مأرب.. اللواء العرادة يترأس اجتماعاً موسعاً خاصاً بقضايا الكهرباء
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
شدد عضو مجلس القيادة الرئاسي محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة، على أهمية تحسين خدمة الكهرباء ورفع الوعي المجتمعي بترشيد الاستهلاك.
جاء ذلك خلال ترؤسه اليوم الاثنين، اجتماعاً موسعاً خاصاً بقضايا الكهرباء ضم رئيس المكتب الفني وقيادات فرع مؤسسة الكهرباء بالمحافظة، ومدراء عموم الشرطة ومكاتب الأوقاف والإرشاد، والإعلام، ومديريتي المدينة والوادي.
وخلال الاجتماع اطلع اللواء العرادة على خطة قيادة الكهرباء الخاصة بالتوسع في ربط عدادات الكهرباء للمشتركين وتحصيل الإيرادات، بما يسهم في رفع الإيرادات لضمان استمرار الخدمة وترشيد الاستهلاك للتيار الكهربائي وفقًا لوكالة سبأ الرسمية.
وأكد عضو مجلس القيادة على أهمية مساندة جهود مؤسسة الكهرباء من كافة المكاتب التنفيذية والأجهزة الأمنية والإعلام والعلماء والخطباء والمرشدين والسلطات المحلية والمشايخ والوجهاء والشخصيات الاجتماعية، بما يخدم المصلحة العامة، ويسهم في تنفيذ استكمال خطة ربط العدادات لكافة المنشآت الجديدة وتحصيل قيمة الاستهلاك.
كما شدد عضو مجلس القيادة على أهمية رفع الوعي المجتمعي بأهمية ترشيد الاستهلاك من أجل استمرارية الكهرباء باعتبارها خدمة أساسية يجب الحفاظ عليها.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
فعالية لمكتب وزير الداخلية وإدارة القيادة والسيطرة بذكرى الشهيد
وفي الفعالية التي حضرها وكيلا وزارة الداخلية لقطاعي الأمن والشرطة اللواء أحمد جعفر والموارد البشرية والمالية اللواء علي سالم الصيفي؛ أشار وكيل الوزارة لقطاع الأمن والاستخبارات اللواء علي حسين الحوثي، إلى أهمية إحياء ذكرى الشهيد، لاستلهام قيم البذل والعطاء والجهاد والاستشهاد من تضحيات الشهداء وبطولاتهم.
وأكد أن الإيمان يتجلّى على حقيقته، وتتجلى الإنسانية والكرم والعطاء في أوقات الشدائد، كما تتساقط الأقنعة وتتكشف الحقائق ويظهر مرضى القلوب المنافقون على حقيقتهم.
وقال :" الشهداء استجابوا لله حين ناداهم للجهاد، ونفروا حين دعاهم للنفير، ما تثاقلوا وما ضعفوا وما وهنوا، وما استكانوا، قدّموا أرواحهم في سبيل الله ونصرة المستضعفين ممن تعرضوا ويتعرضون للظلم، فتم مكافئتهم بالحياة الأبدية السعيدة".
ولفت اللواء الحوثي إلى منزلة ومكانة الشهداء عند الله .. مضيفًا "الشهداء هم الذين عشقوا لقاء الله وباعوا أنفسهم منه وإننا بثقافة القرآن، والجهاد والاستشهاد لم نبقٍ بيد أعدائنا ما يخيفنا، لأن أمة تعشق الشهادة لا يبقى بيد أعدائها ما يخيفها".
وذكر أن الأمة اليوم بحاجة إلى أن تعود للقرآن الكريم، وكتاب الله الذي كله حركة وعمل، وجهاد، وتعبئة للأمة لتواجه أعداءها، ولتكون في واقعها قوية بقوة علاقتها بالله وارتباطها به وخوفها منه لا من سواه وفي رغبتها في ما عنده لا في ما سواه وبعودتها لله وانطلاقتها في سبيل الله وتثقفها بثقافة القرآن والاستشهاد تقف في وجه أعدائها وتنتصر عليهم.
وأضاف "ما ننعم به اليوم من أمن وسكينة، ومواقف قوية لا نظير لها تجاه قضية فلسطين ومظلومية غزة ولبنان هو نتاج الثقافة الجهاد والاستشهاد، وبفضل دماء الشهداء"، مشددًا على المسؤولية الملقاة على الجميع، والاستفادة من الشهداء كنماذج على الصبر والعمل والتضحية والهمة العالية، والإخلاص والصدق.
وحث وكيل قطاع الأمن والاستخبارات على الاهتمام بأسر الشهداء وذويهم وتقديم كامل الرعاية لهم عرفانًا بتضحيات الشهداء في الدفاع عن الأرض والعرض والسيادة.
وفي الفعالية التي حضرها مديرو مكتب وزير الداخلية العميد محمد الضحياني، ومكافحة المخدرات العميد أكرم عامر، والأدلة الجنائية العميد حسين الماخذي، ومباحث الأموال العامة العميد يوسف القاسمي، أشار مدير العلاقات والتوجيه بوزارة الداخلية العميد حسن الهادي إلى ما خصّ به الله الشهداء من مكانة عالية إلى جوار الأنبياء والصالحين، لمواقفهم التي سيخلدها التاريخ.
ولفت إلى دلالات إحياء هذه الذكرى التي ترتبط بمن ضحوا بأرواحهم؛ دفاعًا عن الوطن، مؤكدًا أهمية ترسيخ ثقافة الجهاد والاستشهاد في سبيل الله، والدفاع عن الوطن، وتحرير الأراضي المحتلة بتخليد مآثر وتضحيات الشهداء وبطولاتهم في ميادين العزة والكرامة.
تخللت الفعالية بحضور قيادات وضباط وأفراد بمكتب وزير الداخلية والإدارة العامة للقيادة والسيطرة قصيدة شعرية وأوبريت إنشادي لفرقة أنصار الله، عبرت عن عظمة الذكرى.