الوزير لفتيت: تخصيص 30 مليون درهم لتأهيل وإصلاح المجازر بعدد من الجماعات
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
أفاد وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، اليوم الاثنين، بأن الوزارة عبأت 30 مليون درهم خلال سنة 2023 وإلى حدود ماي 2024، من أجل تأهيل وإصلاح بعض المجازر بعدد من الجماعات، واقتناء آليات نقل اللحوم لفائدة جماعات أخرى.
وأبرز لفتيت، في معرض جوابه على سؤال شفوي بمجلس النواب حول “تأهيل وإصلاح المجازر بجميع جهات المملكة”، أنه يتم حاليا التحضير لرؤية مشتركة وموحدة لإصلاح قطاع المجازر، ترتكز على الالتقائية مع السياسات القطاعية وتهدف إلى الإصلاح والتأهيل الشامل لجميع المجازر الحالية، بما فيها تلك المتواجدة في الأسواق الأسبوعية.
وأشار إلى عقد لقاءات تواصلية للتعريف بمخرجات المخطط المديري للمجازر والمذابح القروية وأسواق الماشية وتحسيس السلطات الجهوية والإقليمية بأهمية المجازر والإكراهات التي تحد من تنميتها، لافتا إلى أن هذه اللقاءات توجت بإغلاق مجموعة من المذابح القروية التي لا تستجيب لشروط الصحة والنظافة اللازمتين، مع تقديم وزارة الداخلية دعما ماليا لفائدة الجماعات يوازي المداخيل المالية التي كان يتم تحصيلها من هذه المجازر.
وفي سياق متصل، أبرز لفتيت أن وزارة الداخلية ساهمت في تمويل إنجاز المجزرة الجهوية العصرية لعمالات الرباط- سلا- الصخيرات التي تم إنجازها وفقا للمواصفات الدولية، مؤكدا أن الوزارة ستعمل في القريب العاجل على إنجاز وتأهيل المجازر في جميع جهات المملكة لتواكب هي الأخرى ذات المعايير الدولية.
ووفقا للمعطيات التي تضمنها جواب الوزير، يبلغ عدد المجازر بالمملكة حوالي 180 مجزرة بالوسط الحضري وحوالي 750 مذبحة بالوسط القروي، تمكن من إنتاج أكثر من 300 ألف طن من اللحوم سنويا.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
الأعمال الخيرية العالمية تطلق حملتها الرمضانية بقيمة 156 مليون درهم
أعلنت هيئة الأعمال الخيرية العالمية، إطلاق حملتها الرمضانية لهذا العام تحت شعار"مما تحبون 2025".
وتهدف الحملة الرمضانية، إلى تنفيذ مشاريع خيرية وتنموية بقيمة إجمالية تبلغ 156 مليون درهم، أهمها، إفطار الصائمين، وزكاة الفطر، وكسوة العيد، إلى جانب المشاريع العامة، ومنها كفالة ورعاية الأيتام، وزكاة المال، وبناء المساجد وتجهيزها لاستقبال الشهر الفضيل، وحفر الآبار، وغيرها من المشاريع والمبادرات الخيرية.
وأكد الشيخ الدكتور محمد بن عبدالله النعيمي، رئيس مجلس أمناء هيئة الأعمال الخيرية العالمية، أن حملة "مما تحبون" تحمل في كل عام معاني العطاء والقيم الإنسانية النبيلة لدولة الإمارات وشعبها، مشيداً بدعم القيادة الرشيدة التي كانت وما زالت محوراً رئيسياً في مسيرة العمل الخيري داخل الدولة وخارجها.
وأضاف أننا محظوظون بالعيش في وطن يجسد أسمى معاني الخير، وقيادة تحث دائماً على مد يد العون لكل محتاج، موضحا أن حملة الهيئة الرمضانية لهذا العام ليست مجرد تقديم مساعدات، بل هي رسالة أخوّة وتكافل تمتد إلى عشرات الآلاف من المستفيدين في مختلف الدول، لترسم البسمة على وجوههم وتخفف معاناتهم في الشهر الفضيل.
أخبار ذات صلة محمد بن راشد: نستذكر في 17 يناير مشاعر الوحدة والولاء والالتفاف والنخوة من شعب الإمارات النخوة الإماراتية.. دروس مستفادة من أحداث 17 يناير .. دراسة بحثية لـ"تريندز"ودعا سعادته شرائح المجتمع كافة من أفراد ومؤسسات إلى المشاركة الفاعلة في دعم الحملة، سواء من خلال التبرعات المالية أو المشاركات التطوعية، مؤكدا أهمية تعزيز ثقافة العطاء، مشيرا إلى أن رمضان هو شهر الرحمة، وكل مساهمة مهما كانت بسيطة لها أثر عظيم في حياة الآخرين.
من جانبه أوضح سعادة الدكتور خالد الخاجة، الأمين العام لهيئة الأعمال الخيرية العالمية، أن الهيئة عملت على تصميم برامج ومشاريع مبتكرة تسهم في تلبية احتياجات المستفيدين بشكل مباشر، مع التركيز على الاستدامة وضمان تحقيق أثر إيجابي طويل الأمد، ومنها مبادرة "مفتاح الفرج" لتفريج كرب النزلاء بشكل يومي على مدار أيام الشهر الفضيل.
وأكد أن الحملة تمثل فرصة حقيقية لتحويل المعاناة إلى أمل، وترسيخ روح التضامن بين أفراد المجتمع ، مشيرا إلى جاهزية الهيئة وكوادرها لتنفيذ مشاريع الحملة ومبادراتها، وتهيئة بيئة سلسة لآليات التبرع من خلال الموقع الإلكتروني والرسائل النصيّة والمنصات المتنوّعة، إضافة لتواجد مندوبي الهيئة في الأسواق والمراكز التجارية، سائلاً الله تعالى أن يجزي المحسنين والمحسنات خير الجزاء، لما يقدمونه من تبرعات سخية تخفف أعباء المستفيدين وتساندهم لمواجهة مختلف الظروف والصعوبات.
المصدر: وام