كواليس إطلاق الاتحاد العربي لحماية حقوق الملكية الفكرية أول أكاديمية عربية دولية بمصر.. صور
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
دشن الاتحاد العربي لحماية حقوق الملكية الفكرية، برئاسة ريم عيسي الريموني، أول أكاديمية عربية دولية للملكية الفكرية في الوطن العربي بجمهورية مصر العربية.
وأكدت "الريموني"، خلال حفل إطلاق أول أكاديمية عربية دولية للملكية الفكرية في الوطن العربي، على أهمية أن يتحول الاتحاد إلى مؤسسة اقتصادية لدفع عجلة التنمية وتسليط الضوء على الملكية العربية الفكرية على الساحة الإعلامية والمعلوماتية.
وبدوره قال المحامي المستشار أسامة البيطار الأمين العام للاتحاد العربي لحماية حقوق الملكيه الفكرية، أن الأكاديمية العربية تأتي كواحدة من مشروعات الإتحاد الغير هادفة للربح، بغرض تنوير المجتمع العربي بقضايا وحقوق الملكية الفكرية، ولاسيما في الأوساط الأدبية والصناعية والتجارية التي تعرضت للكثير من عمليات القرصنة في السنوات الأخيرة.
واضاف "البيطار"، أن الأكاديمية تمثل مظلة عربية لكل المؤسسات العربية في مجال الملكية الفكرية، وذلك من خلال دعم مجلس الوحدة الاقتصادية العربية، مضيفًا أن الاتحاد يسير في المسار السليم في مجال الملكية الفكرية.
وعن الهدف من اطلاق الاكاديمية، ذكر " البيطار": " أين نقف نحن العرب اليوم امام هذا التحدي والمتسارع للملكية الفكرية على مستوى العالم فهل نحن جاهزين لمواكبة تلك التطورات، لذلك دور الاتحاد العربي الاصل هنا هو أن يشكل مظلة عربية للملكية الفكرية".
واختتم: "احببت ان اضع علامات امام المرحلة القادمة التي نحن نسعى اليها ان يكون الاتحاد في المسار السليم في موضوع الملكية الفكرية على وجه الخصوص، وأن يكون انطلاقه حقيقة في هذا التوقيت الهام وانتشار ثقافة الملكية الفكرية، وسعي مستمر لتأسيس وترسيخ الملكية الفكرية وتحويل هذه المؤسسة فيما بعد لكي تحتضن جميع العرب في ارض مصر العربية".
من جانبه، أكد الدكتور وليد أمين مدير الأكاديمية العربية الدولية للملكية الفكرية، أن الأكاديمية سوف تتعاقد مع أكثر من 30 مدرب من المتخصصين في علوم الملكية الفكرية، لنشر المعرفة وعلوم الملكية الفكرية للمتدربين من كافة التخصصات في الوظائف المختلفة بكافة اول العربية، حتى يكونوا على دراية كاملة بكل ما يتعلق بحقوق الملكية الفكرية وكيفية حمايتها.
وأضاف مدير الأكاديمية، أنه سيتم توقيع العديد من البروتوكولات مع عدة جهات متخصصة في هذا الشأن، بهدف تدعيم وتكريس مفهوم الملكية الفكرية في كافة الأوساط العربية.
وأشار إلى الجهاز الإداري للأكاديمية قد أعد برنامج تثقيفي للعام 2024 و2025، ويشمل تدريب وبرامج توعوية وتأهيل مدربين متخصصين.
يشار الى ان الاتحاد مؤسسة عربية دولية تعمل في نطاق مجلس الوحدة الاقتصادية العربية وهي عضو مراقب في منظمة العالمية للملكية الفكرية الوايبو ومقرها جنيف.
وتأسس الاتحاد العربي لحماية حقوق الملكية الفكرية كان قد تأسس في 2005 في عهد المرحوم الدكتور أحمد جويلي وزير التموين الأسبق المصري والذي كان أمينا عاما لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وليد أمين
إقرأ أيضاً:
الإمارات تستعرض خطة انطلاقة «المرصد العربي لتنمية المرأة اقتصادياً» في جامعة الدول العربية
بمتابعة حثيثة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات)، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، شاركت دولة الإمارات ممثلةً في الاتحاد النسائي العام في اجتماع رفيع المستوى للمندوبين الدائمين لدى جامعة الدول العربية لمناقشة خطة الانطلاقة الرسمية لمشروع «المرصد العربي لتنمية المرأة اقتصادياً»، الذي أقيم في مقر جامعة الدول العربية في جمهورية مصر العربية، وذلك في إطار متابعة تنفيذ القرار الصادر عن الدورة (33) لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة العربية عام 2024، بشأن إقرار المبادرة التي تقدمت بها دولة الإمارات حول «المرصد العربي لتنمية المرأة اقتصادياً».
وترأّست وفد دولة الإمارات في الاجتماع، الذي عُقد بمقر الأمانة العامة للجامعة في القاهرة، سعادة نورة خليفة السويدي الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، ومشاركة المهندسة غالية علي المناعي، رئيسة الشؤون الإستراتيجية والتنموية في الاتحاد النسائي العام.
وشهد الاجتماع حضور معالي السفيرة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية، وسعادة مريم الكعبي، سفيرة دولة الإمارات لدى جمهورية مصر العربية ومندوبتها الدائمة لدى الجامعة، وعدد من سفراء الدول العربية.
ويأتي هذا الاجتماع في إطار دعم العمل العربي المشترك وتعزيز دور المرأة في تحقيق التنمية المستدامة، حيث تعمل جامعة الدول العربية، بمشاركة فاعلة من الدول الأعضاء، على تفعيل الآليات الإقليمية التي تدعم التمكين الاقتصادي للمرأة.
وتعكس هذه المبادرة التزاماً جماعياً بتعزيز دور المرأة في الاقتصاد العربي، من خلال مبادرات نوعية تُسهم في معالجة التحديات البنيوية، وتُرسّخ منظومات مستدامة تُعزّز مشاركة النساء في مسارات التنمية، بما يتوافق مع أولويات الأجندة التنموية العربية (2023-2028) وأهداف التنمية المستدامة 2030.
وفي هذا الإطار، أوضحت معالي السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد، رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، أن المبادرة تعكس الرؤية الطموحة لدولة الإمارات العربية المتحدة في دعم ريادة المرأة وتعزيز مساهمتها في الاقتصاد، من خلال تأسيس منظومة إقليمية متكاملة تُسهم في توسيع فرص النمو والتمكين الاقتصادي للنساء في الدول العربية.
وقالت سعادة نورة خليفة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، إنه انطلاقاً من التزام دولة الإمارات العربية المتحدة الثابت بدعم وتعزيز العمل العربي المشترك، والذي يُعتبر أساساً لتحقيق التكامل والتنمية المستدامة في العالم العربي، جاءت مبادرة الإمارات بإطلاق مشروع رائد على مستوى المنطقة وهو «المرصد العربي لتنمية المرأة اقتصادياً» لإحداث نقلة نوعية في واقع المرأة العربية عبر تأسيس أول منظومة متكاملة لإشراك كافة الجهات ذات العلاقة بالدول العربية في دعم نمو الأعمال والاقتصاد للمرأة العربية.
وأوضحت سعادتها أنه تمت مناقشة هذه المبادرة خلال الدورة الثالثة والأربعين للجنة المرأة العربية التابعة لجامعة الدول العربية، برئاسة سلطنة عمان، وتم إدراج المبادرة ضمن جدول أعمال الاجتماع الوزاري لتلك الدورة، وقد أسفرت المناقشات عن صدور القرار رقم (18) من لجنة المرأة على المستوى الوزاري، والذي نصّ على الموافقة على مبادرة الإمارات وتوصية برفعها إلى مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة لاعتمادها رسمياً، وخلال قمة العرب في البحرين تم اعتماد إنشاء المرصد بتاريخ 16 مايو 2024.
من جانبها، استعرضت المهندسة غالية علي المناعي، رئيسة الشؤون الاستراتيجية والتنموية في الاتحاد النسائي العام، خلال الاجتماع، الرؤية الطموحة والأهداف الاستراتيجية لـ«المرصد العربي لتنمية المرأة اقتصادياً»، وطرحت توجهات التوسع المستقبلية وخطط الاستدامة لتعزيز دور المرصد إقليمياً.
كما تطرقت إلى إطار الحوكمة الشاملة، وآلية تشكيل اللجنة التنفيذية وفرق العمل الفرعية، مع تحديد واضح لمهامها وأدوارها، إلى جانب استعراض الخطة التنفيذية التي تهدف إلى تحقيق نقلة نوعية في دعم وتمكين المرأة اقتصادياً في العالم العرب، ووضع خطط لضمان استدامة المشروع.
وفي الختام، تم فتح الباب لنقاش مفتوح مع سعادة السفراء المندوبين الدائمين، وعرض مخرجات الاجتماع.
أخبار ذات صلة