صحيفة البلاد:
2025-04-26@10:46:37 GMT

مفهوم الاختبارات

تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT

مفهوم الاختبارات

تعدّ الاختبارات وسيلة من الوسائل المهمة المستخدمة في قياس وتقويم قدرات الطلاب والطالبات، ومعرفة ماوصل إليه مستواهم التحصيلي،كما تساعد الاختبارات في مدى تحقيق الأهداف السلوكية، والنواتج التعليمية المطلوبة.

في هذه الفترة بدأت الاختبارات النهائيه للفصل الدراسي الثاني بالنسبة للجامعات، وفي الأسبوعين القادمين ،تبدأ اختبارات الفصل الثالث لطلاب وطالبات التعليم العام،لذا يجب أن تتصف هذه الاختبارات بالكفاءة في عملية القياس والتقويم، وبمكن الوصول إلى هذه الكفاءة عن طريق إعداد اختبارات نموذجية،
وبناء على المفهوم المعاصر للاختبارات، يمكن تحقيق عدد من الأهداف نوجزها فيما يلي:
-قياس المستوى العلمي، والتحصيلي للطلاب والطالبات، وتحديد نقاط القوة والضعف لديهم.


-معرفة الفروق بين الطلاب والطالبات سواء المتفوقين منهم، أم بطيء التعلُّم.
-تشجيع الطلاب والطالبات على المنافسة والحصول على أعلى الدرجات.
-معرفة مجالات التطوير اللازم للمناهج والبرامج والمقررات الدراسية.
ولكي يستعد الطلبة للاختبار نتبع الخطوات التاليه:
-تخصيص وقت كافٍ للدراسة قبل الاختبار أمر مهم.
-حل اختبارات سابقة، وينصح بالاستفادة من نماذج الامتحانات السابقة اثناء الدراسة، كنوع من التدريب والاستعداد للاختبار.
-تنويع اساليب المراجعة، حيث ينصح بتنويع الطرق المتبعة للمراجعه، وذلك تجنباً للملل الذي قد يسببه اعتماد اسلوب واحد للمذاكرة.

-الاهتمام بالصحة ، ولذلك ينصح للطلبة بتناول الطعام الصحي والمفيد وتحنب الوحبات السريعه والسكريات قبل موعد الاختبار.
– النوم الجيد ليلة الاختبار، فيجب حصول الطالب أوالطالبة على قسط كاف من النوم في الليلة السابقة للاختبار، وتجنّب السهر طوال ليلة الاختبار.
-تحديد المهم، ولذلك يجب دراسة المنهج بشكل منظم ، وتحديد الدروس المهمة وخاصة المواضيع الرئيسية، والنقاط المهمة في كل درس.
-الدراسة في مكان هاديء بعيداً عن أي وسيله من وسائل التشويش.
-تشجيع النفس على الدراسة، وتخيل أن مستقبلك مبني على نجاحك في الاختبارات.

نخلص ممّا سبق ،أن الاختبارات هي الحصيلة النهائية لجهد الطالب أوالطالبة خلال فصل دراسي كامل، وبالتالي فهي الوسيلة التي تقيس التحصيل العلمي للطالب أوالطالبة في أي مرحلة تعليمية، ويعتمد عليها في تشخيص مواطن القوة والضعف في الأداء الأكاديمي للطلبة والطالبات، واذا ماكانت الممارسات التعليمية تقوم بدورها في دعم العملية التعليمية وتفعيل دورها.

drsalem30267810@

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

ترامب يغزو أعالي البحار بحثا عن المعادن المهمة ويغضب الصين.. ما القصة؟

أثار قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فتح باب التعدين، في أعماق البحار، وخاصة المياه الدولية، غضب الصين، ووصفت الأمر بالانتهاك للقانون الدولي.

ولجأ ترامب إلى توقيع مرسوم، بالتنقيب خارج مياه الأمم المتحدة، والتي يعد العمل فيها من صلاحية السلطة الدولية لقاع البحر، المختصة بتنظيم أعمال التنقيب في المناطق الخارجة عن سيطرة أي دولة حول العالم.

ما الذي يريده ترامب ؟


يسعى ترامب من وراء قراره، إلى جميع مليار طن من المواد والمعادن النادرة، على مدى عشر سنوات من التنقيب في أعالي البحار وقيعانها، مستغلا عدم عضوية واشنطن في المنطقة والقدرات والإمكانيات التي يملكها، فضلا عن عدم حاجته إلى توقيع اتفاقيات مع أحد، كما يجري مع أوكرانيا.

وتقدر إدارة ترامب أن التعدين في أعماق البحار قد يستحدث 100 ألف وظيفة ويضيف 300 مليار دولار إلى الناتج المحلي الإجمالي ‏للولايات المتحدة على مدى عشر سنوات.



كما تسعى الولايات المتحدة إلى التفوق على الصين، في قطاع التعدين والبحث عن المعادن النادرة، التي تدخل في العديد من الصناعات الدقيقة.

هذا ما سيستخرجه من البحار


يركز ترامب في قراره، على استخرج العقيدات المتعددة المعادن، وهي نوع من الصحى متواجد في قاع البحر، وغنية بالمعاد مثل المنغنيز والنيكل والكوبالت والنحاس ومعادن نادرة أخرى.

تتمتع هذه المعادن، بخصائص مغناطيسية، تمتلك أهمية كبرى في المركبات الكهربائية والألواح الشمسية، والهواتف الذكية، وأجهزة الكمبيوتر المحمولة.

ما الذي يعنيه حصول أمريكا على هذه المعادن؟


استخراج هذه المعادن من قبل الولايات المتحدة بصورة مباشرة، يعني أنها ستستغني عن الكثير سلاسل الإمداد الاستراتيجية، سواء من الصين أو روسيا أو دول أفريقية تتواجد بها.

كما سيوفر عليها، مصدرا مجانيا بعيدا عن الدخول في نزاعات والحاجة إلى دول من خصومها مثل الصين وروسيا، للحصول على المعادن الهامة، لتصنيع البطاريات الكهربائية الثورة العالمية الجديدة في عالم الصناعات، فضلا عن الألواح الشمسية والأسلحة المتطورة والشرائح الإلكترونية الدقيقة.

غضب صيني


المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية غوو جياكون قال خلال مؤتمر صحفي، إن موافقة الولايات المتحدة على نشاطات التنقيب عن المعادن واستغلالها، على ما يسمى بالجرف القاري الخارجي، تنتهك القانون الدولي وتضر بمصالح المجتمع الدولي ككل.

ما الذي نعرفه عن "سلطة قاع البحر"؟


السلطة الدولية لقاع البحر، منظمة دولية، أنشئت بموجب اتفاقية الأمم المتحدة، لقانون البحار، لعام 1982، ومقرها كينغستون في جامايكا، وتقوم صلاحياتها على تنظيم كافة شؤون الاستكشاف واستغلال الموارد المعدنية في قاع البحر، والمحيطات خارج حدود الولاية الوطنية لأي دولة أو ما يطلق عليه "المنطقة".

أعضاء المنظمة


تتألف المنظمة من كافة الدول المصدقة على اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار، لعام 1982، وحتى نيسان/أبريل 2025، يبلغ عددا الأعضاء 168 دولة، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي.

والأعضاء هم كافة الدول العربية، باستثناء سوريا والإمارات، وغالبية دول أمريكا اللاتينية، وغالبية الدول الأفريقية، ودول آسيا الكبرى، وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا وهولندا والسويد، فضلا عن الاتحاد الأوروبي كهيئة، ودول أوقيانونسيا.

أمريكا ليست عضوا في الاتفاقية.. لماذا؟

رغم أن الاتفاقية عرضت على الولايات المتحدة منذ عام 1982، ومررت إلى الكونغرس، لكن جرى رفض التصديق عليها والانضمام لها بشكل رسمي، باعتبارها تقيد السيادة البحرية لأمريكا.

كما ترفض الولايات المتحدة، إخضاع أنشطتها البحرية، مثل التنقيب في أعماق البحارن أو مرور السفن الحربية، لأي نوع من الرقابة أو التنظيم الدولة، خاصة لسلطة قاع البحر.

وعلى غرار سياستها بشكل عام، يؤدي الانضمام للاتفاقية، إلى إلزام أمريكا، بنظام دولي دائم، قد يستخدم في لحظة من اللحظات ضد مصالحها الاقتصادية أو الأمنية، ولذلك تتحلل من هذه الاتفاقية وترفض الانضمام إليها، كذلك تتخوف من أن تجبر على الامتثال لأحكام محكمة قانون البحار الدولية.

كما تنص الاتفاقية على أن موارد قاع البحار، خارج حدود الدول، تعتبر تراثا مشتركا للبشرية، وينبغي تقاسم الفوائد مع الدول النامية، وشكل أشبه بإعادة توزيع دولية للثروة وهو ما يتعارض مع السياسة الاقتصادية لأمريكا ومصالح شركاتها.

توزيع المساحات البحرية


بحسب القانون الدولي للبحار، تتوزع المساحات البحرية للدول، ودرجة السيادة،  وفقا لدرجات سواء بسيادة كاملة، أو كمنطقة اقتصادية  أو الملكية المشتركة.

✅ المياه الإقليمية، تتمتع الدول فيها بسيادة كاملة على مياهها، وتمتد حتى 12 ميلا بحريا، من خط الساحل للدولة، بما فيها سماء المنطقة البحرية.

✅ المنطقة الاقتصادية، فتمتد حتى 200 ميل بحري من خط الساحل للدول، وهي مساحة لا تقع ضمن سيادة الدولة الكاملة، لكن فيها حقوقا اقتصادية، مثل الثروات الطبيعة كالنفط والغاز، والأسماك، والملاحة والمرور الجوي كحق مكفول لكافة الدول.

✅ أعالي البحار، هي المنطقة التي تلي الـ 200 ميل بحري للدول، وهي مناطق لا سيادة فيها لأي دولة، وفيها حرية الملاحة والصيد والبحث العلمي بصورة مشتركة وفقا للقانون الدولي لكافة البشر، وتنظم كافة أعمال استغلال الموارد الطبيعية فيها من خلال السلطة الدولية لقاع البحر.

مقالات مشابهة

  • اختبار دم يرصد 12 نوعاً من السرطان قبل ظهور أي أعراض
  • ترامب يغزو أعالي البحار بحثا عن المعادن المهمة ويغضب الصين.. ما القصة؟
  • ترامب ينبش قاع البحر بحثا عن المعادن المهمة ويغضب الصين.. ما القصة؟
  • قبال: “عدم وجودي في القائمة الموسّعة للخضر غير مفهوم!
  • استقالات في شركة ميرسك اعترضا على شحن الأسلحة لـإسرائيل
  • أمانة العاصمة.. حراك صيفي في مضمار العلم والجهاد
  • اختبار دم بسيط قد يكشف عن 12 نوعا من السرطان
  • تفقد اختبارات الثانوية العامة بمحافظة تعز
  • وزير التربية يتفقد اختبارات الثانوية العامة والدورات الصيفية بمحافظة صنعاء
  • محافظ البيضاء يتفقد اختبارات الشهادة الثانوية العامة في مديرية مكيراس