صادرة عن إسرائيل، كما أقامت السلطات مئات الحواجز المعدنية للسيطرة بشكل محكم على حركة الأشخاص.
ونشر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية عدة فرق لمراقبة تحركات الأشخاص عبر نقاط التفتيش لتحديد مخاطر الحماية المحتملة والتدابير الممكنة للفلسطينيين للعبور، مع الاهتمام بشكل خاص بالفئات الأكثر ضعفا، مثل الأطفال والنساء الحوامل وكبار السن.
وقال المكتب إن المعلومات الأولية تشير إلى أن عددا أقل من الأشخاص عبروا نقاط التفتيش وأن هناك عددا أقل من تلك النقاط مفتوحة هذا العام، مقارنة بأيام الجمعة في العام الماضي.
وذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بأنه مر قرابة أسبوع منذ إغلاق المعابر إلى غزة، ما منع المساعدات من الدخول مع عواقب وخيمة على المدنيين الذين تحملوا شهورا من المعاناة الشديدة، وأنه من الأهمية بمكان السماح للمساعدات الإنسانية بالدخول إلى غزة دون تأخير.
وأشار مكتب الأوتشا إلى أنه بموجب القانون الإنساني الدولي، فإن إسرائيل، باعتبارها القوة المحتلة، ملزمة بضمان تلبية الاحتياجات الأساسية للأشخاص، بما في ذلك تسهيل وصول المساعدات إلى جميع مناطق غزة وعبرها.
اقرأ أيضاًلجنة الأمم المتحدة المعنية بوضع المرأة.. بين النشأة والمهام والتحديات
الأمم المتحدة تُعرب عن قلقها إزاء تأجيج التوترات والعنف في سوريا
أمين عام الأمم المتحدة يحدد 4 أولويات لضمان الحقوق الكاملة للمرأة