«ندلب».. اتفاقيات استثمارية في معرض باريس
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
البلاد – الرياض
اختتم برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية “ندلب”، مشاركته الناجحة في معرض “VivaTech” الذي أقيم في “باريس إكسبو سنتر” لمدة أربعة أيام، قذّم خلالها تعريفًا مفصلًا بأدوار رؤية السعودية 2030 وأهدافها ومبادراتها، وخصص برنامج “ألف ميل” مساحة لريادة الأعمال.
واستعرض الرئيس التنفيذي للبرنامج المهندس سليمان المزروع، المزايا التنافسية للمملكة كبيئة استثمارية جاذبة من خلال ما وفرته رؤية السعودية 2030 من مُمكنات، كما أجرى المزروع خلال أيام المعرض عددًا من الزيارات لمجموعة من الشركات العالمية ، وعقد اجتماعات ثنائية لمناقشة مدى إمكانية خلق فرص للتعاون المشترك في مجالات عمل البرنامج وقطاعاته.
وبحسب “واس” عقد الرواد والرائدات عددا من اتفاقيات التفاهم مع مستثمرين دوليين ومحليين تتضمن التعاون في مجالات التقنية والابتكار وتبادل الخبرات.
وجاءت مشاركة “ندلب” عبر رواد ورائدات أعمال برنامج الألف ميل بهدف الاستفادة من الخبرات وتبادل المعرفة مع المستثمرين ورواد الأعمال الدوليين، إضافةً إلى إبراز المزايا التنافسية للمملكة، لا سيمّا في ظل رؤية السعودية 2030 التي ساهمت في تحسين بيئة الأعمال وزيادة الجاذبية الاستثمارية في قطاعاتها الحيوية مثل الطاقة والتعدين والصناعة والخدمات اللوجستية.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة حقوق الإنسان: رؤية المملكة 2030 تبنّت تحولًا في قطاع الإسكان راعى التوازن بين حقوق الإنسان وأهداف التنمية
أكدت معالي رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتورة هلا بنت مزيد التويجري، أهمية دعم وحماية الحق في السكن الملائم؛ فهو حق أساسي من حقوق الإنسان، ويعزز استقرار العائلات، ويلبي متطلبات الحياة الجيدة، التي تضمن مستوى معيشيًا مناسبًا.
وقالت خلال مشاركتها في النسخة الرابعة لمنتدى مستقبل العقار الذي تستضيفه الرياض خلال الفترة من (27 إلى 29) يناير الجاري: “إن المملكة تُظهر التزامها بحقوق الإنسان من خلال رؤية المملكة 2030 التي تعتمد على نهج شامل للتنمية يدمج الحمعايير الدولية مع القيم المحلية، ويُعد تحول قطاع الإسكان في المملكة مثالًا على هذا الالتزام، من خلال برامجه المبتكرة التي تلبي الاحتياجات الفورية، وتدعم في نفس الوقت أهداف التنمية المستدامة، وأسفر هذا النهج التنموي القائم على الحقوق عن نتائج ملموسة، لا سيما في تمكين المرأة وتعزيز الشمول الاجتماعي، مما يبرز تطور المملكة في تعزيز حقوق الإنسان وأهداف التنمية المستدامة معًا.
وأشارت إلى أن هذا النهج التنموي يركز على تحسين جودة الحياة لجميع السكان، من خلال اعتماد مبادئ تصميم شاملة تضمن سهولة وصول ذوي الإعاقة، وتهيئة أماكن آمنة للأطفال مع وجود حدائق ومسارات صديقة للمشاة إلى المدارس، ومساحات خضراء واسعة تعزز رفاهية المجتمع، وهو ما يعكس التزام المملكة بالتنمية الشاملة والمستدامة التي لا تترك أحدًا خلف الركب، مشيرةً إلى أن السكن يجب أن يحافظ على الهوية الوطنية، بما يؤدي إلى الحفاظ على التراث الثقافي والتاريخي للمجتمع، ومراعاة مختلف جوانب الثقافة كالفن، ونمط الحياة، والقيم، والتقاليد، والمعتقدات.