ألمانيا ترفض مجدداً إقامة «درع أطلسية» لحماية أوكرانيا من الغارات
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
برلين (د ب أ)
أخبار ذات صلة بوتين يؤكد أهمية وجود نظام عادل للعلاقات الدولية إسبانيا تقدم دعماً عسكرياً لأوكرانيا بمليار دولار الأزمة الأوكرانية تابع التغطية كاملةأعربت الحكومة الألمانية عن استمرار معارضتها فكرة إنشاء درع دفاعية ضد الغارات الجوية الروسية على غرب أوكرانيا من داخل أراضي حلف شمال الأطلسي (ناتو).
وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية، شتيفن هيبشترايت، في برلين أمس: «هذا، من وجهة نظرنا، سيكون مشاركة مباشرة في هذا الصراع. وهذا شيء لا نسعى إليه».
وأشار هيبشترايت أيضاً إلى تصريحات وزير الدفاع بوريس بيستوريوس الألماني وأمين عام «الناتو» ينس ستولتنبرج في هذا الصدد.
يُشار إلى أن مطالبات بهذا الخصوص لإقامة درع دفاعية، كانت تعالت مؤخراً في ألمانيا وعلى المستوى الدولي أيضاً.
ورفض هيبشترايت التعليق بشكل محدد على سؤال حول ما إذا كانت أوكرانيا تعهدت بعدم استخدام أنظمة الأسلحة القادمة من ألمانيا في شن هجمات على أهداف في روسيا، وفي أي شكل كان هذا التعهد.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الحكومة الألمانية ألمانيا أوكرانيا روسيا وأوكرانيا الأزمة الأوكرانية الحرب في أوكرانيا روسيا حلف شمال الأطلسي حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
ألمانيا.. الجنسية فقط لمؤيدي "حق إسرائيل في الوجود"
أجرت ألمانيا تعديلا كبيرا في قوانين منح الجنسية الألمانية، يلزم الأشخاص المتقدمين بطلب الحصول على الجنسية تأكيد "حق إسرائيل في الوجود".
وبحسب شبكة "سي إن إن" الأميركية، يعد هذا التغيير التشريعي، الذي دخل حيز التنفيذ يوم الخميس، جزءًا من جهد أوسع تبذله الحكومة الألمانية لمعالجة معاداة السامية المتزايدة، وزيادة شعبية اليمين المتطرف، والمناقشات المستمرة حول موقف البلاد من حرب إسرائيل في غزة.
وقالت الشبكة الأميركية عن بيان صادر من وزارة الداخلية الألمانية، إن امتحان الجنسية في البلاد سيتضمن الآن عددًا من الأسئلة الجديدة، حول موضوعات معاداة السامية وحق دولة إسرائيل في الوجود والحياة اليهودية في ألمانيا".
ورحبت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر بالتغييرات التي أجريت يوم الخميس ووصفتها بأنها "التزام تجاه ألمانيا الحديثة".
وقالت: "كل من يشاركنا قيمنا ويبذل جهدًا يمكنه الآن الحصول على جواز سفر ألماني بسرعة أكبر ولا يُطلب منه التخلي عن جزء من هويته التي تحمل الجنسية السابقة". وفق ما نقلت "سي إن إن".
وأثارت الحرب في غزة، والدعم القوي الذي تقدمه برلين لتل أبيب، الكثير من المناقشات في ألمانيا. في أعقاب هجمات 7 أكتوبر، أكد المشرعون الألمان، بما في ذلك المستشار أولاف شولتز، مجددا على أن أمن إسرائيل هو مسألة تتعلق بالمصلحة الوطنية.
لكن أصوات أخرى في البلاد اتهمت السلطات بالذهاب إلى أبعد من ذلك، وانتهاك حقوق المؤيدين للفلسطينيين في حرية التعبير وحرية التجمع. وفقا "سي إن إن".