ندوة حول الوحدة اليمنية.. التحديات والمخاطر في ظل تعدد الأجندات الاستعمارية بالمحافظات الجنوبية
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
وفي افتتاح الندوة أشار وزير الدولة بحكومة تصريف الأعمال أحمد العليي إلى أهمية هذه الندوة التي تتزامن مع العيد الوطني الـ 34 للجمهورية اليمنية 22 مايو.
وأكد أن الوحدة اليمنية حققها الشعب اليمني وليس الأنظمة الطامعة التي كانت تسعى من خلال الوحدة للحصول على السلطة والثروة.
وشدد الوزير العليي على ضرورة العمل على توحيد الصفوف من أجل طرد الاحتلال الإماراتي السعودي من المحافظات الجنوبية وتطهير كل المحافظات المحتلة من الغزاة والمحتلين.
من جانبه أوضح محافظ عدن طارق سلام، أن الوحدة المباركة تحققت بفضل تضحيات اليمنيين وارادتهم القوية، وذلك من أجل توحيد اليمن وحمايته من التشرذم وتعزيز أركانه ودعائمه.
ولفت إلى أن الوحدة باقية وراسخة في وجدان وقلوب كل اليمنيين الأحرار وستظل رمزا يمنيا خالدا مهما كانت مؤامرات ومساعي الأعداء للنيل منها.. مؤكدا أن الوحدة وجدت لتبقى وهي الحصن المنيع لكل اليمنيين أمام التحديات والمؤامرات الخارجية.
وأشار المحافظ سلام إلى أن الوحدة لن تكون رهينة في أيدي ثلة من المجرمين الذين حولوها إلى مكسب شخصي وفرصة لممارسة التسلط والاستغلال.
وتطرق إلى المعاناة التي يعيشها اليمنيون في المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلة جراء الممارسات الإجرامية للاحتلال وأدواته والتي يسعون من خلالها لإخضاع اليمنيين والنيل من وحدتهم ومكتسباتهم.
وأكد سلام أن هذه التحديات والمؤامرات تحتم على الجميع الوقوف بحزم في مواجهتها بكل الوسائل والإمكانيات حتى يتم دحر الاحتلال وتحرير كل المحافظات المحتلة.
فيما استعرض محافظ حضرموت لقمان باراس المخاضات التي سبقت الوحدة وما تعرضت له من مؤامرات خارجية وداخلية وصولا إلى إعلان العدوان على اليمن واحتلال العديد من محافظاته الجنوبية والشرقية.
ولفت إلى أن أعداء الوحدة بالأمس هم من يناصبونها العداء اليوم سعيا منهم للحيلولة دون قيام دولة يمنية قوية تتمتع بالحرية والاستقلال بعيدا عن الهيمنة التي ظلت تمارسها السعودية وأمريكا خلال المراحل السابقة.
وناقشت الندوة أربع أوراق عمل قدم الأولى محافظ عدن بعنوان "الوحدة اليمنية وأهميتها الوطنية والاستراتيجية" تطرق فيها إلى أهمية الوحدة في تعزيز الهوية الوطنية وتحقيق التنمية المتوازنة، والسيادة والاستقلال.
كما تطرق إلى الأهمية الاستراتيجية لليمن الموحد من حيث الموقع الجغرافي وتعزيز دوره كدولة قوية في تحقيق التوازن والاستقرار في المنطقة إلى جانب دعم القضايا العربية.
بدوره قدم محافظ حضرموت الورقة الثانية بعنوان "خطوات تحقيق الوحدة اليمنية ابتداء من ثورة 14 أكتوبر و30 نوفمبر وصولا إلى قيام الجمهورية اليمنية".
وركزت الورقة الثالثة لعضو المجلس الأعلى للحراك الثوري الجنوبية الدكتور محمد النعماني، على "مخاطر الاحتلال على الوحدة - ملشنة الجنوب وإفراغ الحراك من سلميته، وتنفيذ أجندات تمس السيادة والاستقلال".
وقدم القيادي الجنوبي ماهر القادري ورقة رابعة حول دور العدوان السعودي الإماراتي المناهض للوحدة بين الماضي والحاضر، تطرق فيها إلى جانب من الأطماع السعودية الإماراتية في احتلال أجزاء من الجمهورية اليمنية وتقسيم اليمن إلى دويلات متناحرة.
وأثريت الندوة بالنقاش والعديد من المداخلات حول التحديات التي تواجه الوحدة اليمنية وأهمية الحفاظ على هذا المنجز التاريخي، ابتداء بطرد الاحتلال السعودي الإماراتي من المحافظات المحتلة والبدء بحلحلة كافة القضايا والمظالم تحت سقف الوحدة الوطنية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الوحدة الیمنیة أن الوحدة
إقرأ أيضاً:
"تأثير الذكاء الاصطناعي على البحث العلمي وتدريس اللغات".. ندوة بمعهد ثربانتس في القاهرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ينظم معهد ثربانتس بالقاهرة، التابع للمركز الثقافي الإسباني، ندوة علمية مفتوحة للجمهور تحت عنوان "الذكاء الاصطناعي والبحث العلمي وتدريس اللغات"، وذلك يوم الخميس الموافق 10 أبريل 2025 في تمام الساعة السابعة مساءً، بمقر المعهد في حي الدقي.
وتأتي الندوة ضمن البرنامج الثقافي لشهر أبريل، وتهدف إلى تسليط الضوء على أثر الذكاء الاصطناعي في تطوير آليات التعليم والبحث العلمي، خصوصًا في مجالات تعليم اللغات الأجنبية.
تستضيف الندوة الدكتورة نسرين عبدالحميد، أستاذة اللغة الإسبانية بجامعة الأزهر، حيث تقدم رؤية شاملة حول استخدامات الذكاء الاصطناعي في التعليم الجامعي، وتأثيره المتزايد على أساليب التدريس التقليدية، وتطور أدوات البحث الأكاديمي، بالإضافة إلى طرح نماذج تطبيقية من تجارب تعليم اللغة الإسبانية.
من جانبه، صرح خوسيه مانويل ألبا باستور، مدير معهد ثربانتس بالقاهرة، بأن هذه الندوة تمثل محطة مهمة للتفكير الجماعي في مستقبل التعليم والتفاعل الثقافي في ظل التغيرات التكنولوجية المتسارعة، مشيرًا إلى التزام المعهد بتوفير بيئة تعليمية حديثة تواكب التحولات العالمية وتعزز من فرص التواصل بين الشعوب.
وأكد باستور على أن فروع معهد ثربانتس الـ87 حول العالم تضع الابتكار في صميم استراتيجياتها، وتسعى لدمج التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي في مناهجها التعليمية، بما يضمن تعليمًا مستدامًا وفعالًا.