ناصر بن حمد: محمد بن راشد رائد تمكين الشباب العربي
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
دبي (وام)
أخبار ذات صلة أحمد بن محمد وناصر بن حمد يبحثان التعاون «بيورهيلث» ترحب بالدفعة الأولى لبرنامج «مسيرة المرأة الإماراتية»حضر سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، الجلسة الحوارية الرئيسية التي تحدث فيها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة في مملكة البحرين الشقيقة، في مستهل أعمال «المنتدى الإعلامي العربي للشباب» في نسخته الثانية.
وأكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، الدور الرائد لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، في دعم وإلهام وتمكين الشباب العربي، وما حققته دولة الإمارات من إنجازات في مختلف المجالات، بفضل قيادتها الرشيدة التي تؤمن بالشباب، ودورهم في صناعة المستقبل.
وتناول سموه العديد من الموضوعات المتعلقة بتمكين الشباب وتأهيلهم لخدمة المجتمع، كلٌ في موقعه، معلياً سموه المبدأ الذي آمن به منذ انخراطه في العمل العام في مملكة البحرين، وهو «أخدم وأقود»، مؤكداً أن خدمة المجتمع لن تتأتى إلا بتربية الشباب على القيم والمبادئ العربية الأصيلة، وشيم العطاء ورد الجميل إلى الوطن.
وأكد سموه أهمية التمسك بالهوية الوطنية، معتبراً أنها البوصلة الحقيقية للشباب العربي، والتي من دونها يختل التوازن، وتفقد الأوطان مكانتها وطريقها نحو التقدم، وشدد على أن الهوية الوطنية هي حصيلة لتاريخ وإنجازات وثقافة الشعوب، مذكّراً بمقولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، «من ليس له ماضٍ، ليس له حاضر ولا مستقبل»، والتي تحث على التمسك بالهوية والمبادئ العربية، بينما يروّج البعض لمصطلحات جديدة غريبة على مجتمعاتنا وثقافتنا، ويدعو البعض الآخر للانفتاح بشكل كامل وغير مدروس على الثقافات الأخرى، وهو ما يتنافى تماماً مع الهوية والمبادئ والثقافة العربية الأصيلة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أحمد بن محمد بن راشد دبي ناصر بن حمد الإعلام العربي محمد بن راشد الإمارات بن حمد
إقرأ أيضاً:
القرقاوي: الإمارات مستمرة في دعم المؤسسات الإنسانية الرائدة في المنطقة العربية والعالم
زار محمد القرقاوي، الأمين العام لمؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب، حيث التقى جراح القلب المصري العالمي البروفيسور السير مجدي يعقوب.
واطلع محمد القرقاوي، خلال الزيارة التي رافقته فيها مريم الكعبي، سفيرة الإمارات لدى مصر والمندوبة الدائمة لدى جامعة الدول العربية، وسعيد العطر الأمين العام المساعد لمؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، على مراحل العمل وحجم الإنجاز في مجمع المباني الطبية لمركز مجدي يعقوب العالمي للقلب في القاهرة، والذي يحمل اسم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.
واستمع القرقاوي من فرق العمل في المركز، إلى شرح عن الخطوات التالية لاستكمال مجمع المباني الطبية وجميع التجهيزات اللازمة، والآليات المتبعة لتجاوز التحديات خلال فترة الإنشاء.
وأكد القرقاوي، أن دولة الإمارات مستمرة في دعم المؤسسات الإنسانية الرائدة في المنطقة العربية والعالم، بما يترجم توجيهات قيادتها في تحسين حياة المجتمعات إلى الأفضل، ومساندة كل جهد خيري يستهدف تلبية الاحتياجات الأساسية لأبنائها وفي مقدمتها الرعاية الطبية ومساعدة المرضى من الشرائح العمرية والاجتماعية المختلفة وخصوصاً ممن يواجهون ظروفاً اقتصادية صعبة.
وثمن الدور الكبير الذي يقوم به مركز مجدي يعقوب العالمي للقلب في القاهرة، لمساعدة مرضى القلب في مصر والدول المجاورة.
وقدمت دولة الإمارات في سبتمبر (أيلول) الماضي، دعماً جديداً لمؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب بقيمة 220 مليون درهم، للإسهام في استكمال مركز مجدي يعقوب العالمي للقلب في القاهرة، ليصل إجمالي الدعم المقدم للمؤسسة إلى حوالي 320 مليون درهم، وذلك تحت مظلة مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، حيث ستزيد المباني الجديدة من قدرة المركز على استيعاب ما يصل إلى 120 ألف مريض خارجي و12 ألف عملية جراحية سنوياً، وبما مجموعه 132 ألف مريض سنوياً.
وبفضل الدعم الذي قدمته دولة الإمارات، والذي يصل مجموعه إلى 320 مليون درهم، يجري العمل اليوم للانتهاء من المشروع الطبي الحيوي لمركز مجدي يعقوب العالمي للقلب، وبناء منشأة جديدة على مساحة 35.67 فدان في مدينة 6 أكتوبر، حيث تركز المنشأة الجديدة بشكل خاص على تعزيز القدرات في علاج حديثي الولادة الذين يعانون من أمراض القلب الخلقية المعقدة، بهدف توفير الفرصة للأطفال المرضى من هذه الشريحة العمرية لعيش حياة طبيعية تصل إلى نسبة 95%.
وتضم المنشأة الجديدة مركزاً رئيسياً متكاملاً يضم 5 غرف عمليات و5 مختبرات قسطرة، ومركزاً للتشخيص والتصوير، إضافة إلى 300 سرير، و36 عيادة خارجية.
ويسعى المركز إلى زيادة عدد الخريجين من برامج التدريب ثلاثة أضعاف العدد الحالي، ليصل إلى 2625 من خلال تدريب 1750 متخصصاً جديداً في مجال الصحة سنوياً.