غزة – أفادت مسؤولة بوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، امس الاثنين، إنه ما يزال من “الصعب جدًا” الوصول إلى عاملين ميدانيين من الوكالة عقب المجزرة الإسرائيلية في مخيم للنازحين بمدينة رفح جنوب قطاع غزة.

ومساء الأحد، قُتل 45 فلسطينيا وأصيب 249 آخرين، أغلبهم أطفال ونساء في “مجزرة” إسرائيلية جديدة استهدفت خيام نازحين بمنطقة تل السلطان شمال غرب رفح، وفق أرقام رسمية فلسطينية.

وأضافت جولييت توما، مديرة الإعلام والتواصل لدى الأونروا، في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”: “تم إبلاغنا بمقتل العشرات وإصابة آخرين، العديد منهم بحروق”.

وأردفت: “لا يزال من الصعب جدًا الوصول إلى زملائنا على الأرض في رفح، الذين يعيشون هذا الكابوس الذي لا نهاية له”.

واختتمت توما حديثها بالقول: “ما كان ينبغي لنا أن نصل إلى ما نحن عليه الآن”.

وقال متحدث الحكومة الإسرائيلية آفي هايمان، في إيجاز لصحفيين عبر منصة زووم: “وفقا لنتائج التقارير الأولية فإن حريقا اندلع بعد الهجوم (الإسرائيلي)، والذي يبدو أنه أدى إلى مقتل مدنيين”.

وادعى أن “إسرائيل تحقق في الحادث” الذي وقع بمنطقة تل السلطان.

وهذه المنطقة زعمت إسرائيل سابقا أنها آمنة ولم تحذر سكانها ولم تطلب إخلاءها من النازحين، وجاء قصفها بعد يومين من إصدار محكمة العدل الدولية أمرا بوقف الهجوم البري الإسرائيلي على رفح فورا.

وأثارت “المجزرة” انتقادات إقليمية ودولية حادة لإسرائيل، مع اتهامات بتحدي قرارات الشرعية الدولية، ودعوات لفرض عقوبات والضغط عليها لإنهاء “الإبادة الجماعية” ووقف الهجوم البري المتواصل على رفح منذ 6 مايو/ أيار الجاري.

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

البعثة الأممية لحقوق الإنسان: انتهاكات إسرائيل بحق أسرى فلسطين "خرق واضح" للقوانين الدولية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور هيثم أبو سعيد، رئيس البعثة الأممية لحقوق الإنسان، إن الأسرى الفلسطينيون يعانون الكثير من الانتهاكات التي تعتبر خرقا واضحا للقوانين الدولية والنظم والاعتبارات التي توجب معاملة الأسرى والمعتقلين بشكل محترم.

وأكد رئيس البعثة الأممية لحقوق الإنسان، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، أن الكيان الإسرائيلي لا يقيم وزنا للاعتبارات القانونية الدولية، مشددًا على أن ما يتم اليوم في غزة أو الضفة أو على أي ضفة من الأراضي الفلسطينية يشهد خرقا واضحا للقوانين وتعسفا دون أي موجبات قانونية أو إدعاءات.

وتابع، أن الفلسطينيين يعتقلون دون أن يدركوا سبب اعتقالهم، مشددًا على أنه لا يحق للاحتلال الإسرائيلي استخدام الفلسطينيين دروعًا بشرية وفق القوانين الدولية، وأن القوانين الدولية تنص على وجوب معاملة الأسير والمعتقل وفقا لقانون جينيف الرابع الذي يحفظ كرامة الأسير وتعطيه حق الدفاع عن نفسه كما تعطيه حق التعبير عن الرأي الخاص.

مقالات مشابهة

  • البعثة الأممية لحقوق الإنسان: انتهاكات إسرائيل بحق أسرى فلسطين "خرق واضح" للقوانين الدولية
  • البعثة الأممية لحقوق الإنسان: انتهاكات إسرائيل بحق الأسرى خرق للقوانين الدولية
  • استدرجتها لكمين.. سرايا القدس تبث مشاهد تفجير آليات إسرائيلية برفح
  • وكيل «صحة غزة» يعزي رفاقه: «آسف لفقدان زملائنا بسجون الاحتلال الإسرائيلي»
  • الوصول إلى 25 مليون متعامل بالبورصة يكتب شهادة ميلاد للاستثمار
  • المقاومة الفلسطينية تفجّر آليات متنوعة للاحتلال في تل السلطان برفح
  • القاهرة الإخبارية: قوات الاحتلال توغلت بشكل مفاجئ في أماكن زعمت أنها آمنة برفح
  • الخارجية السعودية تدين قرار إسرائيل توسيع الاستيطان في الضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يمنع طلاب الثانوية العامة من الوصول إلى اللجان في القدس
  • إيران: الهجوم الإسرائيلي على لبنان سيعني "حرب إبادة"