«ستراتا» تسلم 6067 شحنة من هياكل الطائرات
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة منصور بن زايد: القطاع الصناعي ركيزة تقدم الاقتصاد الوطني 30 مليار دولار تستثمرها الإمارات في كورياأكدت سارة المعمري، مدير مكتب إدارة المشروعات في شركة ستراتا للتصنيع «ستراتا»، المتخصصة في تصنيع المواد المركبة المتقدمة في الإمارات، والمملوكة بالكامل لشركة مبادلة للاستثمار، أن الشركة نجحت في تسليم 6067 شحنة، بإجمالي 85 ألفاً و734 قطعة من أجزاء هياكل الطائرات الرئيسة أو الثانوية وذلك منذ إنشائها في عام 2010، حتى نهاية أبريل الماضي.
وأضافت المعمري على هامش فعاليات اليوم الأول من منتدى اصنع في الإمارات، أن جميع هذه الأجزاء تحمل علامة «صُنع بفخر في دولة الإمارات» وتم تسليمها لشركات الطيران الكبرى في جميع أنحاء العالم مثل بوينغ، وإيرباص، وليوناردو، وبيلاتوس.
وأوضحت أن «ستراتا» صدّرت خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الحالي نحو 165 شحنة احتوت على 2498 قطعة، تم تسليمها لمختلف العملاء العالميين، فيما تم خلال العام الماضي تسليم 773 شحنة، ضمت 7880 قطعة.
وأشارت المعمري إلى أن «ستراتا» سجلت زيادة كبيرة ومتراكمة خلال السنوات الثلاث الماضية في عدد الشحنات والقطع وأجزاء هياكل الطائرات ذات البدن العريض، إلى عملائها من كبرى شركات صناعة الطيران العالمية وفي الصناعات المتقدمة.
وذكرت أن خطوط الإنتاج الـ30 لشركة «ستراتا» أسهمت بشكل كبير في تعزيز مسيرة صناعة الطيران العالمية، ويتجلى ذلك في حقيقة أن واحدة من كل 10 طائرات ذات البدن العريض تحلق اليوم حول العالم، تحتوي على مكونات تم تصنيعها في شركة «ستراتا» بمدينة العين.
وأشارت مدير مكتب إدارة المشروعات في ستراتا للتصنيع إلى أن رحلة الشركة التي تميزت بالابتكار والتفاني طوال السنوات الماضية، حظيت بثقة شركات الطيران العالمية البارزة، مما جعلها مساهماً محورياً في مستقبل الطيران العالمي والتصنيع المتقدم.
ولفتت إلى أن تفاني «ستراتا» يتجلي في الالتزام بمعايير الجودة العالمية في منشأتها في العين في مجموعة منتجاتها المتنوعة، بما في ذلك تصنيع المكونات لمختلف نماذج الطائرات من بوينغ، إيرباص، ليوناردو، وبيلاتوس، مثل ايرباص A330، A350، وبوينج 777،787، وليوناردو ATR 42/72 وبيلاتوسPC-24 و PC-12، ما يسهم بشكل كبير في دعم وتعزيز النمو والمنافسة في سلاسل توريد الطيران العالمية.
وأوضحت المعمري أن إنجازات «ستراتا» تعززها الكفاءات الإماراتية والكوادر الوطنية فيها، حيث تواصل الشركة تجسيد رؤية القيادة في تحقيق اقتصاد متنوع ومستدام، والاستفادة من المواهب والكفاءات الوطنية والمساهمة بفاعلية في تحقيق النمو الاقتصادي والمعرفي التنافسي والمستدام في دولة الإمارات.وقالت إن نسبة القوى العاملة الإماراتية في «ستراتا» تبلغ حاليا نحو 68%، منهم 86% مواطنات، مشيرة إلى أن هذه الأرقام المميزة على مستوى القوى العاملة تعكس التزام الشركة بتجسيد التوازن بين الجنسين وتمكين المرأة في قطاع التصنيع.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اصنع في الإمارات ستراتا شركة ستراتا للتصنيع شركة ستراتا ستراتا للتصنيع الإمارات شركات الطيران الطیران العالمیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
الإمارات والصحة العالمية توقعان اتفاقية لإنشاء مركز عالمي للخدمات اللوجستية للطوارئ
وقعت دولة الإمارات اتفاقية مع منظمة الصحة العالمية لإنشاء مركز عالمي للخدمات اللوجستية للطوارئ.
تمثل هذه الاتفاقية خطوة مهمة في العلاقات بين الإمارات العربية المتحدة ومنظمة الصحة العالمية، مما يعزز من شراكتهما الإستراتيجية طويلة الأمد، والدعم المستمر من دولة الإمارات للعمليات اللوجستية واستجابة منظمة الصحة على المستوى العالمي.
بالإضافة إلى ذلك، وقعت منظمة الصحة العالمية اتفاقية تمويل مع دولة الإمارات بقيمة 3 ملايين دولار أمريكي لدعم اللاجئين السودانيين في تشاد.
وقع الاتفاقيتين ريم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، والدكتور مايكل رايان، نائب المدير العام والمدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ الصحية لمنظمة الصحة العالمية في أبوظبي.
وتتواجد منظمة الصحة العالمية في دولة الإمارات منذ عام 2015 من خلال إنشاء المكتب الإقليمي للمنظمة للشرق الأوسط في دبي والذي كان له دور فاعل في الاستجابة لحالات الطوارئ والعمليات الصحية في منطقة الشرق الأوسط.
وقد توسعت عمليات منظمة الصحة العالمية من المركز 10 أضعاف خلال السنوات الأخيرة، ليصبح مقراً للمنظمة في مجال اللوجستيات في حالات الطوارئ الصحية العالمية، مما يعكس البنية التحتية اللوجستية القوية الموجودة، والموقع الإستراتيجي لدولة الإمارات، والزيادة في الطلب على الاستجابة لحالات الطوارئ الصحية في جميع أنحاء العالم؛ وفي السنوات الأخيرة، زادت قيمة الإمدادات الصحية لمنظمة الصحة العالمية التي تمر عبر المركز بنسبة 400%، وذلك في إطار الاستجابة لحالات الطوارئ الصحية في جميع أنحاء العالم.
بالإضافة إلى ذلك، تهدف مساهمة دولة الإمارات البالغة 3 ملايين دولار أمريكي لدعم عملية المنظمة في تشاد إلى تعزيز صحة اللاجئين السودانيين، وخاصة النساء والأطفال؛ وستمكن هذه المساهمة منظمة الصحة العالمية من مواصلة تعزيز الوصول إلى خدمات صحة الأم والطفل عالية الجودة بما في ذلك التطعيم والتغذية وتعزيز مرونة النظام الصحي المحلي في المحافظات المتضررة.
وصرحت ريم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي: ستواصل دولة الإمارات بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية معالجة التحديات الصحية الدولية وخدمة المجتمعات الضعيفة في جميع أنحاء العالم.
وقالت: إن "هذه الاتفاقية تعكس التزام دولة الإمارات المستمر بتلبية الاحتياجات الإنسانية العالمية، وضمان استمرار تقديم المساعدات المنقذة للحياة في مناطق الصراع والمناطق المتضررة من الأزمات، بالشراكة مع الآخرين".
شريك استراتيجيمن جهته قال الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية: إن "دولة الإمارات شريك رئيسي وإستراتيجي لمنظمة الصحة العالمية ولعبت دوراً فاعلاً في خدمة المجتمعات الضعيفة في جميع أنحاء العالم، إن توقيع اتفاقية استضافة مركز منظمة الصحة العالمية للوجستيات في حالات الطوارئ الصحية العالمية يمثل إنجازاً مهماً يسلط الضوء على التزامنا المشترك بمعالجة التحديات الصحية العالمية.
وأضاف: يشكل مركز منظمة الصحة العالمية للوجستيات في حالات الطوارئ الصحية في دبي ركيزة أساسية للدعم اللوجستي للمنظمة للاستجابة في حالات الطوارئ، ونحن ممتنون أيضا للدعم المستمر لعمليات الاستجابة الإنسانية للمنظمة لدعم اللاجئين السودانيين في تشاد.