مزارع إماراتي ينتج 200 طن سماد عضوي شهرياً من تدوير النفايات
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
تمكن مزارع إماراتي من إنتاج 200 طن من السماد العضوي شهريا من خلال تجميع مخلفات الفواكه والخضروات وقشور البيض وتدويرها.
وقال حميد عبيد الزعابي الذي يمتلك مشتل ‘سارة‘ في إمارة عجمان، إنه يتم العمل في مشتله على إنتاج الأسمدة العضوية والطبيعية لرفع القيمة الإنتاجية للأراضي الزراعية والمساهمة في خفض نسب التلوث البيئي الناتج عن الإسراف في استخدام الأسمدة المعدنية ‘الكيميائية‘ وذلك من خلال تدوير المخلفات العضوية وعمل سماد الكمبوست.
وأوضح أن “الكمبوست”، يتكون من المادة العضوية المستخدمة من النباتات ومخلفات الحيوانات المتحللة، بجانب بقايا الخضروات والفواكه وقشور أكثر من مليون و400 بيضة شهريا يتم تنشيفها ثم إدخالها في عملية تحضير ‘الكمبوست‘..لافتا إلى تمكنه من إنتاج “سماد الدود” والذي يُعرف بديدان الكمبوست.
وحول مراحل إنتاج السماد، قال الزعابي إن هذه العملية تتم عبر تغذية ديدان الكمبوست على خليط غير متجانس من المخلفات من الخضار والفواكه والذي تم البدء في إنتاجها بكميات كبيرة عبر مراحل متعددة وآليات خاصة من خلال عملية تدوير المخلفات العضوية التي تعتمد عليها الزراعة لتخصيب التربة.
وأكد أن التعاون مع الجهات المعنية ساهم في إنجاح عملية التدوير، مشيدا بدور بلدية عجمان التي زودت المشتل بالمواد العضوية غير الصالحة للأكل من خضار وفواكه والمخلفات الزراعية ويعمل المشتل على تدويرها ثم مزجها مع المخلفات الحيوانية لإنتاج “الكمبوست”.
جدير بالذكر أن التخلص من بقايا الطعام في مكبات النفايات يؤدي إلى تعفنه وبالتالي انبعاث غاز الميثان، وهو غاز قوي من الغازات الدفيئة التي تسهم في تغير المناخ ، كما يسهم نقل الغذاء المهدر في زيادة انبعاثات الكربون والمواد الملوثة الأخرى الضارة بالبيئة.
وتحدث الزعابي عن أساليب المكافحة الصحية المتبعة في مشتله وذلك عن طريق مزارع الأسماك الصغيرة والتي تساهم في القضاء على الحشرات الضارة للزراعة دون الحاجة إلى “المبيدات الكيماوية ” وصولا لبيئة صحية أكثر للنباتات والتربة والإنسان وتعزيز الحياة الصحية المستدامة .
وينظم حميد الزعابي بالتعاون مع عدد كبير من المزارعين الإماراتيين مبادرات مجتمعية في مزارعهم الخاصة بجانب تخصيص “واحة المعرفة” التي تساهم مع وزارة التغير المناخي والبيئة في عقد ورش ومحاضرات تعليمية لأفراد المجتمع والمزارعين.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
اتحاد القدم يحصل على العضوية الذهبية في ميثاق الاتحاد الآسيوي للواعدين
حصل الاتحاد السعودي لكرة القدم على العضوية الذهبية في ميثاق الاتحاد الآسيوي للواعدين، لتؤكد التزام الاتحاد السعودي على تطوير الفئات السنية وتطبيق أعلى المعايير الآسيوية المعتمدة.
وجاء حصول الاتحاد السعودي على العضوية الذهبية مباشرة دون التدرج بالعضويات الأقل مستوى، وذلك ضمن جهود الإدارة الفنية ممثلًا بقسم البراعم والأكاديميات ومراكز التدريب الإقليمية في الاتحاد السعودي للإسهام في تطبيق جميع المبادرات التي احتواها مسار تطوير المواهب في إستراتيجية كرة القدم السعودية التي تم إطلاقها في سبتمبر 2021.
ويأتي حصول الاتحاد على العضوية الذهبية بعد جولة التقييم التي أقامها الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على الإدارة الفنية مطلع نوفمبر الماضي، وتأكيدًا على الاهتمام والحرص الكبيرين من الاتحاد السعودي على الفئات السنية، حيث تم إقامة أكثر من 25 برنامجًا لاكتشاف المواهب، إضافة إلى افتتاح 23 مركزًا للتدريب الإقليمي بمختلف مناطق المملكة، وزيادة عدد المسابقات السنية للأعمار من سن 15 إلى 18 عامًا من 8 بطولات إلى 12 بطولة، فيما ارتفعت بطولات البراعم المناطقية من سن 11 إلى 14 عامًا من 35 بطولة إلى 86 بطولة، إلى جانب الاهتمام بالمنتخبات السنية ورفع تنافسيتها وتعزيز دوري الهواة والمدارس، والبرامج التطويرية للفئات السنية في كرة القدم النسائية، وإدخال التقنيات الحديثة في برامج الفئات السنية ومنها منصة +SAFF لنقل المباريات وتقديم التحليل والإحصائيات الرقمية، وتسهيل مشاركة الأكاديميات والأندية الخاصة في المسابقات المحلية.
من جانبه قدم رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ياسر بن حسن المسحل باسمه ونيابةً عن أعضاء المجلس الشكر للإدارة الفنية في الاتحاد السعودي على العمل المميز لتطوير الفئات السنية ووضع البرامج المناسبة والاحترافية لاكتشاف المواهب وصقل خبراتها، وهو ما أسهم في الحصول على العضوية الذهبية بصورة مباشرة دون التدرج لفئات أقل، مؤكدًا على دعم الاتحاد المتواصل لتطوير الفئات السنية بما يخدم كرة القدم السعودية، مضيفًا أن هذه العضوية تمثل تتويجًا لجهود الفترة الماضية التي تمت خلالها إعادة هيكلة المسابقات الخاصة بالفئات السنية وتدعيم الإدارة الفنية بالكفاءات المناسبة.