وزير الخارجية: مصر تبذل كل ما بوسعها لوقف الأعمال العسكرية في غزة
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
أكد السفير سامح شكري، وزير الخارجية المصري، أن مصر مستمرة في جهودها الحثيثة للتوصل إلى اتفاق بشأن الأوضاع في غزة، مشيرا إلى التزامها بالعمل مع الشركاء العرب لتحقيق الصالح العام.
عبدالحليم قنديل: جرائم إسرائيل في قطاع غزة تجاوزت مأساة الهولوكوست اليهودي مرصد الأزهر: الكيان الصهيوني يعمل على تغيير جغرافية قطاع غزةوأضاف وزير الخارجية خلال تصريحات لبرنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة صدى البلد، الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى، أن مصر تتعاون مع الدول العربية لوضع ضوابط صارمة للحد من التطورات الخطيرة للحرب في غزة.
وأشار وزير الخارجية، إلى أن الصراع في غزة أدى إلى استشهاد نحو 36 ألف شخص، معبرًا عن أسفه لعدم تحرك المجتمع الدولي حتى الآن للتعامل مع هذا الوضع المؤلم.
وأكد شكري أن مصر تبذل كل ما بوسعها لوقف الأعمال العسكرية في غزة، مشيرًا إلى أن حجم الدمار في المدينة يجعل الحياة فيها شبه مستحيلة.
وأشار وزير الخارجية إلى أن مصر ستطرح رؤية لوزراء الخارجية العرب لتحقيق السلام في المنطقة وداخل غزة، مؤكدًا على ضرورة إعلاء مبادئ الإنسانية ووقف الحرب في غزة فورًا.
قال مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إنه بعد مرور نحو ثمانية أشهر على بداية حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة، بدت في الأفق الخطط طويلة المدى التي اضطلع جيش الاحتلال في تنفيذها؛ من أجل تغيير جغرافية القطاع المحاصر، حيث أظهرت صور الأقمار الصناعية بالإضافة إلى شهادة بعض الأشخاص على أرض الواقع، أن جيش الاحتلال يقوم بتدمير المباني على طول الشريط الشرقي للقطاع لإقامة منطقة عازلة بعرض كيلو متر واحد بين المناطق المأهولة بالسكان في غزة والأراضي المحتلة، والتي ستغطي ما يقرب من 16% من أراضي القطاع، الأمر الذي يترتب عليه تهجير الآلاف من سكانه بشكل دائم من منازلهم، بالإضافة إلى تعرض القطاع الزراعي –المحدود بالفعل- إلى أضرار بالغة تتمثل في تقلص الرقعة الزراعية.
أوضح مرصد الأزهر، أن هذا ليس هو السبيل الوحيد لتغيير جغرافية غزة، فقد تم توسيع ممر "نتساريم" الذي كان يديره جيش الاحتلال قبل تنفيذ خطة "فك الارتباط" عن غزة عام 2005، إلى طريق طوله حوالي 6.5 كيلو متر يعبر القطاع، ويفصل شمالي القطاع عن وسطه وجنوبه، يمتد من الحدود الشرقية لغزة مع الأراضي المحتلة وصولًا إلى شاطئ البحر المتوسط، بالإضافة إلى البناء المكثف للوحدات الاستيطانية وأبراج الاتصالات وغيرها من البنى التحتية التي ستمكن جيش الاحتلال من تسهيل عودة الاستيطان لقطاع غزة، والسيطرة على حركة المدنيين شمالًا وجنوبًا، ومنع عودة النازحين لشمال القطاع، وتسهيل تقدم الآليات العسكرية شمال القطاع وجنوبه.
مرصد الأزهر يحذر من مغبة هذه الأعمال التي تهدف إلى مواصلة ارتكابهم حرب الإبادة الجماعية
من جانبه، يحذر مرصد الأزهر لمكافحة التطرف من مغبة هذه الأعمال التي تهدف إلى مواصلة ارتكابهم حرب الإبادة الجماعية، وإعادة الاستيطان داخل قطاع غزة، وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، كما يجدد مناشدته المجتمع الدولي بضرورة التدخل لوقف هذه الاجراءات بخطوات فعلية وإجراءات عملية على الأرض تكبح جماح الطغيان الصهيوني غير المسبوق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية سامح شكري غزة رفح بوابة الوفد وزیر الخارجیة جیش الاحتلال مرصد الأزهر قطاع غزة أن مصر فی غزة
إقرأ أيضاً:
4 أعمال احرص عليها في فصل الشتاء.. «ثوابها عظيم»
مع دخول فصل الشتاء واشتداد البرد، تتزايد الحاجة إلى التكافل الاجتماعي ومساعدة المحتاجين والفقراء الذين يعانون من قسوة الطقس وبرودة الأجواء، وفي هذا السياق، يؤكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أهمية الأعمال الخيرية التي حث عليها الإسلام، التي تٌجسد معاني الرحمة والتراحم بين أفراد المجتمع.
التكافل الاجتماعي في الإسلاموأوضح مركز الأزهر، أن ديننا الحنيف يحث على تقديم العون والدعم للمحتاجين، خاصة في الأوقات التي تشتد فيها الأزمات والظروف القاسية، وقد قال رسول الله ﷺ: «مَن نَفَّسَ عن مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِن كُرَبِ الدُّنْيَا، نَفَّسَ اللَّهُ عنْه كُرْبَةً مِن كُرَبِ يَومِ القِيَامَةِ، وَمَن يَسَّرَ علَى مُعْسِرٍ، يَسَّرَ اللَّهُ عليه في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَمَن سَتَرَ مُسْلِمًا، سَتَرَهُ اللَّهُ في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَاللَّهُ في عَوْنِ العَبْدِ ما كانَ العَبْدُ في عَوْنِ أَخِيهِ».
وأشار الأزهر إلى أن هذا الحديث الشريف يؤكد ضرورة التكاتف والتآزر في مواجهة الأزمات، ويحث المسلمين على تقديم العون لإخوانهم الذين يمرون بظروف صعبة.
أفضل الأعمال الخيرية في فصل الشتاءوأوضح مركز الأزهر أن هناك العديد من الأعمال الخيرية التي يمكن للمسلم القيام بها في فصل الشتاء، ومن أبرزها:
التصدق بالأغطية والملابس الثقيلة، فالكثير من الفقراء والمحتاجين لا يملكون ما يقيهم برد الشتاء القارس، لذا فإن التبرع بالأغطية والملابس الثقيلة من أعظم القربات التي يتقرب بها المسلم إلى الله سبحانه وتعالى، والمساهمة في إصلاح أسقف المنازل، فقد تتضرر الكثير من المنازل الفقيرة بفعل الأمطار والرياح الشديدة، ما يؤدي إلى تسرب المياه وتعرض الأسر للبرد والمشقة، لذا فإن المساهمة في إصلاح أسقف المنازل وتوفير المأوى الآمن يعد من الأعمال التي تجلب الأجر والثواب.
وكذلك إيواء الضعفاء والمشردين الذين لا يملكون مأوى يحميهم من البرد هو من أعظم صور التكافل الاجتماعي، فقد حث الإسلام على حماية الإنسان من كل ما يؤذيه أو يهدد حياته، وفي ظل برودة الجو، تزداد حاجة الناس إلى الطعام والمشروبات الساخنة، لذا فإن إعداد وتوزيع وجبات الطعام والمشروبات الساخنة يعد من الأعمال التي تدخل السرور على قلوب المحتاجين وتخفف عنهم معاناة البرد.