خلال زيارة بوتين.. روسيا وأوزبكستان توقعان 20 وثيقة لتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
أبرمت روسيا وأوزبكستان أكثر من 20 وثيقة تهدف لتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بينهما، وجاء ذلك في إطار زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى طشقند.
وأشاد الرئيس الروسي بالعلاقات الثنائية، وقال في مؤتمر صحفي مع نظيره الأوزبكي شوكت ميرضيايف، إنه تم توفير الظروف المواتية للاستثمار المباشر بفضل تنفيذ الاتفاقيات السابقة على أعلى مستوى، وأضاف أن قرابة 3000 شركة تنشط في أوزبكستان بمشاركة رأس المال الروسي.
كذلك أشار بوتين إلى أنه يتم تطوير عدد من مشاريع البنية التحتية الكبيرة في قطاعات لها أولوية في أوزبكستان مثل مصنع معالجة النحاس.
وعقب المباحثات التي استمرت ثلاث ساعات ونصف، وقع الرئيسان الروسي والأوزبكي على بيان مشترك، كما تم إبرام حزمة من الاتفاقيات تضم أكثر من عشرين وثيقة، من بينها اتفاقية حول بناء محطة للطاقة النووية منخفضة القدرة في أوزبكستان، وبرنامج للتعاون الثقافي، وخطة عمل لتوسيع التجارة البينية، واتفاقات حول البحث العلمي المشترك، وإنتاج الأفلام، ومذكرات تعاون في مجال تصنيع الآلات والطائرات.
ولفت بوتين إلى أنه سيتم افتتاح بعثة تجارية كاملة لأوزبكستان في روسيا من أجل تعزيز المشاريع المشتركة، كما أشار إلى أنه سيتم إطلاق منصة استثمارية مشتركة.
بدوره أفاد الرئيس الأوزبكي شوكت ميرضيايف بأن رأس المال الأولي لمنصة الاستثمار المشتركة بين البلدين المزمع إطلاقها سيبلغ 500 مليون دولار، مبينا أن روسيا تعد شريكا تجاريا رئيسيا لأوزبكستان، وقد ارتفعت التجارة البينية على مدى السنوات السبع الماضية بواقع 2.5 مرة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستثمار الطاقة الطاقة الذرية روساتوم فلاديمير بوتين موسكو
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء السويد السابق يحدد هوية دولة ستفر إليها سلطات كييف بعد انتصار روسيا
صرح السياسي السويدي ورئيس الوزراء السابق كارل بيلدت بأن ممثلي السلطات الأوكرانية الحالية سيضطرون للفرار إلى بولندا بعد انتصار روسيا في أوكرانيا.
وقال بيلدت في مقال لصحيفة "فورين بوليسي": "انتصار روسيا سيغير السياسة الأوروبية.. وسيعمل ممثلو السلطات الأوكرانية في المنفى من وارسو أو أي مكان آخر في وسط أوروبا".
إقرأ المزيدوأشار إلى أنه سيتعين على الإنفاق الدفاعي الغربي أن يتضاعف "لردع التهديدات" الروسية.
يذكر أن روسيا قد حذرت كييف والدول الغربية من أن التعويل على الحل العسكري وعلى دعم نظام كييف بالأسلحة لن يُسهم في إطلاق مفاوضات كما أنه يطيل أمد الصراع ويؤدي إلى تدمير أوكرانيا.
وفي 14 يونيو حدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، شروط مفاوضات السلام مع كييف.
وقال بوتين إن روسيا مستعدة لبدء المفاوضات شريطة أن تنسحب القوات المسلحة الأوكرانية من أراضي جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين ومقاطعتي زابوروجيا وخيرسون، بالإضافة إلى ذلك، قال الرئيس الروسي إن أوكرانيا يجب أن تخطر رسميا بإلغاء خططها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، مؤكدا أنه في حال استوفت كييف هذه الشروط، فإن موسكو "ستتبع ذلك في نفس اللحظة بأمر وقف إطلاق النار وبدء المفاوضات.
المصدر: غازيتا.رو