تساؤلات حول سلاح ظهر بمقطع “القسام” للأسرى.. لم يسبق للاحتلال استخدامه (شاهد)
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
#سواليف
أثار نوع #السلاح الذي ظهر في المقطع المصور، الذي بثته #كتائب #القسام، عقب الإعلان عن سقوط قوة للاحتلال، بين أسير وقتيل في مخيم #جباليا، تساؤلات حول هويته، ووجوده بيد قوة للاحتلال، والتي تستخدم عادة #أسلحة_أمريكية أو إسرائيلية الصنع.
و #البندقية_الرشاشة التي ظهرت في فيديو القسام، هي من طراز CZ Scorpion Evo 3، ويعرف بالعقرب، وهو من صناعة دولة #التشيك، وتنتجه شركة Ceska zbrojovka Uhersky Brod.
ودخل الرشاش التشيكي الخدمة، عام 2009، ولا يزال يتمتع بالقبول في الكثير من دول العالم، ويمكن إضافة ماسورة كاتم صوت للبندقية، وبسبب وزنه وكفاءته تستخدمه القوات الخاصة في الدول.
وتتكون المواد المصنوع منها الرشاش، من البوليمر، ما يجعله خفيف الوزن، وصغير الحجم، لأغراض سهولة المناورة في الأماكن الضيقة، وفيه خيارات تغيير وضعية إطلاق النار بين الأوتوماتيكي والنصف أوتوماتيكي، ويأتي بمخازن طلقات من البلاستيك المقوى في بعض الإصدارات.
ومن بين الخيارات، تركيب مقبض إضافي، ومنظار للتصويب ومصباح كهربائي ومحدد ليزر.
لكن المثير للدهشة، هو وجود هذا السلاح بيد قوة للاحتلال، الذي تستخدم قواته الخاصة بندقية تافور، إسرائيلية الصنع، وفي بعض القوات تستخدم بندقية “أم 4” أمريكية الصنع على نطاق واسع، بنسخها المطورة وإضافاتها العديدة.
وذهب الكثير من النشطاء عبر مواقع التواصل، إلى الحديث عن أن القوة التي وقعت في كمين “القسام”، تتبع وحدة شييطت 13، وهي نخبة سلاح بحرية الاحتلال.
لكن بالعودة إلى التفاصيل واللقطات المنشورة والحديث عن بعضها، بما يتعلق بوحدة شييطت 13، يتبين أن الأسلحة التي تستخدمها تتنوع ما بين بنادق “أم 4” الأمريكية، وبنادق عوزي الإسرائيلية القديمة مع كواتم الصوت، وبنادق كلاشينكوف، بسبب كفاءتها بإطلاق النار أسفل الماء، وبنادق أخرى من صناعات دول أخرى، لكن هذه البندقية، التي ظهرت في فيديو القسام، لم يسجل ظهورها من قبل بيد قوات الاحتلال.
وزودت البنادق التي عرضتها كتائب القسام، بكواتم صوت، على ما يبدو للقتال داخل الأنفاق، لتجنب ضجيج إطلاق النار داخلها والذي يؤثر على الجنود أو ربما يتسبب في انهيارات الداخل ومحاصرتهم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف السلاح كتائب القسام جباليا أسلحة أمريكية التشيك
إقرأ أيضاً:
“قمة ثلاثية” لمناقشة تطورات الأوضاع في غزة
البلاد- القاهرة
تستضيف العاصمة المصرية القاهرة، اليوم (الاثنين)، قمة ثلاثية تجمع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، والملك الأردني عبد الله الثاني، لبحث التطورات الأخيرة في قطاع غزة، وسبل التهدئة والتسوية السلمية.
وبحسب بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني، الأحد، “القمة ستناقش الأوضاع الخطيرة في قطاع غزة بدعوة من الرئيس المصري”، مؤكداً أن الملك عبد الله سيشارك في القمة المقررة.
وكان ماكرون قد أعلن في منشور عبر منصة “إكس”، أنه يستعد للقيام بزيارة إلى مصر بدعوة من الرئيس السيسي، وأضاف أنه سيعقد خلال الزيارة “قمة ثلاثية مع الرئيس السيسي وملك الأردن”.
والسبت، قال بيان للرئاسة المصرية إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، بحث مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في اتصال هاتفي، تطورات الأوضاع في قطاع غزة والجهود المصرية لوقف إطلاق النار في القطاع، وأضاف أن الجانبين “حرصا على التأكيد على أهمية استعادة التهدئة من خلال الوقف الفوري لإطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية، وشددا على أهمية حل الدولتين باعتباره الضمان الوحيد للتوصل إلى السلام الدائم بالمنطقة”.
وتأتي هذه القمة في وقت حساس، حيث تنصلت إسرائيل في 18 مارس الماضي، من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الساري منذ 19 يناير الماضي، واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.
من المتوقع أن تتطرق القمة إلى عدد من المحاور الرئيسية، أبرزها، بحث سبل الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بشكل عاجل بين إسرائيل و”حماس”، والعمل على تجنب المزيد من التصعيد، وتفعيل الدعم الإنساني العاجل لسكان غزة من خلال فتح ممرات آمنة لوصول المساعدات الطبية والغذائية، ودراسة آليات تنفيذ الخطة العربية لإعادة إعمار غزة.
ولطالما كانت مصر لاعبا رئيسيا في الوساطة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، ونجحت في التوصل إلى العديد من الاتفاقات لتهدئة الأوضاع في غزة.
من جانبها، تسعى فرنسا إلى تفعيل دورها كداعم للسلام في الشرق الأوسط، وتعزيز موقفها في القضايا الإنسانية والإقليمية.
أما الأردن، فيعتبر من البلدان التي لها مصلحة كبيرة في استقرار الوضع في الأراضي الفلسطينية وفي الحفاظ على الحقوق الفلسطينية.