“السلطعون الروسي” يغزو السوق الصينية تحت علامة “صنع في روسيا” التجارية
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
روسيا – زادت شركة Russian Crab الروسية لصيد السلطعون تصدير منتجاتها إلى الصين بنسبة 33٪ العام الماضي.
وجاء في تقرير لمركز التصدير الروسي: “في عام 2024، وبدعم نشيط من مركز التصدير الروسي، تواصل المجموعة تطوير أنشطة التصدير وتوريد المنتجات الحية والمجمدة المطبوخة إلى دول منطقة آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط”.
ويشار إلى أن مجموعة شركات Russian Crab ، تعتبر أكبر شركة لصيد السلطعون في الشرق الأقصى وواحدة من أكبر الشركات في روسيا، حيث تنتج 21 نوعا من منتجات السلطعون، بما في ذلك المنتجات عالية المعالجة والتحضير.
وفي عام 2023، بدأت المجموعة في إنتاج التجزئة، لعدة أنواع من منتجات لحوم السلطعون الممتازة.
وبدعم كبير من جانب مركز التصدير الروسي، تشارك المجموعة المذكورة في العديد من المعارض والبعثات التجارية في الخارج. على سبيل المثال، قامت مجموعة “السلطعون الروسي” بدور نشط في المهرجانات والمعارض للسلع الروسية “صنع في روسيا”، التي أشرف مركز التصدير الروسي على تنظيمها في الصين. وسمح معرض البيع هذا، للمشترين الصينيين بتقدير الجودة العالية لمنتجات “السلطعون الروسي”.
وقالت يوليا يوروفا المديرة العامة للمجموعة: “تعد المشاركة في المعارض الدولية والبعثات التجارية بدعم من مركز التصدير، فرصة ممتازة لشركتنا لتعزيز وجودها في الأسواق الخارجية. سيواصل مركز التصدير الروسي التفاعل مع مجموعة شركات Russian Crab لتوسيع أسواق المنتجات باستخدام مجموعة كاملة من خدماتنا المالية وغير المالية”.
من جانبه قال رومان جينكل نائب رئيس مركز التصدير الروسي: “في شهر مايو من هذا العام، شاركت شركة Russian Crab في المهرجان الثاني للسلع الروسية، والذي أقيم ضمن المعرض الروسي- الصيني الثامن ومعرض هاربين التجاري والاقتصادي الدولي”.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بوتين يسمح لبنك “غولدمان ساكس” ببيع أصوله في روسيا
وقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، مرسوماً يسمح لبنك غولدمان ساكس الأمريكي ببيع أصوله في روسيا، في خطوة تعكس استمرار مغادرة الكثير من الشركات الغربية الأراضي الروسية، منذ بدء الهجوم على أوكرانيا في 2022.
وبموجب المرسوم الرئاسي بات بإمكان الفرع الروسي لبنك غولدمن ساكس أن يبيع 100% من أسهمه إلى شركة “بالشوغ كابيتال” الاستثمارية، التي تتّخذ من أرمينيا مقرّاً.
ولم يتمّ تقديم المزيد من التفاصيل بشأن ذلك.
وكان البنك الأمريكي الذي أتاح الكرملين المجال أمام بدء عمله في روسيا في التسعينيات لجذب مستثمرين أجانب، قد أعلن نيّته مغادرة روسيا في مارس (آذار) 2022، بعد أيام فقط من بدء الهجوم العسكري الواسع النطاق على أوكرانيا.
ويعدّ غولدمان ساكس من أكثر المصارف الغربية رسوخاً في روسيا، وقد تدخّل بشكل ملحوظ أثناء أزمة الديون الروسية في العام 1998.
وفي حين أعلنت شركات غربية كثيرة وقف نشاطاتها في روسيا في أعقاب الهجوم العسكري الذي شنّته موسكو على أوكرانيا، فإنّ عدداً قليلًا منها قام ببيع أصوله.
غير أنّ مئات الشركات الغربية غادرت السوق، ومعظمها باع أصوله بأسعار مخفّضة، وسط العقوبات المضادة التي فرضتها موسكو لمعاقبة أولئك الذين يسعون للخروج من السوق الروسية.
وفي أكتوبر (تشرين الأول) 2024، عزّزت روسيا معاييرها بشأن هذه العمليات.
وزادت موسكو الخصم على سعر البيع مقارنة بقيمة الأصول من 50% إلى 60%، بينما زادت الضريبة على الخروج إلى 35% (من 15% سابقاً).
وفضلًا عن ذلك، يتعيّن على أيّ معاملة تزيد قيمتها على 50 مليار روبل (حوالى 480 مليون يورو بسعر الصرف الحالي) أن تحصل على موافقة مباشرة من بوتين.