مصر.. القبض على أحمد الطنطاوي لتنفيذ حبسه سنة بقضية "التوكيلات الشعبية"
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
أفاد محاميان مصريان اليوم الاثنين بأن محكمة الاستئناف في المطرية أيدت حكم حبس النائب السابق أحمد الطنطاوي سنة بقضية "التوكيلات الشعبية".
إقرأ المزيدوأوضح المحاميان خالد علي ونبيه الجنادي أن قوة أمنية ألقت القبض على أحمد الطنطاوي من داخل المحكمة لتنفيذ الحكم بحبسه.
وشمل الحكم 21 آخرين من أعضاء حملته (محبوسين).
وفي تصريحات لشبكة "مصراوي"، بين المحامي بالنقض طارق خاطر أن المحكمة أيدت الحكم، ثم اصطحبت قوة أمنية "الطنطاوي" و21 آخرين لتنفيذ حكم حبسهم.
وأشار خاطر إلى أن المسار الأخير أمام الطنطاوي هو الطعن بالنقض على الحُكم، لافتًا إلى أن النقض لا يوقف التنفيذ.
وكانت محكمة أول درجة قضت بحبس المتهم سنة، وكفالة 20 ألف جنيه لكل منهم، لإيقاف التنفيذ لحين الفصل في الاستئناف.
والاتهامات حسب قرار الإحالة في القضية رقم "16336" لسنة "2023" جنح المطرية، هي الاشتراك والتحريض على طباعة واستخدام إحدى الأوراق الانتخابية بدون ترخيص.
وكان البرلماني السابق أحمد الطنطاوي قد دعا في أثناء محاولة تجميع "تأييدات الترشح للانتخابات الرئاسية" إلى تحرير توكيلات شعبية من المواطنين ثم توثيقها في الشهر العقاري لاحقا، وعلى أثره أعلنت وزارة الداخلية القبض على عدد من أعضاء حملته.
المصدر: "مصراوي"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم السلطة القضائية تويتر غوغل Google فيسبوك facebook قضاء أحمد الطنطاوی
إقرأ أيضاً:
أردول..لا اعتقد التنسيق الامني والتحالف العسكري بين الحركة الشعبية الحلو – ومليشيا الدعم السريع باسم (قوات التحالف ) يمكن ان يشكل تهديد كبير
لا اعتقد التنسيق الامني والتحالف العسكري بين الحركة الشعبية الحلو – ومليشيا الدعم السريع باسم (قوات التحالف ) يمكن ان يشكل تهديد كبير مقارنة بالنفوذ العسكري والأمني التي تمتعت به مليشيا الدعم السريع عند بدء القتال ضد القوات المسلحة في ال١٥ من ابريل والعامين التي تلته، فدرجة الاستعداد العسكري والتحضير اللوجستي كانت تفوق الوضع الحالي بعشرات الأضعاف ، ولم تستطيع بذلك احداث اختراق سياسي وفرض تغير على تركيبة الحكم، بل تحول ذلك الي حالات نهب وسلب وتوسعت فيها دائرة الفظائع والانتهاكات، يمكن أن يشكل هذا الحلف الجديد ازعاج أمني وعسكري ولكنه سيكون محدود وغير مستدام، ورهان بقائه بإنفتاح القوات المسلحة ناحية المناطق الجديدة وحشد مواطني مسرح القتال الجديد التي هربوا اليها واتخذوها ملاذا بعد دحرها من المناطق الاستراتيجية ذات الأهمية السياسية والإقتصادية والأمنية، لقد وفر الحلو بائساً ملاذاً للقوات الهاربة ولكنه لم يتحسب للثمن السياسي والأمني الذي سيدفعه نتاج ذلك التصرف .
إنضم لقناة النيلين على واتساب