كبار الكُتّاب والمفكرين يستشرفون المستقبل في منتدى الإعلام العربي
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
دبي: «الخليج»
تبدأ، اليوم الثلاثاء، في دبي، أعمال الدورة الثانية والعشرين لمنتدى الإعلام العربي، ضمن ثاني أيام فعاليات قمة الإعلام العربي، المُقامة برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، خلال الفترة من 27- 29 مايو/ أيار الجاري، بحضور نحو 4000 مشارك، يتقدمهم لفيف من الساسة، والوزراء، وقيادات المؤسسات الإعلامية، ورؤساء تحرير الصحف، والمنصات الرقمية، ونخبة من كبار الكُتّاب، والمفكرين، وقادة الرأي، وصنّاع الإعلام والمعنيين به في المنطقة، والعالم.
وتستمر أعمال المنتدى على مدار يومين، ويتخلله حفل توزيع جوائز الإعلام العربي في دورتها ال23 والتي سيتم تكريم الفائزين ضمن حفل كبير، اليوم الثلاثاء.
وستتطرق جلسات المنتدى هذا العام إلى جملة من الموضوعات المتعلقة بمستقبل الإعلام العربي الذي تم اختياره شعاراً لهذه الدورة، من خلال أكثر من 110 جلسات رئيسية، وحوارية، وخاصة وورشة عمل تستشرف ملامح إعلام المستقبل.
ويتقدّم المتحدثين، الدكتور أحمد عوض بن مبارك، رئيس مجلس الوزراء اليمني، لإلقاء الضوء على فرص السلام الدائم في اليمن، ودور الإعلام في تأكيد قيم الحوار والتعايش وتقريب وجهات النظر، وجاسم البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي سيتطرق إلى أهمية التكامل الإعلامي بين دول المجلس، كأحد الروافد المعززة لمسيرة العمل الخليجي المشترك.
إضافة إلى عبدالرحمن المطيري، وزير الإعلام والثقافة في الكويت، وحديثه سيدور حول مسيرة التطوير الإعلامي في بلاده، والدكتور أنور محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، في حوار حول التحديات الإقليمية الراهنة، وانعكاساتها على آفاق التنمية في إطاريها، الخليجي والعربي.
كذلك تستضيف القمة، عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، للحديث حول الاتجاهات التكنولوجية الجديدة في مجال الإعلام.
وستتطرق محاور المنتدى خلال هذه الدورة، إلى التطورات الإقليمية والعالمية المتسارعة، وأثرها في خريطة الإعلام العربي، وعلاقة الإعلام بالسياسة، والاقتصاد، والثقافة، والرياضة، والفن، كما يستعرض أبرز ملامح مستقبل صناعة الإعلام عبر استضافة مبدعي «البودكاست»، ومناقشة قضايا صناعة المحتوى المؤثر، في إطار السعي الدؤوب للمنتدى منذ انطلاقه لإثراء المحتوى العربي، وتمكين المبدعين والموهوبين.
واختتمت، أمس الاثنين، أعمال الدورة الثانية من المنتدى الإعلامي العربي للشباب، والذي عقد على مدار يوم واحد في مستهل قمة الإعلام العربي، بصورة حصرية للشباب، حيث شارك فيه أكثر من 1000 من شباب الإعلاميين، إلى جانب عدد كبير من الشباب في مختلف القطاعات الإبداعية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإعلام العربي الإعلام العربی
إقرأ أيضاً:
توصيات منتدى سفراء المناخ بأذربيجان في قمة COP29.. تعرف عليها
عقد منتدي سفراء المناخ برئاسة السفير مصطفى الشربيني، اليوم الخميس 21 نوفمبر 2024 منتدى تحت عنوان “الابتكار والمباني الخضراء لإزالة الكربون”، في المنطقة الزرقاء Blue Zone، قاعة 27، المنطقة C ضمن فعاليات قمة المناخ للأمم المتحدة COP 29.
وشارك في المنتدى نخبة من الخبراء والمتحدثين الدوليين لمناقشة الابتكار والمباني الخضراء ودورها في إزالة الكربون، أبرزهم: الدكتور أحمد علي والدكتور أحمد عبد النظير، اللذان تناولا أحدث الابتكارات التكنولوجية التي قما بتحقيقها ويمكن توظيفها في عدة أنشطة خاصة الزراعة والصناعة، مع التركيز على كفاءة الطاقة وتقليل انبعاثات الكربون.
وشارك في المنتدى الدكتورة رنيا فؤاد، التي ستقدم عرضًا تفصيليًا حول تقنيات وتصاميم المباني الخضراء، وأفضل الممارسات العالمية في هذا المجال.
كما شارك فى المنتدى المهندس المعماري هشام هلال، الذي سيشارك رؤيته حول تصميم المباني الخضراء والبنية التحتية الخضراء وكيفية تحويل المباني التقليدية إلى نماذج مستدامة، َالدكتور فوزي يونس، الذي سيتحدث عن مبادرات "سفراء المناخ" في بناء قدرات الشركات، مع تقديم أمثلة عملية لنجاحات في هذا المجال
وأسفر منتدى سفراء المناخ على هامش قمة المناخ بأذربيجان على إصدار التوصيات:
أوصى المشاركون في منتدى سفراء المناخ بدعم الأبحاث والتطوير في مجالات التكنولوجيا الخضراء لتعزيز كفاءة الطاقة وتقليل الانبعاثات الكربونية، مع التركيز على الزراعة المستدامة والصناعات ذات الانبعاثات المرتفعة.
كما تمت التوصية بتوفير حوافز حكومية وتشجيع الشراكات بين القطاعين العام والخاص لتطبيق الابتكارات التكنولوجية.
واوصي المنتدى بضرورة اعتماد معايير عالمية لتصميم المباني والبنية التحتية الخضراء، مع تحسين سياسات البناء لتشجيع الاستدامة وتقليل البصمة الكربونية، وتعزيز تقنيات إعادة التدوير في البناء واستخدام مواد صديقة للبيئة.
أوصى المنتدى بإنشاء سياسات واضحة ومبادرات وطنية لتعزيز استدامة المباني الخضراء والابتكار المناخي، وضمان إدماج الفئات المهمشة، بما في ذلك الأشخاص ذوي الإعاقة، في مشاريع الاستدامة الخضراء لتمكينهم من المساهمة في التحول نحو اقتصاد منخفض الكربون.
واوصي منتدى سفراء المناخ ببناء قدرات الشركات من خلال تدريبها على أفضل الممارسات المستدامة وتوفير الإرشادات حول إزالة الكربون، ودعم المبادرات المجتمعية مثل "سفراء المناخ" لتعزيز الوعي والاستعداد لتبني الحلول المناخية المستدامة.
كما أوصى المنتدى بضرورة تبادل المعرفة والخبرات مع الدول الأخرى للاستفادة من التجارب الناجحة في إزالة الكربون، وتطوير آليات تمويل مبتكرة لتنفيذ مشاريع المباني الخضراء والابتكار المناخي.
وأوصى المنتدى بدعم تطبيق تقنيات إزالة الكربون مثل احتجاز الكربون وإعادة استخدامه في الصناعات المختلفة، وتعزيز حلول الاقتصاد الدائري لتقليل المخلفات والانبعاثات الناتجة عن العمليات الصناعية.
كما أوصى منتدى سفراء المناخ بضرورة إطلاق حملات توعوية وبرامج تعليمية تهدف إلى نشر ثقافة المباني الخضراء وأهمية تقليل البصمة الكربونية.
وأوصي المنتدى بتنظيم ورش عمل دورية تجمع القطاعين الخاص والعام لتبادل الأفكار والممارسات المبتكرة، وإنشاء منصات رقمية لتعزيز التعاون بين الشركات والمجتمعات المحلية لتطوير حلول مستدامة.
وتعتبر تلك التوصيات تُبرز أهمية الابتكار والتعاون في تحقيق الأهداف المناخية وتعزيز التحول نحو اقتصاد مستدام منخفض الكربون.
واستضاف المنتدى الخبيرة الأمريكية ألكسندر بيك، المتخصصة في إزالة الكربون، التي ناقشت التجارب الدولية وأفضل الحلول المبتكرة لتحقيق اقتصاد منخفض الكربون.