يمانيون../
تصاعدت الدعوات في محافظة أبين المحتلّة، للخروج في مظاهرات شعبيّة غاضبة؛ تنديداً بانهيار الأوضاع الاقتصادية والمعيشية وانعدام الخدمات وتدهور العملة.

وطالبت ما تسمى “حركة أحرار أبين ضد الفساد”، في بيان صادر عنها الاثنين، جميع المواطنين في أبين، بالمشاركة في الانتفاضة الشعبيّة التي من المقرّر أن تشهدها المحافظات الجنوبية المحتلّة، الثلاثاء؛ احتجاجاً على سياسة الحصار والعقاب الجماعي التي يمارسها تحالف العدوان والحصار وحكومة المرتزِقة وما يسمى الانتقالي، بحق الأهالي.

ودعت الحركة إلى إيجاد معالجة فورية للانهيار الكارثي في العملة المحلية، ورفع الحصار الجائر الظالم الذي يمارسه تحالف الاحتلال السعوديّ الإماراتي ضد المحافظات الجنوبية، وسرعة استئناف تصدير النفط والغاز، وتشغيل كافة الموانئ والمطارات بكامل طاقتها التشغيلية.

وأكّـدت حركة أحرار أبين، رفضها لاستمرار حرمان أبناء المحافظات الجنوبية من مقدرات بلادهم ومواردها، وبقائهم تحت حصار الرياض وأبو ظبي الذي أوصلهم إلى تحت خط الفقر والجوع والمجاعة والذل، مبينة أن انهيار العملة والاقتصاد والقطاع الخدمي والإنساني في عدن وباقي المحافظات المحتلّة، ما هو إلا نتيجة مباشرة لحصار تحالف العدوان.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

انهيار كارثي للعملة في المحافظات المحتلة ودعوات للإضراب الشامل

 

الثورة / محافظات محتلة
تشهد عدن والمحافظات الجنوبية المحتلة، انهياراً كارثياً غير مسبوق للعملة المحلية وسط ارتفاع الدولار والعملات الأجنبية بشكل كبير تجاوز فيها صرف الدولار حاجز 2222 ريالا.ووفق مصادر مصرفية في عدن، أمس، سجل سعر صرف الدولار الأمريكي 2222 ريالا، بينما بلغ عند الشراء 2208 ريالات، فيما تجاوز سعر صرف الريال السعودي 581 ريالا للبيع، و 579 ريالا.
وحذر مراقبون من حالة عدم استقرار أسعار الصرف في ظل الانهيار الكارثي للعملة وما يترتب عليها من آثار اقتصادية على المواطنين بشكل مباشر في ظل موجة ارتفاع موازية للأسعار ما يجعل عدن أمام كارثة اقتصادية فادحة.. وسط تزايد الدعوات لتظاهرات غضب واسعة ، بعد أن وصل الحال إلى هذا الوضع الكارثي في الجوانب المعيشية والخدمية.
وأرجع المراقبون ، أسباب هذا الانهيار لسوء الإدارة الاقتصادية من قبل الحكومة التابعة للاحتلال التي فشلت في تنفيذ أي إصلاحات اقتصادية لوقف التدهور المعيشي الذي يفتك بالمواطنين..

فضلا عن قيام تلك الحكومة بطباعة أكثر من 5 ترليونات و 320 مليار ريال يمني دون غطاء، ما أدى إلى تفاقم التضخم وتآكل قيمة العملة بشكل كبير.

وفي السياق، جددت نقابة الصرافين في عدن، أمس، دعواتها للإضراب الشامل احتجاجًا على الانهيار المستمر لسعر صرف العملة المحلية في مناطق حكومة الاحتلال.
واستنكرت النقابة في بيان لها، الانهيار غير المسبوق لسعر الصرف، الذي تجاوز 2200 ريال للدولار، مؤكدة أن هذا الوضع يضر بكافة المواطنين.
ونددت النقابة بغياب ما يسمى الحكومة وبنك عدن في معالجة هذه الأزمة، معتبرة أنه من الضروري اتخاذ إجراءات فورية، معبرة عن الرفض القاطع لاستمرار الانهيار الناتج عن الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها المواطن.

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم يعلن حركة تغييرات مديري ووكلاء التعليم بالمحافظات
  • بالأسماء.. حركة تغييرات مفاجئة لمديري ووكلاء المديريات التعليمية بالمحافظات
  • انطلاق برنامج تعزيز القدرات التخطيطيّة والاقتصاديّة بالمحافظات
  • تدوير النفايات
  • قوى العدوان ترتكب 1385 جريمة وانتهاكاً لحقوق الإنسان في المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلة
  • مأساة المعلمين في المحافظات المحتلة.. بين مشانق الموت وجحيم الحياة
  • انهيار كارثي للعملة في المحافظات المحتلة ودعوات للإضراب الشامل
  • موعد إعلان نتيجة الشهادة الإعدادية 2025 بالمحافظات.. ظهرت في 3 مديريات
  • انهيار الريال اليمني يشعل دعوات للعصيان المدني في المناطق الجنوبية
  • دعوات للخروج واعلان العصيان المدني في المناطق الجنوبية