«دبي للثقافة» تثري سجل إنجازاتها بـ 4 شهادات «أيزو»
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةحصلت هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» على أربع شهادات اعتماد في المواصفات القياسية الدولية «أيزو»، وذلك في أنظمة إدارة استمرارية الأعمال (ISO 22301:2019)، وإدارة المخاطر (ISO 31000:2018)، ما يعزز كفاءة وجاهزية الهيئة في إدارة الأزمات والكوارث.
إضافة نوعية
وقالت هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة»: «يمثل الحصول على شهادات الاعتماد إضافة نوعية إلى سجل إنجازات الهيئة وخطوة مهمة في إطار سعيها نحو تطوير آليات عملها وتطبيق كافة أنظمة الجودة، وتحقيق التميز المؤسسي المستدام في مختلف الأنظمة الإدارية، ما يتناغم مع رؤى دبي وطموحاتها»، لافتة إلى أن شهادات الاعتماد الجديدة تؤكد امتلاك «دبي للثقافة» لنظام إداري متكامل، يعتمد منهجية واضحة في إدارة الشراكات وإدارة الأزمات والكوارث والتعامل معها، ويبرز اهتمامها بالحوكمة المؤسسية وتطبيقاتها المختلفة، ويعبر عن قوة استراتيجياتها الهادفة إلى تطوير بيئة عمل شمولية وجاذبة.
من جانبه، نوه راشد عارف الشيخ، مدير إدارة الاستراتيجية والتميز المؤسسي في «دبي للثقافة»، إلى أن حصول الهيئة على شهادات الاعتماد يأتي في إطار التزامها بتطبيق أفضل المعايير الإدارية المتبعة عالمياً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هيئة الثقافة والفنون دبي الإمارات دبي للثقافة هالة بدري شهادة الأيزو المواصفات القياسية دبی للثقافة
إقرأ أيضاً:
فعالية سوريا حرة تحط في دار الأوبرا بدمشق
دمشق-سانا
توجهت فعالية سوريا حرة التي نظمتها جمعية عطاء للإغاثة الإنسانية في دار الأوبرا بدمشق اليوم، إلى جمهور من أطفال مدارس دمشق ومعلميها، بفعاليات فنية متنوعة بمناسبة النصر والتحرير.
الفعالية التي انتقلت بنسختها الرابعة إلى دمشق، بعد أن طافت في عدد من المحافظات، نظمت برعاية من وزارة التربية، وحضرها ممثلون عن وزارتي الثقافة والتنمية الإدارية، حيث بدأت بتلاوة للقرآن الكريم، ومن ثم اعتلى المنشد براء العويد المسرح، معبراً عن شوقه العارم لتراب الوطن، بعد سنوات طويلة من حرمانه من دخول سوريا هو وعائلته ومنع أقربائه من زيارته، ثم قدم أغنية وطنية جديدة بعنوان “أنا ماني مصدق سوريا حرة”، إضافة إلى أغنية بكتب اسمك يا بلادي وأغان تعود للطفولة.
وخلال كلمة للجهة المنظمة أبدى رئيس جمعية عطاء إحسان الكيلاني، استعداد الجمعية إلى دعم الثقافة التي نحتاجها في إعمار سوريا، بعد أن دمرها النظام المخلوع على مدى أربعة عشر عاماً، مستعرضاً الأنشطة التي نفذتها الجمعية منذ بدء الثورة السورية عام 2011، منها مجلة عطاء وهي دورية ترفيهية تربوية تثقيفية تزرع وتنمي المواهب، إضافة إلى مسابقة فرسان التشجيعية لاكتساب المواهب الأديبة.
واعتبر الكيلاني أن بناء الأوطان لا يكون إلا ببناء العقل، داعياً إلى التركيز على تعليم وإعمال العقل وكسب المهارات، ولاسيما للناشئة ليكونوا مشاعل النور.
ولفت مدير مشروع تعليمي في الجمعية إبراهيم النداف إلى أن أهمية القراءة للأطفال كانت الدافع الأساسي في إطلاق المجلة، التي تؤكد على القيم والأخلاق، وتقديمها بلسان شخصيات كرتونية محببة، إضافة إلى مواد علمية وأخرى فكاهية وللتسلية.
كما تضمنت الفعالية مسرحية قدمتها فرقة فرح، تحدثت عن فساد النظام والفرح بتحرير سوريا من الطغيان، ومسابقة ركزت على نشر الوعي بين الطلاب من خلال طرح أسئلة تشويقية تنشر الوعي عبر جو من الفكاهة والسرور.