بروكسل – أعرب وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي عن استيائه من تراجع الدعم الدولي للاجئين السوريين والدول المضيفة لهم، وتخلي المجتمع الدولي عنهم.

وأضاف الصفدي، في تصريح صحفي قبل انعقاد “مؤتمر بروكسل الثامن لمستقبل سوريا والمنطقة” في بلجيكا، امسالاثنين أن “الأردن بذل كل ما بوسعه لتوفير الأمن والكرامة لقرابة مليون و300 ألف لاجئ سوري، 10% منهم فقط يعيشون في المخيمات”.

وقال إن المجتمع الدولي “تخلى عن اللاجئين السوريين مع تضاؤل التمويل اللازم لدعمهم في الدول المضيفة”.

وتابع: “لن نتمكن من القيام بتقديم الخدمات الأساسية للاجئين بمفردنا، وسنستمر في بذل كل ما في وسعنا، وما لم يتحمل المجتمع الدولي مسؤوليته، ستقل الخدمات وستزيد معاناة اللاجئين”.

وأكد على أن “دعم اللاجئين وتقديم الخدمات لهم مسؤولية تقع على عاتق العالم والمجتمع الدولي، ولا يمكن نقل هذه المسؤولية إلى البلدان المضيفة وحدها لأنها لن تكون قادرة على القيام بذلك بمفردها”.

وشدد وزير الخارجية الأردني، على أهمية تهيئة الظروف التي تساعد اللاجئين على العودة الطوعية إلى بلادهم.

وينطلق في العاصمة البلجيكية بروكسل، الاثنين، الاجتماع الوزاري لمؤتمر بروكسل الثامن بشأن “مستقبل سوريا والمنطقة” بهدف “تجديد الدعم المالي والسياسي للأزمة القائمة في سوريا منذ 13 عاما، وتداعياتها على الدول المضيفة للاجئين”.

المصدر: “المملكة”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: المجتمع الدولی

إقرأ أيضاً:

العليمي يحذر من أمر خطير سببه التراخي الدولي عن تمادي الحوثيين ويحدد ما هي أولوية المجلس الرئاسي

قال رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي ان التراخي الدولي عن تمادي الحوثيين سيشجع منظمات ارهابية اخرى لاتباع نفس النهج.

وجدد الرئيس العليمي، دعوته للمجتمع الدولي بتصنيف مليشيا الحوثي منظمة إرهابية دولية، ضمن سياسة ردع متكاملة لدفع الجماعة نحو التعاطي الجاد مع جهود السلام العادل والمستدام.

وذكر رئيس مجلس القيادة خلال جلسة نظمها مجلس العلاقات الخارجية الامريكي في نيويورك، بخطر ارتباطات وتحالفات مليشيا الحوثي مع المنظمات الإرهابية داخل وخارج اليمن، فضلا عن شبكات تهريب السلاح في المنطقة.

وابدى الرئيس رؤيته بشان تعاطي التحالف الدولي مع الهجمات الحوثية على سفن الشحن البحري، متطلعاً الانتقال من سياسة الاحتواء القائمة، الى اجراءات ردع، وشراكة استراتيجية تمنع من دفع منظمات ارهابية اخرى لاتباع نفس النهج.

واوضح في هذا السياق، انه بالرغم من جهود المجتمع الدولي لمعالجة تهديد خزان صافر النفطي في الأعوام السابقة، " نجد انفسنا اليوم أمام خطر مماثل مع كل ناقلة وسفينة تمر في البحر الأحمر بسبب اعتداءات الحوثيين الإرهابية".

واوضح الرئيس، أن الاعتقاد بأن هجمات مليشيا الحوثي الإرهابية مرتبطة بالحرب الاسرائيلية على اخواننا الفلسطينيين، وان انهاء تلك الهجمات مرهون بوقف إطلاق النار في غزة، هو اعتقاد خاطئ.

 واضاف قائلا" بعد ان تم استخدام البحر الأحمر كسلاح، واستخدام التجارة الدولية والممرات المائية والبيئة للابتزاز، فإن هذا الامر لن يتوقف وسيستمر من قبل إيران والمليشيات التابعة لها مستقبلا".

واكد الرئيس، ان إسقاط انقلاب المليشيات الحوثية واستعادة مؤسسات الدولة، سيظل على رأس أولويات مجلس القيادة الرئاسي والحكومة والشعب اليمني.

كما اكد في نفس الوقت التزام المجلس والحكومة بنهج السلام العادل والمستدام المبني على المرجعيات المتفق عليها، بما في ذلك قرارات الشرعية الدولية وعلى رأسها القرار 2216. 

وعرض الرئيس للتحديات السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية الكبيرة التي تواجهها الحكومة اليمنية جراء الانقلاب الحوثي المدعوم من النظام الايراني، والدور المعول على الاشقاء والاصدقاء في دعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة من اجل تجاوز هذه التحديات، منوها في هذا السياق بمواقف الاشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الأمارات العربية المتحدة الذين كانوا لليمن نعم العون والسند في مختلف المراحل والظروف.

مقالات مشابهة

  • مفوضية اللاجئين أجلت 63 نازحا سوريا من صيدا الى سبلين
  • ألمانيا: الوضع في لبنان خطير للغاية وتوجد مخاطر من احتمال انزلاق المنطقة لمزيد من "العنف"
  • سوريا تدين الارهاب الصهيوني مؤكدة انه سيجر المنطقة لتصعيد خطير
  • الرئيس العراقي يصف ما يحدث في لبنان بأنه “تطور خطير يشكل تهديداً حقيقياً للمنطقة”
  • رئيس الوزراء الفرنسي: الوضع في لبنان خطير للغاية
  • سوريا: إصرار إسرائيل على ارتكاب جميع أنواع جرائم الحرب سيجر المنطقة لتصعيد خطير
  • مصر تطالب بتوفير الدعم للمساعدة في تحمل أعباء استضافة اللاجئين
  • مفوضة اللاجئين: أكثر من 30 ألف شخص عبروا من لبنان إلى سوريا
  • إعصار “خطير للغاية” يضرب هذه المنطقة
  • العليمي يحذر من أمر خطير سببه التراخي الدولي عن تمادي الحوثيين ويحدد ما هي أولوية المجلس الرئاسي