اليمن يطالب «الحوثي» بالالتحاق بالمفاوضات بجدية لإطلاق سراح المختطفين على قاعدة «الكل مقابل الكل»
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «الصليب الأحمر»: الإفراج عن 113 محتجزاً لدى الحوثيين دعم سعودي بـ9.5 مليون دولار لقطاع الصحة في اليمنأكدت الحكومة اليمنية أن إعلان جماعة الحوثي، ما اسمته «مبادرة من طرف واحد»، بإطلاقها مختطفين مدنيين من خارج قوائم التبادل «أكذوبة جديدة» وتضليل للرأي العام، وقالت: إذا كانت الجماعة جادة في اتخاذ خطوات في هذا الملف، فإن عليها الالتحاق بالمفاوضات بجدية وحسن نية لإنجاز تبادل كامل للأسرى والمختطفين على قاعدة «الكل مقابل الكل» تنفيذاً لاتفاق استوكهولم.
وقال وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني: «إن هذه الأكذوبة تهدف إلى تبييض سجل الحوثي الإجرامي، وتندرج ضمن ألاعيب الجماعة ومغالطاتها لتضليل الرأي العام المحلي والمجتمع الدولي، والهروب من تنفيذ التزاماتها بموجب اتفاق السويد، وعرقلة إنجاز أي تقدم حقيقي في ملف الأسرى والمختطفين»، حسبما أفادت وكالة الأنباء الرسمية «سبأ».
وأشار الإرياني إلى أن جماعة الحوثي عمدت منذ انقلابها على اختطاف آلاف المدنيين من الشوارع العامة ونقاط التفتيش، ومن المنازل والمساجد والأسواق ومقار أعمالهم، وإخفائهم قسرياً لأعوام من دون توجيه أي تهم لهم، ثم الإفراج عن عدد محدود منهم تحت مسمى «مبادرات إنسانية من طرف واحد» للتغطية على جرائمها وانتهاكاتها بحق المدنيين والمزايدة السياسية والإعلامية بهم.
وأردف «إن جماعة الحوثي إذا كانت جادة في اتخاذ خطوات في هذا الملف، فإن عليها الالتحاق بالمفاوضات بجدية وحسن نية لإنجاز تبادل كامل للأسرى والمختطفين على قاعدة «الكل مقابل الكل» تنفيذاً لاتفاق استوكهولم، وليس إفشال ثلاث جولات بالتخلف عن حضورها رغم استكمال الترتيبات اللوجستية وموافقتها المسبقة عليها».
وتابع الإرياني «كما أن عليها الإفصاح عن مصير السياسي محمد قحطان أحد الأربعة المشمولين بقرار مجلس الأمن الدولي»، مطالباً المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان بعدم الانجرار خلف ألاعيب ومغالطات الحوثي، وإدانة جرائم الاختطاف والإخفاء القسري الممنهج بحق آلاف المدنيين باعتبارها انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وممارسة ضغط حقيقي على الجماعة لإنجاز تقدم حقيقي في هذا الملف، ووضع حد لمعاناة الأسرى والمختطفين وأهاليهم. وكانت جماعة الحوثي قد أعلنت عن إطلاق مبادرة من طرف واحد، أفرجت من خلالها عن أكثر من مئة أسير ومحتجز من طرف الحكومة الشرعية، بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وفي سياق آخر، سجلت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة «أونمها» وقوع أربعة حوادث انفجار ألغام وأجسام متفجرة من مخلفات الحوثي في محافظة الحديدة خلال الأسبوع الماضي. وأوضحت البعثة، في بيان صادر أمس، أن هذه الحوادث الناجمة عن انفجارات الألغام أدت إلى سقوط ست ضحايا من المدنيين، بينهم أربعة أطفال.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تبادل الأسرى الأزمة في اليمن اليمن الحكومة اليمنية الأزمة اليمنية جماعة الحوثي جماعة الحوثی من طرف
إقرأ أيضاً:
فصائل تعلن وقف الهجمات على إسرائيل والحوثيون ينتظرون كلمة فاصلة لعبدالملك الحوثي
أعلنت فصائل في اليمن والعراق مصنفة على إيران وقف هجماتها على إسرائيل، وذلك عقب إعلان وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة، بوساطة من قطر ومصر، وجهود أمريكية.
وأعلن الأمين العام لحركة النجباء أكرم الكعبي في بيان تعليق العمليات العسكرية ضد إسرائيل بعد توقيع الاتفاق ودعما لاستمرار التهدئة في غزة.
وهدد الكعبي بالرد على ما وصفه أي حماقة من إسرائيل على فلسطين، وأنهم سيقابلونها برد قاسي، وأن صواريخم وطائراتهم جاهزة للعودة.
وفي اليمن أعلن محمد عبد السلام المتحدث باسم جماعة الحوثي أن معركة جماعته وصلت إلى نهايتها بإعلان وقف إطلاق النار في غزة.
موقف محمد عبدالسلام لم يعززه أي موقف آخر للجماعة في وسائلها الرسمية، وخلت وكالة سبأ في صنعاء، ومواقع الحوثيين من أي إعلان لوقف إطلاق العمليات والهجمات البحرية للجماعة في اليمن.
لكن مجلة نيوزويك الأمريكية نقلت عن مصدر في جماعة الحوثي قوله إن الموقف الرسمي للجماعة سيعلن عنه قريبا من قبل زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي.
وتوجهت الأنظار إلى اليمن عقب إعلان التوصل لوقف إطلاق النار، وذلك بسبب العمليات التي تعلن جماعة الحوثي تنفيذها ضد إسرائيل، وفي البحر الأحمر، مشترطة توقف حرب إسرائيل في غزة لتوقيفها بشكل نهائي.