صحيفة الاتحاد:
2025-03-17@01:57:53 GMT

الإمارات وكوريا.. تعاون يعانق «الفضاء»

تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT

أحمد شعبان (القاهرة)

أخبار ذات صلة رئيس الدولة يبدأ اليوم زيارة دولة إلى كوريا الإمارات وكوريا.. شراكة استثنائية

تعزز الإمارات العربية المتحدة، منذ عدة عقود، علاقتها وشراكتها الاستراتيجية مع جمهورية كوريا، في كل المجالات، وخاصة استكشاف الفضاء، والملاحة الفضائية، وخدمة إطلاق المركبات الفضائية، وتبادل المعرفة والخبرة في صناعة الفضاء.

وأشاد الرئيس التنفيذي السابق لوكالة الفضاء المصرية، الدكتور محمد القوصي، بالتعاون المثمر والبناء بين الإمارات وجمهورية كوريا، وقال، إن كوريا من الدول المتقدمة ولها تجارب ناجحة في مجال الفضاء، وقد أثمر التعاون معها عن إطلاق عدة أقمار اصطناعية منها «دبي سات- 1»، أول قمر فضائي تطلقه الإمارات بالتعاون مع المراكز الفضائية الكورية.
شراكة مهمة
ثمن عميد كلية علوم الملاحة وتكنولوجيا الفضاء، وعضو المجلس الأعلى للاتحاد العربي لعلوم الفلك الدكتور أسامة شلبية، بمستوى التعاون بين الإمارات وجمهورية كوريا في صناعة وتكنولوجيا الفضاء، ووصفها بأنها خطوة مهمة في مجال حيوي قائم على خدمة البشرية، تضاف إلى التعاون منذ زمن بين الدولتين في توطين تكنولوجيا الفضاء.
وحول الفائدة التي تعود على العالم من رفع مستوى التعاون الفضائي بين الإمارات وجمهورية كوريا، قال عميد كلية علوم الملاحة وتكنولوجيا الفضاء، إن جميع المجالات العلمية والمعرفية والتكنولوجية سوف يستفيد من ذلك، وتنعكس منافع صناعة الفضاء على كل البشر، وبالتالي اشتراك دولة الإمارات في خطوة صناعة الفضاء، خطوة تجعل لها الريادة في التقدم التكنولوجي. وأشار الدكتور شلبية إلى أهمية الاستفادة من خبرات جمهورية كوريا كدولة متقدمة في مجال الفضاء، ودولة عضو في نادي الفضاء، ولها من التقدم التكنولوجي الكثير في هذا المجال، وأن الإمارات تعمل بقوة على نقل هذه المعرفة والتكنولوجيا والصناعات الفضائية إلى أراضيها، بما يضمن لها الاستدامة والاستفادة من التقدم التكنولوجي لكوريا. 
مذكرة تفاهم
وقّعت وكالة الإمارات للفضاء، في عام 2017 مذكرة تفاهم مع وزارة العلوم وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتخطيط المستقبلي في جمهورية كوريا، بهدف وضع إطار للتعاون وتبادل المعلومات والخبرات فيما يتعلّق بعلوم وأبحاث وتكنولوجيا الفضاء، وذلك على هامش فعاليات مؤتمر الفضاء العالمي في جزيرة السعديات بأبوظبي. كما وقع مركز «محمد بن راشد للفضاء» مذكرة تفاهم مع المعهد الكوري لأبحاث الفضاء «KARI» بهدف التعاون في مجال الأنشطة الفضائية المختلفة ونقل الخبرات والمعرفة في صناعة الفضاء والأنظمة الفضائية ضمن أطر منظمة تسهم في دفع تكنولوجيا الفضاء في الإمارات نحو مكانة أكثر تطوراً.
تعظيم القدرات
وأشاد الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية بالقاهرة، بمستوى التعاون بين الإمارات وجمهورية كوريا في صناعة الفضاء، لأنه يسفر عن رفع كفاءة رواد الفضاء، وتطوير ودعم المجتمع الدولي في برامج الفضاء. واعتبر القاضي في تصريح لـ «الاتحاد» أن تعاون الإمارات مع جمهورية كوريا، فرصة لرفع قدرات المؤسسات الفضائية الإماراتية، لأن جمهورية كوريا تملك تكنولوجيا عالية، وحققت نجاحات كثيرة في مجال الفضاء، ومن دون شك تستفيد دولة الإمارات من تلك التكنولوجيات في تطوير برامجها، ورفع مستويات رواد الفضاء، وتحقق الإمارات طموحاتها وأهداف نهضة برنامج الفضاء.
2006
تعود علاقات التعاون بين الإمارات وكوريا في مجال الفضاء، إلى عام 2006 عند إيفاد مجموعة من الشباب الإماراتيين إلى سيول للعمل مع نظرائهم الكوريين في تصنيع الأقمار الاصطناعية لأغراض الاستشعار عن بُعد وتبادل الخبرات، وتعززت العلاقات في المجالات الفضائية، من خلال إطلاق المزيد من المشاريع المشتركة التي تسمح للجانبين بتبادل الخبرات والمعارف لما فيه مصلحتهما المشتركة، من خلال مراحل تطوير أقمار «دبي سات 1 و2» وإطلاقهما، بجانب اختيار كل من «سانج دونج بارك» و«جو جين لي» أعضاء في اللجنة الاستشارية العلمية لوكالة الإمارات للفضاء. 

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات كوريا الفضاء دبي سات 1 تكنولوجيا الفضاء وتکنولوجیا الفضاء فی مجال الفضاء جمهوریة کوریا صناعة الفضاء فی صناعة

إقرأ أيضاً:

اتفاقية تعاون بين مدارس الإمارات الوطنية وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي

شهد أحمد بن محمد الحميري، الأمين العام لديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة مدارس الإمارات الوطنية، توقيع اتفاقية تعاون بين "مدارس الإمارات الوطنية" و"جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي"، وهي الأولى من نوعها، وتهدف إلى تعزيز التواصل والتعاون بين الجانبيْن.

وقّع الاتفاقية، لاكلان ماكينون، المدير العام لمدارس الإمارات الوطنية ، والبروفيسور تيموثي بالدوين، عميد جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي ، وذلك بحضور الدكتور عبدالله مغربي وكيل ديوان الرئاسة لقطاع الدراسات والبحوث ، رئيس اللجنة التنفيذية لمدارس الإمارات الوطنية، والدكتور مبارك سعيد الشامسي، مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني عضو مجلس الإدارة للمدارس، وسلطان الحجي الأميري، نائب رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي للشؤون العامة وعلاقة الخريجين، وجمعة عتيق الرميثي، مدير مكتب البعثات الدراسية، عضو مجلس الإدارة، والدكتورة سعاد السويدي، مستشارة تربوية، وأمل عبدالقادر العفيفي، عضو مجلس إدارة مدارس الإمارات الوطنية.

تحسين وتطوير التعليم

وأكّد أحمد الحميري، أن الاتفاقية تُعزّز من تحقيق الأجندة الوطنية لدولة الإمارات، وتدعم رؤية القيادة الرشيدة الداعية إلى تحسين التعليم وتطوير مخرجاته باستيعاب تطبيقات الذكاء الاصطناعي، ودورها في تطوير المناهج الدراسية والارتقاء بمعارف الطلبة ومهاراتهم في "مدارس الإمارات الوطنية".
وأشار إلى أن دولة الإمارات تسير بخطى ثابتة نحو الاستثمار في التكنولوجيا لصالح التنمية الاقتصادية والبشرية، وأصبح الذكاء الاصطناعي مكونًا أساسيًا في مناهج التعليم على مستوى الدولة ، باعتباره من المحركات الرئيسة للنمو والابتكار، ويأتي توقيع مدارس الإمارات الوطنية على الاتفاقية في إطار سعيها للارتقاء بجودة الخدمات التعليمية وفق أفضل الممارسات.
من جانبه، قال البروفيسور تيموثي بالدوين، إن الاتفاقية تُمثل خطوة مهمة لدمج الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم، وتعزيز أساليب التعلّم وتطوير تقنياته لتوفير بيئة أكاديمية محفّزة على الإبداع، عبر تزويد المعلمين بأدوات تعتمد على الذكاء الاصطناعي ودعم الابتكار في المناهج الدراسية، لإعداد جيل متمكن ومستعد لقيادة التطورات المستقبلية".
وأضاف أنه في إطار استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي، يسعى هذا التعاون إلى تزويد الطلبة بالمهارات الضرورية لقيادة مستقبل يعتمد على الذكاء الاصطناعي، ويُسهم في تحقيق أهداف "عام المجتمع" تحت شعار "يدًا بيد"، عبر رعاية المواهب وإطلاق العنان لإمكانات غير محدودة في المجتمع.
من جهته أكد لاكلان ماكينون، ثقته بأن الأنشطة والبرامج التدريبية المُضمنة في الاتفاقية ستُسهم في دمج الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية، وتزويد طلبة مدارس الإمارات الوطنية بالمعارف والمهارات اللازمة لتمكينهم من اتخاذ القرارات القائمة على البيانات، والتعرف إلى خصوصية هذه البيانات، وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، بما يؤهلهم للدراسة بالمؤسسات الأكاديمية العالمية الرائدة.

برامج تدريبية

وبموجب الاتفاقية، تتولّى "مدارس الإمارات الوطنية" توفير الموارد اللازمة لتنفيذ البرامج التدريبية ، إلى جانب تشجيع الطلبة والمعلمين على المشاركة في الأنشطة المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، فيما تعمل "جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي" على دمج ومواءمة تقنيات الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية والأنشطة اللّاصفية، وتدريب المعلمين، ووضع الأُسس والمعايير المناسبة لتطبيق البرامج بصورة فاعلة.

مقالات مشابهة

  • أمين البحوث الإسلامية : التعاون يؤكد ريادة مصر في مجال علوم الفضاء
  • تعاون أردني عراقي جديد في هذا المجال.. تفاصيل
  • رئيس الوزراء يتفقد منظومة محاكاة البيئة الفضائية
  • رئيس الوزراء يتفقد وكالة الفضاء المصرية.. ويطلع على أحدث التطورات في مجال تكنولوجيا علوم الفضاء| صور
  • باحثة فلكية: الميكروبات مفتاح فهم الحياة خارج الأرض ودعم المهمات الفضائية
  • توقيع مذكرة تعاون بين فلسطين وإسبانيا لتعزيز التعاون الثقافي
  • عبدالله بن زايد وملك السويد يبحثان في ستوكهولم تعاون البلدين
  • بروتوكول تعاون بين الهيئة القومية للاستشعار من البُعد ومحافظة الفيوم
  • تعاون ليبي بريطاني لتعزيز صناعة النفط وتحفيز الاقتصاد
  • اتفاقية تعاون بين مدارس الإمارات الوطنية وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي