دراسة "مرعبة".. طفل من كل 8 في العالم ضحية "مواد إباحية"
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
واحد من كل ثمانية أطفال في مختلف أنحاء العالم في 2023، كان عرضة من دون رضاه لالتقاط أو نشر مواد مصورة ذات طابع جنسي له، أو لمشاهدة محتوى من هذا النوع، بحسب ما بينت دراسة نشرت نتائجها الإثنين.
وأشار معدّو الدراسة التي أجراها معهد "تشايلد لايت" التابع لجامعة إدنبرة في اسكتلندا إلى أنها أول دراسة تتضمن تقديرا للحجم العالمي للمشكلة.
أرقام مرعبة
• أفادت الدراسة بأن واحدا من كل ثمانية أطفال في العالم (أي 302 مليون طفل) كانوا في العام الفائت عرضة على نحو غير رضائي لصور أو مقاطع فيديو ذات طابع جنسي.
• يشمل ذلك التقاط مواد مصورة أو نشرها من دون موافقة الطفل، أو تعريضه لمحتوى إباحي.
• أشارت منظمة "تشايلد لايت" التي تُعنى بحماية الأطفال من الاستغلال والاعتداء الجنسيين إلى أن هذه المواد الإباحية طالت نحو 20 في المئة من الأطفال في أوروبا الغربية.
• تعرّض 12.5 في المئة من الأطفال في كل أنحاء العالم لتفاعلات جنسية غير مرغوب فيها عبر الإنترنت عام 2023.
• من أبرز هذه التفاعلات بحسب الدراسة الرسائل الجنسية أو طلبات الأفعال الجنسية من البالغين وصغار آخرين، والابتزاز بالصور الحميمة واستخدام الذكاء الاصطناعي لإنشاء صور مزيفة.
• يتم الإبلاغ عن حالة كل ثانية في مختلف أنحاء العالم، وفقا لمعدّي الدراسة.
• نقل بيان عن رئيس "تشايلد لايت" بول ستانفيلد الذي عمل لدى الإنتربول والهيئة البريطانية لمكافحة الجريمة قوله إن هذه الظاهرة "جائحة عالمية بقيت مستترة لمدة طويلة جدا".
• ستانفيلد أضاف أن هذه الظاهرة موجودة "في كل بلد، وتنمو بشكل كبير وتتطلب تحركا دوليا لمواجهتها".
• رأى المسؤول في الإنتربول ستيفن كافانا أن التشريع الحالي للمنظمة "يجعل مواجهة هذا الوضع صعبة".
• في نهاية أبريل، نبّهت الهيئة البريطانية لمكافحة الجريمة مئات الآلاف من العاملين في مجال التعليم إلى زيادة كبيرة في حالات "الابتزاز الجنسي" التي تستهدف المراهقين الذين يقعون ضحايا الابتزاز بعد نشر صور حميمة لهم على الإنترنت.
• تتعلق نسبة كبيرة من الحالات بفتيان تتراوح أعمارهم بين 14 و18 عاما، وفقا لهذه الهيئة.
• أوضحت الهيئة أن جماعات جريمة منظمة موجودة خارج بريطانيا وخصوصا في دول غرب إفريقيا وجنوب شرق آسيا يمكن أن تُقدم على هذا الابتزاز.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات اسكتلندا جنسي إباحي الأطفال الذكاء الاصطناعي الإنتربول الجريمة الإنترنت إباحية جرائم الإنترنت اسكتلندا جنسي إباحي الأطفال الذكاء الاصطناعي الإنتربول الجريمة الإنترنت جرائم
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة تكشف تأثير الحروب على الحمض النووي للأطفال
خلصت دراسة جديدة إلى أن الأطفال الذين يعيشون في بلدان تمزقها الحروب لا يعانون فقط من مشكلات في الصحة النفسية بل من المحتمل أيضا أن يتعرضوا لتغيرات بيولوجية في الحمض النووي "دي.إن.إيه" يمكن أن تستمر آثارها الصحية مدى الحياة.
وأجرى الباحثون تحليلات للحمض النووي لعينات لعاب تم جمعها من 1507 لاجئين سوريين تتراوح أعمارهم بين 6 و19 عاما يعيشون في تجمعات سكنية عشوائية في لبنان، وراجعوا أيضا استبيانات أجريت للأطفال والقائمين على رعايتهم شملت أسئلة عن تعرض الطفل لأحداث مرتبطة بالحرب.
وظهرت في عينات الأطفال الذين تعرضوا لأحداث الحرب تغيرات متعددة في مثيلة الحمض النووي، وهي عملية تفاعل كيميائي تؤدي إلى تشغيل جينات أو تعطيلها.
وقال الباحثون إن بعض هذه التغيرات ارتبطت بالجينات المشاركة في وظائف حيوية مثل التواصل بين الخلايا العصبية ونقل المواد داخل الخلايا.
وقال الباحثون إن هذه التغيرات لم تُرصد لدى من تعرضوا لصدمات أخرى، مثل الفقر أو التنمر، مما يشير إلى أن الحرب قد تؤدي إلى رد فعل بيولوجي فريد من نوعه.
وعلى الرغم من تأثر الأطفال من الذكور والإناث على حد سواء، ظهرت في عينات الإناث تأثيرات بيولوجية أكبر، مما يشير إلى أنهن قد يكن أكثر عرضة لخطر التأثيرات طويلة الأمد للصدمة على مستوى الجزيئات.
وقال مايكل بلوس، رئيس الفريق الذي أعد الدراسة في جامعة سري في المملكة المتحدة، في بيان: "من المعروف أن للحرب تأثيرا سلبيا على الصحة النفسية للأطفال، إلا أن دراستنا خلصت إلى أدلة على الآليات البيولوجية الكامنة وراء هذا التأثير".
وأشار بلوس أيضا إلى أن التعبير الجيني، وهو عملية منظمة تسمح للخلية بالاستجابة لبيئتها المتغيرة، لدى الأطفال الذين تعرضوا للحرب لا يتماشى مع ما هو متوقع لفئاتهم العمرية، وقال "قد يعني هذا أن الحرب قد تؤثر على نموهم".
وعلى الرغم من محاولات الباحثين لرصد تأثيرات مدى شدة التعرض للحرب، خلصوا في تقرير نُشر يوم الأربعاء في مجلة جاما للطب النفسي إلى أن "من المرجح أن هذا النهج لا يقدر تماما تعقيدات الحرب" أو تأثير أحداث الحرب المتكررة على الأطفال.
وتشير تقديرات منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" إلى أن نحو 400 مليون طفل على مستوى العالم يعيشون في مناطق صراع أو فروا منها.