مصطفى عبد العظيم (دبي)

أخبار ذات صلة منصور بن زايد: القطاع الصناعي ركيزة تقدم الاقتصاد الوطني 30 مليار دولار تستثمرها الإمارات في كوريا

سجل مطار زايد الدولي أسرع معدل نمو في السعة المقعدية لرحلات الطيران المجدولة على مستوى مطارات الشرق الأوسط خلال شهر مايو 2024، بنسبة نمو بلغت 28.3% لتصل إلى 1.4 مليون مقعد، مقارنة مع 1.

09 مليون مقعد للشهر ذاته من 2023، وفقاً لبيانات مؤسسة «أو أيه جي».
وبحسب بيانات المؤسسة، المتخصصة في تزويد لبيانات المطارات وشركات الطيران، سجلت «الاتحاد للطيران» كذلك أسرع معدل نمو في السعة المقعدية، بين شركات الطيران التجاري الوطنية بالشرق الأوسط خلال شهر مايو بنسبة بلغت 26.6% عن الشهر ذاته من العام الماضي لتصل إلى أكثر من 992 ألف مقعد.
وأفادت المؤسسة، في تقريرها الشهري لأداء قطاع الطيران في الشرق الأوسط، بأن السعة المقعدية المجدولة على رحلات الطيران العاملة في مطارات الدولة، خلال شهر مايو 2024، لتصل إلى 7.25 مليون مقعد، مقارنة مع 6.46 مليون مقعد في الشهر ذاته من العام الماضي بنمو نسبته 12.2%.

انتعاش وصدارة 
بحسب بيانات المؤسسة، واصل قطاع الطيران في الإمارات انتعاشه، بتجاوزه خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري 2024 مستويات ذروة ما قبل «الجائحة» في عام 2019، بأكثر عن 14%، مع بلوغ إجمالي عدد المقاعد المجدولة على الرحلات الدولية في مطارات الدولة، خلال الفترة من يناير وحتى نهاية مايو من العام الجاري، أكثر من 34.7 مليون مقعد مقارنة مع 30.4 مليون مقعد للفترة ذاتها من عام 2019.
وأظهرت البيانات محافظة دولة الإمارات على صدارتها أسواق الطيران الشرق الأوسط باستحواذها على حصة بلغت نحو 32.6% من إجمالي السعة المقعدية المجدولة على الرحلات الدولية بمطارات المنطقة خلال شهر مايو 2024، والتي بلغت 22.24 مليون مقعد، بنمو 6.7% عن الشهر ذاته من العام الماضي، في حين جاءت المملكة العربية السعودية في المرتبة الثانية على مستوى المنطقة في السعة المقعدية للرحلات الدولية خلال شهر مايو بنحو 6.35 مليون مقعد، ثم قطر في المرتبة الثالثة بنحو 2.68 مليون مقعد.

مطار زايد
وعلى صعيد أكبر مطارات منطقة الشرق الأوسط من حيث السعة المقعدية خلال شهر مايو 2024، تصدر مطار دبي الدولي القائمة بإجمالي سعة مقعدية زادت عن 5 ملايين مقعد، مقارنة مع 4.68 مليون مقعد في الشهر ذاته من العام الماضي، بنمو نسبته 7.2%، تلاه مطار الدوحة بنحو 2.68 مليون مقعد، ثم مطار جدة بنحو 2.3 مليون مقعد، ومطار الرياض بنحو 1.9 مليون مقعد، ومطار زايد الدولي في المرتبة الخامسة بنحو 1.4 مليون مقعد، مقارنة مع 1.09 مليون مقعد بالشهر ذاته من العام الماضي بنمو نسبته 28.3%، وهي أعلى نسبة نمو شهري على مستوى المنطقة، في حين حل مطار الشارقة في المركز الثامن بسعة مقعدية بلغت 750 ألف مقعد، بنمو نسبته 15%.

الناقلات الوطنية
وعلى صعيد السعة المقعدية لشركات الطيران الوطنية في المنطقة، استحوذت الناقلات الوطنية الإماراتية (طيران الإمارات والاتحاد للطيران وفلاي دبي والعربية للطيران) على 43.7% من السعة المجدولة لأكبر 10 ناقلات وطنية في المنطقة خلال مايو والتي بلغت نحو 13.9 مليون مقعد، منها 6.10 مليون مقعد للناقلات الوطنية الإماراتية.
وتصدرت «طيران الإمارات» قائمة أكبر شركات الطيران في المنطقة من ناحية السعة المقعدية خلال شهر مايو 2024، بأكثر من 3.18 مليون مقعد، مقارنة مع 3.08 مليون مقعد لشهر مايو 2023، بنمو نسبته 3.3%، تلتها الخطوط القطرية بنحو 2.67 مليون مقعد، بنمو 17.6%، ثم الخطوط السعودية بنحو 2.6 مليون مقعد بنمو نسبته 6.4%، وفلاي دبي بنحو 1.16 مليون مقعد بنمو نسبته 8.6%، وفلاي ناس بنحو 1.14 مليون مقعد بنمو نسبته 28.5%، ثم الاتحاد للطيران بأكثر عن 992 ألف مقعد، بنمو نسبته 26.6%(وهو الأعلى بين الناقلات التجارية الرئيسية بالمنطقة)، ثم «فلاي ديل» في المرتبة الثامنة بنحو 842 ألف مقعد بأكثر عن 842 ألف مقعد، بنمو 13.5%، ثم العربية للطيران في المرتبة التاسعة بأكثر عن 761 ألف مقعد بنحو نسبته 11.4%، فيما حل «طيران الخليج» في المرتبة العاشرة بأكثر عن 532 ألف مقعد بنمو نسبته 14.3%.
وكانت مؤسسة أو إيه جي قد توقعت في دراسة حديثة لها أن تحافظ دولة الإمارات على صدارتها لأسواق النقل الجوي في منطقة الشرق الأوسط من حيث السعة المقعدية المجدولة على الرحلات الدولية المغادرة، خلال العام الجاري وتسجيل أكثر من 83.7 مليون مقعد، بعد أن حققت معدلات نمو قوية وصلت إلى 9.3% سنوياً منذ عام 2000.
وحسب بيانات المؤسسة تستحوذ دولة الإمارات على نحو 32.5% من إجمالي حجم السعة في منطقة الشرق الأوسط التي يتوقع أن تبلغ نحو 257 مليون مقعد مجدول على الرحلات الدولية خلال العام الجاري.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مطار زايد الدولي الإمارات رحلات الطيران على الرحلات الدولیة فی السعة المقعدیة خلال شهر مایو 2024 المجدولة على العام الجاری الشرق الأوسط ملیون مقعد فی المرتبة مقارنة مع بأکثر عن ألف مقعد بنحو 2 6

إقرأ أيضاً:

ترامب يخول القادة العسكريين في الشرق الأوسط بتوجيه الضربات بلا إذن منه

بغداد اليوم - متابعة

أفادت وسائل إعلام، اليوم الأحد (16 آذار 2025)، أن الرئيس الامريكي دونالد ترامب فوض القادة العسكريين الأمريكيين في الشرق الأوسط بتوجيه ضربات عسكرية بلا إذن من البيت الأبيض.

وقالت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية بأن ترامب أعلن يوم أمس السبت أن الطائرات الحربية الأمريكية شنت جولة جديدة من الضربات الجوية ضد أهداف متعددة في اليمن التي تسيطر عليها "جماعة الحوثيين"، مضيفة أنه "سمح لقادته بتنفيذ الضربات "بلا رادع"، ودون الرجوع للبيت الأبيض".

وكتب ترامب على موقعه الاجتماعي "Truth Social" أن الضربات تهدف إلى تدمير ما سماه "قواعد متطرفين" وقادتهم ودفاعاتهم الصاروخية"، كما تهدف إلى "حماية السفن والطائرات والأصول البحرية الأمريكية، واستعادة حرية الملاحة".

ووفقا للصحيفة، تأتي هذه الضربات بعد أن قام البيت الأبيض بتخفيف القيود التي كانت مفروضة في عهد الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن على القادة العسكريين فيما يتعلق بتنفيذ الضربات الجوية على أهداف المتشددين.

ونقلت عن مسؤول أمريكي طلب عدم الكشف عن هويته، أن الزيادة في الضربات التي شهدتها الصومال في الأسابيع الأخيرة والتي استهدفت مقاتلي حركة "الشباب"، بالإضافة إلى الضربات في سوريا ضد قادة تنظيم "داعش"، هي نتيجة لهذه السياسة الجديدة.

وأضاف المسؤول أنه "ستكون هناك المزيد من الضربات في المنطقة مع ظهور فرص جديدة للجيش لاستهداف قادة المتشددين".

مقالات مشابهة

  • خبير فرنسي: نظام عالمي جديد ينطلق من الشرق الأوسط ويقصي أوروبا
  • للعام الثاني.. كونتكت ضمن فوربس الشرق الأوسط كأقوى شركة تكنولوجيا مالية لعام 2025
  • وزير الشرق الأوسط البريطاني: 10% من أهالي غزة فقط يحصلون على مياه شرب آمنة
  • إسرائيل تكشف خططها بـ«الشرق الأوسط».. من أعداءها الجدد؟
  • قيادة الشرق الأوسط بعيدًا عن أمريكا
  • ترامب يخول القادة العسكريين في الشرق الأوسط بتوجيه الضربات بلا إذن منه
  • الجامعة العربية: روسيا داعمة لحل الأزمة الليبية
  • الهادي إدريس لـ«الشرق الأوسط»: حكومتنا لإبعاد «شبح الانقسام» في السودان
  • لغز بلا أدلة.. رصاصة فى الظلام تنهى حياة صحفى بريطانى فى القاهرة 1977
  • «مجموعة السبع» تصدر بياناً بخصوص الأوضاع في الشرق الأوسط