جنيف (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الإمارات تدين انتهاكات إسرائيل بغزة واستهداف خيام نازحي رفح «الفارس الشهم 3» تواصل دعم الأسر الفلسطينية للتخفيف من معاناتهم

أكدت لجنة الأمم المتحدة المعنية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة أمس، أن غياب الإنذار المسبق للهجمات الإسرائيلية على غزة، إلى جانب تدمير شبكات الاتصالات والبنية التحتية المدنية والركام الناتج عنه، يحرم الأشخاص ذوي الهمم من الحركة الضرورية للفرار والإخلاء وطلب الحماية، وأن الأشخاص ذوي الهمم لا يحصلون على معلومات الإخلاء في الوقت المناسب للنجاة بأرواحهم من الغارات الجوية والقصف، كما لا تتاح أي ممرات إنسانية أو ملاجئ محددة آمنة للتوجه إليها.


وحذرت اللجنة من أن الأشخاص ذوي الهمم في غزة بما في ذلك الأطفال، يتعرضون بشدة لخطر الانفصال عن أسرهم ويعيشون معاناة لا تطاق، فضلاً عن عدم حصولهم على الرعاية الطبية والأدوية لعلاج الأمراض المزمنة، وعدم الحصول على الدعم النفسي والاجتماعي، وزيادة مخاطر الوفاة، مؤكدة أن الحصار على غزة أدى إلى تفاقم الأزمة الغذائية، وزاد من صعوبة وصول الأشخاص ذوي الإعاقة إلى نقاط توزيع أو شراء الطعام.
في غضون ذلك، أعلن مفوض وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» فيليب لازاريني، أمس، أن أوضاع النازحين في رفح جنوبي قطاع غزة «مأساوية».
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده لازاريني عقب لقائه رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي في بيروت، وفق بيان لمكتب ميقاتي الإعلامي.
وقال لازاريني: «الأوضاع في رفح مأساوية، في ظل وجود حوالي مليون نازح فلسطيني، هم نصف سكان قطاع غزة»، مضيفا «نعاني في إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، ورأينا أمس صورة مزعجة ومرعبة للضحايا هناك، والاتصالات غير متوافرة مع الزملاء على الأرض». وشدد على أنه «تم إضعاف الوكالة مالياً خلال السنوات الماضية، وتفاقم الأمر مع اتهام إسرائيل بعض موظفينا بالمشاركة في هجمات 7 أكتوبر».
وكشف أن «14 جهة مانحة من أصل 16 أوقفت التمويل، استأنفت مساهماتها للوكالة، لافتاً إلى أن 192 من موظفي الوكالة قُتلوا في قطاع غزة، وهذا أمر غير مسبوق. وأضاف لازاريني أن عددا هائلا من المرافق دُمر أو تضرر، كذلك تم اعتراض أو مهاجمة عدد كبير جد من القوافل الإنسانية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة غزة فلسطين قطاع غزة إسرائيل حرب غزة الحرب في غزة ذوي الإعاقة ذوي الهمم الأشخاص ذوی ذوی الهمم

إقرأ أيضاً:

تحقيق للجيش الإسرائيلي يكشف ملابسات "حادثة 19 مارس"

أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، أن النتائج الأولية لتحقيق أجراه بشأن مصرع موظف في الأمم المتحدة في وسط قطاع غزة الشهر الماضي خلصت إلى مقتله بنيران إحدى دباباته.

وذكر الجيش في بيان بشأن الحادثة التي وقعت في 19 مارس: "وفقا للتحقيق حتى الآن، تشير المراجعة التي أجريت إلى أن الموت ناتج من نيران دبابة لقوات من الجيش الإسرائيلي كانت تعمل في المنطقة".

وأضاف: "تم قصف المبنى بسبب تقدير لوجود عدو ولم تحدده القوات كمنشأة تابعة للأمم المتحدة".

وكان مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع أعلن الشهر الماضي مقتل أحد موظفيه جراء "ذخيرة" قد تكون انفجرت أو أسقطت على موقع المجمع الأممي في مدينة دير البلح في وسط قطاع غزة.

وبحسب بيان المكتب حينها فقد أصيب 5 أشخاص آخرين.

يومها، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية أورن مارمورشتاين إن ظروف الحادث قيد التحقيق، لكنه أكد أن الفحص الأولي لم يجد أي علاقة على الإطلاق بين الأنشطة العسكرية الإسرائيلية والحادثة.

وقال الجيش في بيان مقتضب إنه "خلافا للتقارير لم يهاجم مجمعا للأمم المتحدة في منطقة دير البلح في قطاع غزة".

وفي بيانه الخميس، قال الجيش الإسرائيلي إنه "يأسف لهذا الحادث الخطير ويواصل عمليات مراجعة دقيقة ... لمنع وقوع مثل هذه الحوادث في المستقبل".

ولفت الجيش الى إنه شارك نتائج التحقيق الأولية مع الأمم المتحدة.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: غزة أصبحت ميدانًا للقتل.. والمساعدات متوقفة منذ أكثر من 50 يومًا
  • تحقيق للجيش الإسرائيلي يكشف ملابسات "حادثة 19 مارس"
  • الأمم المتحدة: نزوح جماعي من مخيم زمزم ويجب حماية المدنيين
  • تحقيق للجيش الإسرائيلي يكشف ملابسات "حادثة 19 مارس"
  • لـ كبار السن وذوي الهمم.. «الجوازات» تواصل تسهيل الحصول على خدماتها
  • الأمم المتحدة: نزوح جماعي من مخيم زمزم في السودان ويجب حماية المدنيين
  • الأمم المتحدة تشدد على استقلالية توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة
  • الأمم المتحدة: 92% من المنازل بغزة مدمرة جراء الحرب الإسرائيلية
  • "أوتشا": مليوني شخص محاصرون ويتضورون جوعًا في قطاع غزة
  • 22 أبريل.. لماذا نحتفل بيوم الأرض؟ .. كارثة التسرب النفطي السر وراء انطلاق الحدث.. الأمم المتحدة تدعو لاقتصاد أكير استدامة.. هذه أبرز المحطات في تاريخ الاحتفال بهذه المناسبة