اليمن يطالب «الحوثي» بالالتحاق بالمفاوضات بجدية لإطلاق سراح المختطفين على قاعدة «الكل مقابل الكل»
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكدت الحكومة اليمنية أن إعلان جماعة الحوثي، ما اسمته «مبادرة من طرف واحد»، بإطلاقها مختطفين مدنيين من خارج قوائم التبادل «أكذوبة جديدة» وتضليل للرأي العام، وقالت: إذا كانت الجماعة جادة في اتخاذ خطوات في هذا الملف، فإن عليها الالتحاق بالمفاوضات بجدية وحسن نية لإنجاز تبادل كامل للأسرى والمختطفين على قاعدة «الكل مقابل الكل» تنفيذاً لاتفاق استوكهولم.
وقال وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني: «إن هذه الأكذوبة تهدف إلى تبييض سجل الحوثي الإجرامي، وتندرج ضمن ألاعيب الجماعة ومغالطاتها لتضليل الرأي العام المحلي والمجتمع الدولي، والهروب من تنفيذ التزاماتها بموجب اتفاق السويد، وعرقلة إنجاز أي تقدم حقيقي في ملف الأسرى والمختطفين»، حسبما أفادت وكالة الأنباء الرسمية «سبأ».
وأشار الإرياني إلى أن جماعة الحوثي عمدت منذ انقلابها على اختطاف آلاف المدنيين من الشوارع العامة ونقاط التفتيش، ومن المنازل والمساجد والأسواق ومقار أعمالهم، وإخفائهم قسرياً لأعوام من دون توجيه أي تهم لهم، ثم الإفراج عن عدد محدود منهم تحت مسمى «مبادرات إنسانية من طرف واحد» للتغطية على جرائمها وانتهاكاتها بحق المدنيين والمزايدة السياسية والإعلامية بهم.
وأردف «إن جماعة الحوثي إذا كانت جادة في اتخاذ خطوات في هذا الملف، فإن عليها الالتحاق بالمفاوضات بجدية وحسن نية لإنجاز تبادل كامل للأسرى والمختطفين على قاعدة «الكل مقابل الكل» تنفيذاً لاتفاق استوكهولم، وليس إفشال ثلاث جولات بالتخلف عن حضورها رغم استكمال الترتيبات اللوجستية وموافقتها المسبقة عليها».
وتابع الإرياني «كما أن عليها الإفصاح عن مصير السياسي محمد قحطان أحد الأربعة المشمولين بقرار مجلس الأمن الدولي»، مطالباً المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان بعدم الانجرار خلف ألاعيب ومغالطات الحوثي، وإدانة جرائم الاختطاف والإخفاء القسري الممنهج بحق آلاف المدنيين باعتبارها انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وممارسة ضغط حقيقي على الجماعة لإنجاز تقدم حقيقي في هذا الملف، ووضع حد لمعاناة الأسرى والمختطفين وأهاليهم. وكانت جماعة الحوثي قد أعلنت عن إطلاق مبادرة من طرف واحد، أفرجت من خلالها عن أكثر من مئة أسير ومحتجز من طرف الحكومة الشرعية، بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وفي سياق آخر، سجلت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة «أونمها» وقوع أربعة حوادث انفجار ألغام وأجسام متفجرة من مخلفات الحوثي في محافظة الحديدة خلال الأسبوع الماضي. وأوضحت البعثة، في بيان صادر أمس، أن هذه الحوادث الناجمة عن انفجارات الألغام أدت إلى سقوط ست ضحايا من المدنيين، بينهم أربعة أطفال.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تبادل الأسرى الأزمة في اليمن اليمن الحكومة اليمنية الأزمة اليمنية جماعة الحوثي جماعة الحوثی من طرف
إقرأ أيضاً:
واشنطن تقر بأنها لا تبالي بسقوط المدنيين في غاراتها على اليمن
الجديد برس|
قال مسؤول أميركي ان البنتاجون على علم بسقوط مدنيين خلال الغارات ضد “الحوثيين”.
وبلغ عدد ضحايا الغارة الامريكية المباشرة على مركز لاستقبال المهاجرين الافارقة في صعدة الى 68 قتيل و47 مصاب .
بدوره قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أن جريمة الاستهداف الأمريكي لمركز احتجاز مهاجرين في صعدة باليمن تظهر خطورة الإفلات من العقاب .
واكد “الأورومتوسطي” ان الولايات المتحدة تتصرف في اليمن كقوة فوق القانون بمعزل عن قواعد المساءلة الدولية ، وان واشنطن تواصل التصعيد في المنطقة بدلا من معالجة الأسباب الجذرية للأزمة .
وأشار الى ان الاستهداف يشكل انتهاكا واضحا للقانون الدولي الإنساني ويرقى إلى جريمة حرب مطالبا الهيئات الأممية المعنية بإنشاء لجنة تحقيق مستقلة لإجراء تحقيقات ميدانية عن الهجمات في اليمن.