المرتضى يعلق على تشكيك المرتزقة بشأن مبادرة إطلاق الأسرى
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
يمانيون../
من طرف واحد بادرت صنعاء للإفراج عن 112 من أسرى الطرف الأخر بمبادرة أحادية ثبت حسن النيات.
هذه الخطوة تناولتها وسائل إعلام وناشطي المرتزقة بنوع من السخرية كهروب من هذا الملف الإنساني التي تماطل فيه قوى العدوان ومرتزقتها من تنفيذه.
وعلق رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى عبد القادر المرتضى بالقول “سارع المرتزقة إلى التشكيك بالمبادرة الإنسانية التي نفذناها بالأمس، وأفرجنا فيها عن 112 أسيرا!! والادعاء بأن من تم الإفراج عنهم ليسوا أسرى حرب وإنما مواطنون تم اختطافهم من البيوت.
وهم بهذا يبيعون أسراهم مرتين، مرة عندما تخلوا عنهم ولم يفاوضوا عليهم والاكتفاء بالتفاوض على القيادات، والأسرى السعوديين
ومرة أخرى عندما أنكروا أنهم أسرى”.
وأضاف ومع هذا ورغم ما وثقته عدسات الإعلام المحلية والدولية من اعترافات الأسرى أنفسهم بأنهم ممن تم أسرهم في الجبهات إلا أننا نتحداهم أن يقوموا بخطوة مماثلة للإفراج عن عدد مماثل حتى من المعتقلين الذين قاموا باختطافهم من الطرقات في مأرب، وهم بالمئات…!!!
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يعقد مشاورات أمنية بشأن اتفاق غزة.. ويميل إلى تمديد المرحلة الأولى
أجرى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء السبت، مشاورات مع المجلس الأمني والسياسي المصغر "الكابينت" بشأن مستقبل اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل الأسرى الذي تنتهي مرحلته الأولى السبت، هي الثانية خلال 24 ساعة.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية الخاصة، إن نتنياهو بدأ عند الساعة السابعة والنصف مساء مشاورات مع وزراء الكابينت لمناقشة مستقبل اتفاق غزة "في ظل رفض حماس للاقتراح الإسرائيلي بتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق".
وشهدت الساعات الأخيرة تصعيدا إسرائيليا يهدد استمرار الاتفاق، حيث ترفض حكومة نتنياهو الدخول في المرحلة الثانية منه، التي تنصّ على إنهاء حرب الإبادة وانسحاب جيش الاحتلال بشكل كامل من غزة.
ولوحت حكومة نتنياهو باستئناف الحرب على غزة في حال فشل التوصل إلى تفاهمات لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق بهدف إطلاق أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين.
في المقابل، تتمسك حماس باستكمال تنفيذ كامل بنود الاتفاق بمراحله الثلاث، بينما يسعى الوسطاء إلى إيجاد حل للأزمة.
وهذه المشاورات الأمنية تعد الثانية التي يعقدها نتنياهو خلال أقل من 24 ساعة، بشأن مستقبل اتفاق غزة.
وبدأ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى يتضمن 3 مراحل تمتد كل منها 42 يوما.
وبينما كان من المفترض أن تبدأ في اليوم الـ16 من المرحلة الأولى للاتفاق في الثالث من شباط/ فبراير الماضي، مفاوضات المرحلة الثانية منه، عرقل نتنياهو ذلك.
إذ يخشى نتنياهو دخول المرحلة الثانية من الاتفاق، خوفا من انهيار ائتلافه الحكومي، الذي يضم وزراء من اليمين المتطرف رافضين لإنهاء الحرب على غزة.
من جانبها، أفادت قناة "13" العبرية، السبت، أن نتنياهو، يميل إلى تمديد وقف إطلاق النار في قطاع غزة لعدة أيام إضافية، قبل احتمال العودة للقتال في قطاع غزة.
ونقلت القناة عن مسؤولين إسرائيليين لم تسمهم، أن "نتنياهو يميل إلى تمديد وقف إطلاق النار لعدة أيام إضافية، قبل احتمال العودة للقتال في قطاع غزة".
في السياق ذاته، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن الجيش يستعد لاستئناف القتال في القطاع، في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق لتمديد وقف إطلاق النار.
ونقلت الهيئة عن مصدر أمني مطلع قوله إن تحقيق الهدوء في غزة يتطلب اتفاقا ساريا، وإلا فإن الخيارين المتاحين هما: إطلاق سراح الأسرى أو الحرب".
كما نقلت الهيئة عن مصدر أمني آخر تحذيره من أن "القتال في حال استؤنف سيكون "أعنف من السابق في ظل الضوء الأخضر الذي منحه ترامب لإسرائيل".