يمانيون../
من طرف واحد بادرت صنعاء للإفراج عن 112 من أسرى الطرف الأخر بمبادرة أحادية ثبت حسن النيات.

هذه الخطوة تناولتها وسائل إعلام وناشطي المرتزقة بنوع من السخرية كهروب من هذا الملف الإنساني التي تماطل فيه قوى العدوان ومرتزقتها من تنفيذه.

وعلق رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى عبد القادر المرتضى بالقول “سارع المرتزقة إلى التشكيك بالمبادرة الإنسانية التي نفذناها بالأمس، وأفرجنا فيها عن 112 أسيرا!! والادعاء بأن من تم الإفراج عنهم ليسوا أسرى حرب وإنما مواطنون تم اختطافهم من البيوت.

!!

وهم بهذا يبيعون أسراهم مرتين، مرة عندما تخلوا عنهم ولم يفاوضوا عليهم والاكتفاء بالتفاوض على القيادات، والأسرى السعوديين
ومرة أخرى عندما أنكروا أنهم أسرى”.

وأضاف ومع هذا ورغم ما وثقته عدسات الإعلام المحلية والدولية من اعترافات الأسرى أنفسهم بأنهم ممن تم أسرهم في الجبهات إلا أننا نتحداهم أن يقوموا بخطوة مماثلة للإفراج عن عدد مماثل حتى من المعتقلين الذين قاموا باختطافهم من الطرقات في مأرب، وهم بالمئات…!!!

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

وسط مشاورات دولية مكثفة.. إسرائيل تقترب من صفقة جديدة مع حماس لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن.. وزير دفاع الاحتلال: الاتفاق أقرب من أي وقت مضى

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، خلال اجتماع مغلق للجنة الشؤون الخارجية والدفاع بالكنيست يوم الاثنين، بأن إسرائيل "أقرب من أي وقت مضى" لإبرام صفقة مع حركة حماس للإفراج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة. 

وتأتي هذه التصريحات في وقت أكدت فيه وسائل إعلام عربية وجود تفاؤل كبير بشأن احتمالات التوصل إلى اتفاق خلال الأسابيع المقبلة.

متي يتم وقف إطلاق النار في غزةإسرائيل تعمل بلا توقف

أشار كاتس، وفقًا لتقارير الصحف العبرية، إلى أن "إسرائيل تعمل بلا توقف لإعادة الرهائن"، مضيفًا أن "قلة الكلام أفضل لتحقيق النجاح". جاءت تصريحاته بعد اتصال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، حيث ناقشا الجهود الجارية للإفراج عن المختطفين.

وأضاف كاتس أن الصفقة المقترحة لن تشمل وقفًا مفتوحًا للأعمال القتالية، وهو ما تسعى إليه حماس لكن تعارضه الحكومة اليمينية المتشددة في إسرائيل. وأكد على وجود "مرونة" من الجانب الآخر، مشيرًا إلى أنهم "يفهمون أننا لن ننهي الحرب".

المفاوضات متعثرة

ومع ذلك، لا تزال المفاوضات متعثرة حول عدد الرهائن الذين سيتم الإفراج عنهم في الصفقة الجزئية. 

وفقًا لتقارير قناتي 12 و13 الإسرائيليتين، ترفض حماس الإفراج عن العدد المطلوب من الرهائن، بينما ترفض إسرائيل التنازل عن مطالبها.

في الوقت نفسه، أكد تقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأسبوع الماضي أن حماس وافقت على مطلب إسرائيلي يقضي ببقاء الجيش الإسرائيلي مؤقتًا في غزة بموجب اتفاق وقف إطلاق نار وصفقة الرهائن، بعد رفضها السابق الإفراج عن المزيد من الرهائن دون انسحاب كامل لإسرائيل من القطاع.

مرونة كبيرة

من جهتها، قالت وسائل إعلام عربية إن حركة حماس أبدت "مرونة كبيرة" في اقتراح جديد، يتضمن وقفًا تدريجيًا للأعمال القتالية وجدولًا زمنيًا لانسحاب القوات الإسرائيلية، بالإضافة إلى عودة النازحين الفلسطينيين وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين.

وبحسب استطلاع لقناة 13، أظهرت النتائج أن 65% من الإسرائيليين يدعمون إعطاء الأولوية لإبرام صفقة للإفراج عن الرهائن. وتشير تقارير إلى أن الصفقة قد تُستكمل بحلول عيد "حانوكا" الذي يبدأ مساء 25 ديسمبر.

لا تزال المفاوضات جارية، وسط جهود دولية مكثفة يقودها وسطاء من مصر والسعودية والولايات المتحدة، بهدف التوصل إلى حل سريع يعالج قضية الرهائن ويخفف حدة التصعيد في غزة.

مقالات مشابهة

  • مفاوضات غزة - الفجوات ما زالت كبيرة واتفاق قريب غير متوقع
  • الصهاينة يعانون صدمة جماعية متواصلة بسبب أن الأسرى في يد حماس
  • الأزمة التي تحتاج إليها ألمانيا
  • وسط مشاورات دولية مكثفة.. إسرائيل تقترب من صفقة جديدة مع حماس لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن.. وزير دفاع الاحتلال: الاتفاق أقرب من أي وقت مضى
  • تفاؤل إسرائيلي بصفقة أسرى قبل رحيل إدارة بايدن
  • 5 نقاط رئيسية.. تفاصيل جديدة بشأن صفقة تبادل الأسرى
  • برونو فيرنانديز يعلق على فوز اليونايتد الثمين على السيتي
  • المرتضى: واشنطن في موقع المجرم وليست أهلاً لإصدار الاتهامات ويجب محاسبتها
  • إسرائيل: الأسبوع المقبل حاسم لمحادثات صفقة الأسرى مع غزة
  • رؤساء بلديات إسرائيلية يدعون نتنياهو للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى