الأونروا: صعوبات كبيرة في الوصول إلى زملائنا برفح
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
غزة – أفادت مسؤولة بوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، امس الاثنين، إنه ما يزال من “الصعب جدًا” الوصول إلى عاملين ميدانيين من الوكالة عقب المجزرة الإسرائيلية في مخيم للنازحين بمدينة رفح جنوب قطاع غزة.
ومساء الأحد، قُتل 45 فلسطينيا وأصيب 249 آخرين، أغلبهم أطفال ونساء في “مجزرة” إسرائيلية جديدة استهدفت خيام نازحين بمنطقة تل السلطان شمال غرب رفح، وفق أرقام رسمية فلسطينية.
وأضافت جولييت توما، مديرة الإعلام والتواصل لدى الأونروا، في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”: “تم إبلاغنا بمقتل العشرات وإصابة آخرين، العديد منهم بحروق”.
وأردفت: “لا يزال من الصعب جدًا الوصول إلى زملائنا على الأرض في رفح، الذين يعيشون هذا الكابوس الذي لا نهاية له”.
واختتمت توما حديثها بالقول: “ما كان ينبغي لنا أن نصل إلى ما نحن عليه الآن”.
وقال متحدث الحكومة الإسرائيلية آفي هايمان، في إيجاز لصحفيين عبر منصة زووم: “وفقا لنتائج التقارير الأولية فإن حريقا اندلع بعد الهجوم (الإسرائيلي)، والذي يبدو أنه أدى إلى مقتل مدنيين”.
وادعى أن “إسرائيل تحقق في الحادث” الذي وقع بمنطقة تل السلطان.
وهذه المنطقة زعمت إسرائيل سابقا أنها آمنة ولم تحذر سكانها ولم تطلب إخلاءها من النازحين، وجاء قصفها بعد يومين من إصدار محكمة العدل الدولية أمرا بوقف الهجوم البري الإسرائيلي على رفح فورا.
وأثارت “المجزرة” انتقادات إقليمية ودولية حادة لإسرائيل، مع اتهامات بتحدي قرارات الشرعية الدولية، ودعوات لفرض عقوبات والضغط عليها لإنهاء “الإبادة الجماعية” ووقف الهجوم البري المتواصل على رفح منذ 6 مايو/ أيار الجاري.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مختبر المحاكاة بمركز الشارقة لصعوبات التعلم يفوز بجائزة التعليم المستدام
حصل مركز الشارقة لصعوبات التعلم، على جائزة التعليم المستدام في دورتها الأولى في فئة "المشروع المتميز"، وذلك عن مشروعه "مختبر محاكاة ذوي صعوبات التعلم"، في إنجاز يبرز جهود المركز في دعم وتمكين الأفراد من ذوي صعوبات التعلم، وتعزيز جودة التعليم الشامل في إمارة الشارقة.
وأكدت سعادة الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي، رئيس مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية ، أن فوز المركز يعكس الرؤية الاستراتيجية لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في تمكين ذوي صعوبات التعلم ، مشيرة إلى أن المشروع يُمثل نقلة نوعية في منهجية دعم هذه الفئة عبر تبني حلول تعليمية مبتكرة ومستدامة.
وأوضحت سعادتها أن مشروع "مختبر محاكاة ذوي صعوبات التعلم"، يسهم في تعزيز قدرات المعلمين والأهالي والمختصين على فهم احتياجات الطلبة وتطوير إستراتيجيات تعليمية وتأهيلية فعالة، مما يُمكنهم من تجاوز التحديات وتحقيق التميز.
من جانبها، أعربت سعادة الدكتورة هنادي السويدي، مدير مركز الشارقة لصعوبات التعلم، عن فخرها بالفوز بالجائزة التي تجسد رؤية المركز في توفير بيئة تعليمية وتأهيلية شاملة، وتمكين الأفراد من ذوي صعوبات التعلم من تحقيق إمكاناتهم والمشاركة بفاعلية في المجتمع.
أخبار ذات صلةوأضافت أن مشروع "مختبر المحاكاة" يُعد أحد أبرز المبادرات التي أطلقها المركز لتغيير المفاهيم الخاطئة المرتبطة بصعوبات التعلم، من خلال تجربة تفاعلية تسلط الضوء على التحديات اليومية التي يواجهها الطلبة، وتعزز وعي المجتمع بدور الدعم التربوي والنفسي.
ويُعتبر "مختبر محاكاة ذوي صعوبات التعلم" مشروعاً فريداً من نوعه، يتيح للمشاركين من المعلمين والأهالي والمختصين، خوض تجارب عملية تُحاكي واقع الطلبة من ذوي صعوبات التعلم في القراءة والكتابة، بهدف تطوير مهاراتهم التربوية وتعزيز قدرتهم على تقديم الدعم المناسب.
يشار إلى أن الجائزة تُنظم من قبل المركز الإقليمي للتخطيط التربوي في الشارقة - تحت إشراف منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" - وتهدف إلى تسليط الضوء على النماذج التعليمية الرائدة في دول مجلس التعاون الخليجي واليمن، ضمن الجهود الإقليمية لتحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، المتمثل في ضمان التعليم الجيد والمنصف والشامل للجميع.
وتكرم الجائزة المشاريع التعليمية المبتكرة والمستدامة في فئتين رئيسيتين: "المشروع المتميز" و"المشروع التطبيقي المتميز"، وتسعى إلى ترسيخ مفاهيم الابتكار وجودة الحياة في التعليم، وتعزيز تبادل الخبرات بين المؤسسات التربوية في المنطقة.
المصدر: وام