استفيدوا من الهلال واتركوا الشيطنة
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
قدم نادي الهلال هذا الموسم نموذجًا للمؤسسة الرياضية الناجحة بكل المقاييس، بعد أن تفاعل رجالاته مع المكتسبات التي منحت للأندية المملوكة من قبل صندوق الاستثمارات، وبات يساير المنهج الذي رسمه المسؤولون بقيادة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله. الزعيم تناغم مع المكتسبات بكل المقاييس، وحقق الدوري الاستثنائي بفارق كبير، في إشارة إلى أن هذا الكيان فعل استثنائي، والأمر لم يقتصر على ذلك فالدرجات السنية في كرة القدم هي الأخرى وقفت جنباً إلى جنب مع بطولات الفريق الأول، وبهذا الصدد يتعين الثناء على مسؤول الفئات السنية الكابتن سعد المنصور الذي بذل الكثير، ويمتلك جواهر ستظهر في المستقبل القريب لخدمة الكرة السعودية، فتحية لأبو نواف وشبابه، الذين أعلنوا بالأمس موعدهم مع بطولة جديدة بعد التتويج الكبير للفريق الأول في ملعب (أرينا) وكأنهم يتناغمون مع كبيرهم في عزف منظومة المنجزات.
عموماً بعض التصدير الإعلامي الذي نعيشه لن يخدم رياضتنا ويطورها، والسؤال الذي يطرح نفسه في مثل هذا التوقيت.. هل حكام العالم في كرة القدم ومن مختلف القارات جميعهم يتعاطفون مع الهلال” حقاً إنه أمر مضحك، الأمر الآخر.. هل المسؤولون عن قطاع الرياضة عندما وضعت فيهم الثقة حضروا لخدمة فريق أم منظومة متكاملة؟ نعلم جميعاً أن هذا الهراء ليس وليد اليوم والتدليس الإعلامي من البعض ممنهج منذ عقود تجاوزت أصابع اليد؛ في سبيل النيل ولصق التهم المزيفة، الهلال ياسادة ليس مسؤولًا عن تعثركم، ولكي تعرفوا حقيقة التألق في البيت الأزرق يتعين على رئيس شركة الهلال الربان فهد بن نافل ورجالاته فهد المفرج، وعبدالإله المقرن، والبقية من رسموا النجاح في مواقع مختلف بتقديم نموذج للعمل الخلاب؛ لكي يكون قاعدة يحتذى بها للمنافسين، ويرفعون سقف النجاح والأكيد أن الأمر يحتاج لفكر لترجمة العطاء من القيادة الكريمة لنجاح على أرض الواقع ، أما تصدير الاتهامات فتلك حيلة الضعفاء.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: عبدالمحسن الجحلان
إقرأ أيضاً:
الكشف عن معبد أثري جديد في صعيد مصر
كشفت بعثة أثرية مصرية ألمانية مشتركة، من المجلس الأعلى للآثار المصرية، وجامعة توبنغن الألمانية، عن صرح كامل لمعبد بطلمي، وذلك أثناء عملها بالناحية الغربية لمعبد أتريبس الكبير بمحافظة سوهاج في صعيد مصر.
وقال محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصرية، إن "هذا الكشف، يعد النواه الأولي لإزاحة الستار عن باقي عناصر المعبد الجديد بالموقع"، لافتاً إلى أن "واجهة الصرح التي تم الكشف عنها بالكامل يصل اتساعها إلى 51 متراً، مقسمة إلى برجين، كل برج باتساع 24 متراً، يفرق بينهما بوابة المدخل".
حجم الأقصروأضاف خالد في بيان أن "زاوية ميل الأبراج تشير إلى أنه من الممكن أن يكون الارتفاع الأصلي للصرح كان يبلغ 18 متراً، بما يضاهي أبعاد صرح معبد الأقصر بمحافظة الأقصر".
وأكد أن "البعثة سوف تستكمل أعمالها بالموقع للكشف عن باقي المعبد بالكامل خلال مواسم الحفائر القادمة، وسيوفر المجلس الأعلى للآثار الدعم الكامل للبعثة طبقاً لتوجيهات شريف فتحي وزير السياحة والآثار بتذليل أية عقبات لعمل البعثات الأثرية".
مناظر تصور الملكوقال رئيس الإدارة المركزية لآثار مصر العليا، ورئيس البعثة من الجانب المصري محمد عبد البديع، إنه "أثناء أعمال تنظيف البوابة الرئيسية التي تتوسط الصرح، تم الكشف عن النصوص الهيروغليفية التي تزين الواجهة الخارجية والجدران الداخلية، بالإضافة إلى نقوش لمناظر تصور الملك وهو يستقبل المعبودة - ربيت".
وأضاف أنه "من خلال دراسة الخراطيش المكتشفة في المدخل وعلى أحد الجوانب الداخلية تبين أن هذه البوابة تعود إلى عصر الملك بطلميوس الثامن الذي قد يكون هو نفسه مؤسس المعبد، ومن المرجح أيضاً وجود خرطوش باسم زوجته الملكة كليوباترا الثالثة بين النصوص".
وقال كريستيان ليتز، رئيس البعثة من الجانب الألماني، إن "البعثة تمكنت من استكمال الكشف عن الغرفة الجنوبية، والتي كان قد تم الكشف عن جزء منها خلال أعمال البعثة الأثرية الإنجليزية بالموقع برئاسة العالم بتري بين عامي 1907 و1908م، والتي زين جانبي مدخلها بنصوص هيروغليفية، ومناظر تمثل المعبودة ورب الخصوبة وهو محاط بهيئات لمعبودات ثانوية فلكية بمثابة نجوم سماوية لقياس ساعات الليل".