بتوجيهات أحمد بن محمد “دبي للإعلام” تطلق “أكاديمية دبي للإعلام” خلال قمة الإعلام العربي 2024
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
بتوجهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام.. أعلنت “دبي للإعلام” عن انتهاء كافة التحضيرات الخاصة بإطلاق “أكاديمية دبي للإعلام”، الشريك الاستراتيجي لـ “دبي للإعلام” في مجال التدريب وصقل المهارات، وذلك ضمن “قمة الإعلامي العربي” المُقامة تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” ، وخلال فعاليات أول أيام القمة حيث ستقدم الأكاديمية خلال المنتدى سلسلة من ورش العمل والجلسات النقاشية التي تتناول العديد من القضايا المتعلقة بقطاع الإعلام.
وتهدف “دبي للإعلام” من خلال هذه الخطوة إلى الارتقاء بالمحتوى الإعلامي عبر الاستثمار في نخبة من أفضل الكفاءات الإعلامية الأكاديمية الوطنية والمتخصصة وتعزيز ريادتهم في القطاع الإعلامي، وإعداد جيل جديد من المتخصصين في صناعة الإعلام، إضافة إلى تأهيل خريجي الإعلام وإعدادهم للحياة المهنية ضمن بيئة تعليمية وإبداعية مستدامة ترتكز على جودة التدريب والخدمات، وتساهم في تزويدهم بما يحتاجونه من مهارات ومعارف تمكنهم من فهم أساليب العمل في الصحافة الحديثة والبث والوسائط الرقمية، وتدريبهم على صناعة الأخبار وآليات تحريرها على مختلف المنصات بما يتناسب مع تطلعات الجمهور،
كما تهدف إلى تعريفهم بأدوات وبرامج الذكاء الاصطناعي واستخداماتها وطرق توظيفها في صناعة المحتوى وإنجاز المواد والتقارير الإعلامية المصورة والمكتوبة، وذلك من خلال تقديم سلسلة من المناهج والبرامج الاحترافية وورش العمل التطويرية والدورات التدريبية المتخصصة التي تساهم في الارتقاء بجودة التعليم في مختلف مجالات العمل الإعلامي، ما ينعكس إيجاباً على قدرات العاملين في القطاع وتنمية مهارات ريادة الأعمال والتفكير الإبداعي في الإعلام.
وتسعى “دبي للإعلام” عبر الأكاديمية إلى دعم البحوث والدراسات الإعلامية المتخصصة، وتوسيع شبكة علاقاتها مع الجامعات والكليات ومراكز الأبحاث والتدريب والمؤسسات الإعلامية المحلية والعالمية، ما يساهم في تعزيز سمعة الأكاديمية وتأثيرها على الساحة ويجعل منها مركزاً رائداً للتعليم والابتكار الإعلامي.
وفي هذا الإطار، أكد محمد سليمان الملا، الرئيس التنفيذي لـ “دبي للإعلام” حرص المؤسسة على مواكبة تطور قطاع الإعلام على المستويين المحلي والعالمي، وبروز أشكال جديدة من المحتوى الإعلامي.
وقال “على مدار السنوات الأخيرة حقق قطاع الإعلام قفزات نوعية أحدثت تغييراً ملحوظاً في أساليبه وطرق ممارساته، ما انعكس على المحتوى الذي أصبح يتطلب امتلاك مهارات جديدة، ومعرفة بأدوات الذكاء الاصطناعي وطرق إنتاج المحتوى الرقمي”.
ولفت إلى أن إطلاق أكاديمية دبي للإعلام جاء بهدف تهيئة مناخات مهنية قادرة على دعم الكوادر الإعلامية الرائدة والشابة وإكسابهم ما يحتاجونه من أدوات ومعرفة شاملة بأحدث ممارسات صناعة المحتوى، مشيراً إلى أن الأكاديمية تمثل خطوة مهمة في مسيرة “دبي للإعلام”، وجهودها الهادفة إلى تطوير كادر إماراتي وإعداد جيل من الإعلاميين الشباب، والارتقاء بمكانة “دبي للإعلام في مراكز التنافسية العالمية، ما يساهم في ترسيخ مكانة دبي مركزاً إعلامياً رائداً لصناعة المحتوى.
ويصب احتضان أصحاب المواهب الإعلامية وتنميتها يصب في إطار الجهود التي تبذلها “دبي للإعلام” لتطوير صناعة المحتوى الإعلامي إذ يتطلب ما يشهده قطاع الإعلام من تغيير لافت التكيف مع ظروفه الجديدة، وهو ما تسعى “دبي للإعلام” إلى تحقيقه من خلال اهتمامها بالاستثمار في الكوادر والكفاءات البشرية، عبر تنمية مهارات أصحاب المواهب وصقل خبراتهم المختلفة، ورفع مستوى وعيهم حول استخدامات الأدوات الإعلامية الجديدة وفقاً لأفضل الممارسات العالمية.
وستسعى الأكاديمية إلى سد فجوة صناعة المواهب في الإعلام وتزويدهم بما يحتاجونه من معارف وخبرات، إلى جانب رعاية المهنيين وتطوير إمكانياتهم من خلال البرامج التدريبية المتخصصة، التي تركز على الذكاء الاصطناعي ودوره وأهميته في صناعة المحتوى، إلى جانب تمكينهم من التواصل مع مجموعة واسعة من خبراء الإعلام حوال العالم، وهو ما ينسجم مع رؤية “دبي للإعلام” واستراتيجياتها الهادفة إلى ترسيخ مكانة دبي مركزاً عالمياً للابتكار الإعلامي وتنمية المواهب.
يُذكر أن “أكاديمية دبي للإعلام” تعكف حالياً على إعداد سلسلة من البرامج النوعية التي تستهدف الإعلاميين الذين يتطلعون لتطوير مهاراتهم والارتقاء بوظائفهم في مجالات الصحافة الاستقصائية والرقمية والإذاعية والرياضية والسياسية والبيئة، إلى جانب البث والوسائط الرقمية والتي تتضمن الإنتاج التلفزيوني والبث الإذاعي وإنشاء المحتوى الرقمي، ورواية القصص باستخدام الوسائط المتعددة، كما تعمل على تصميم دورات متخصصة في إنتاج الأفلام والفيديو والإخراج والتصوير السينمائي وكتابة السيناريو والمونتاج وتصميم الصوت، إضافة إلى ورش عمل متخصصة في الاتصال المؤسسي والعلاقات العامة والاستراتيجية الإعلامية والاتصال خلال الأزمات، وطرق تسويق المحتوى وإدارة مواقع التواصل الاجتماعي وتحسين محركات البحث، إلى جانب برامج متخصصة في الواقع الافتراضي والذكاء الاصطناعي في الصحافة والتحليل الإعلامي، وإدارة المشاريع الإعلامية وريادة الأعمال في الإعلام، وغيرها.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
هيئة المحتوى المحلي وبرنامج “صنع في السعودية” يُطلقان “الفئة الذهبية”
أعلنت هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية عن إطلاق الفئة الذهبية من علامة صناعة سعودية المُمتدة من برنامج “صنع في السعودية” على هامش منتدى المحتوى المحلي بنسخته الثانية، وذلك بالتعاون مع هيئة تنمية الصادرات السعودية ممثلة ببرنامج “صنع في السعودية”، بهدف إثبات مساهمة القطاع الخاص في تنمية المحتوى المحلي بمختلف مكوناته، وتعزيز الإدراك لمفهوم المحتوى المحلي، ورفع وعي الفئات المستهدفة بقيمة العلامة.
وتهدف الهيئة من خلال إطلاق الفئة الذهبية من علامة صناعة سعودية إلى توجيه القوة الشرائية لأفراد المجتمع نحو المنتجات والخدمات المحلية المساهمة في المحتوى المحلي، وتحفيز القطاع الخاص نحو تنمية وتبني المحتوى المحلي، وتمكين المنتجات والخدمات الوطنية، بالإضافة إلى تمييز مستوى مساهمة المنشأة في تنمية المحتوى المحلي وعناصره.
وبينت الهيئة أن الحصول على الفئة الذهبية من علامة صناعة سعودية مرتبط بمتطلبات ومعايير تم تطويرها لتحقيق الأهداف المرجوة، بدأ بتحقيق متطلبات العلامة الرئيسية “صناعة سعودية “، ثم إصدار شهادة محتوى محلي مدققة ومعتمدة من هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية، بالإضافة إلى تحقيق أحد المتطلبات التالية؛ أن تكون الشركة ضمن أعلى 10% من الشركات الحاصلة على شهادة المحتوى المحلي في القطاع الذي تنتمي إليه9 وأعلى من المتوسط الفعلي للقطاع، أو أن يتجاوز إنفاقها على بناء القدرات مثل: البحث والتطوير وتدريب الكوادر الوطنية وتطوير الموردين بنسبة 0.3% من إجمالي إنفاقها.