شعبة الصيدليات: تراجع مبيعات الأدوية 40% ونتحمل خسائر بسبب تحريك الأسعار (فيديو)
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
أكد الدكتور حاتم البدوي، الأمين العام لشعبة الصيدليات باتحاد الغرف التجارية، أن المصنع أي شركة الدواء طرف والصدلية طرف آخر، مؤكدًا أن أزمة الدواء ليست مصطنعة من الصيدلية وهي آخر طرف في توصيل الدواء، وتم إجبار الصيدلية ببيع الدواء القديم بالسعر القديم والدواء المنتج حديثًا بالسعر الجديد وهو أمر استمر وتم تحمل تبعاته وخسائره والصيدلية هي التي تدفع هذه الخسائر.
وأضاف الأمين العام لشعبة الصيدليات باتحاد الغرف التجارية خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أن رأس مال الصيدليات يتآكل بسبب زيادة الأسعار، مؤكدًا أن الصنف الواحد له 3 أو 4 أسعار على الرف بالصيدلية.
وأشار الأمين العام لشعبة الصيدليات باتحاد الغرف التجارية إلى أن أزمة غلاء الدواء بدأت عام 2017 والأسعار ارتفعت 4 مرات، مشددًا على أن الشركة لديها حق في طمس السعر على عكس الصيدلية.
وتابع: "الصيدلي يتحمل الخسائر لتوفير الدواء الذي يحتاجه المريض"، مؤكدًا أن هناك مهمة إنسانية واجتماعية يقدمها الصيدلي والاستشارات للمرضى، لافتا إلى أن تراجع مبيعات الصيدليات 40% وهناك مجموعات من المادة الفعالة غير موجودة.
قال الدكتور محفوظ رمزي رئيس لجنة تصنيع الأدوية بنقابة الصيادلة، إن الصيدلي هو الحلقة الأضعف وهو من يدفع ثمن أي ارتفاع في الأسعار لأنه في مواجهة الجمهور وخاصة في الأدوية الناقصة.
الصيدليات تتحمل أعباء كثيرة في موضوع ارتفاع أسعار الأدوية
وأضاف محفوظ رمزي، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي، ببرنامج على حضرة المواطن، المذاع عبر قناة الحدث اليوم، مساء اليوم الأحد، أن هناك أزمة في التصنيع لدى بعض المصنعين بسبب أزمة ارتفاع سعر الدولار من ٣٠ إلى ٤٨ جنيها، مستدركا أن الصيدليات تتحمل أعباء كثيرة في موضوع ارتفاع أسعار الأدوية.
وتابع رمزي رئيس لجنة تصنيع الأدوية بنقابة الصيادلة، أن رأس المال العيني للصيدليات يتآكل كل يوم وهذا خطر للغاية وننادي بتحريك الأسعار بشكل تدريجي.
ومن جانبه، قال الدكتور ياسين رجائي، مساعد رئيس هيئة الدواء، إنه تم ضخ عدد كبير من المواد الخام للمصانع خلال الفترة الحالية، مشيرًا إلى أن عمليات الإنتاج داخل مصانع الدواء لابد أن يتم مراعاتها اقتصاديًا.
وأضاف مساعد رئيس هيئة الدواء خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مُقدّم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، مساء اليوم أن صناعة الدواء في مصر قادرة على تجاوز التحديات كافة، كما أن توفير الدولار ساهم في توفير كل المواد الخام للمصانع، بالإضافة إلى حل كافة المشكلات المتعلقة بمشكلة الصناعة.
وأوضح مساعد رئيس هيئة الدواء أنه يتم العمل على مراعاة البعد الاجتماعي للمواطن من خلال توفير الأدوية في كل مكان وبأسعار مناسبة، منوهًا إلى وجود بعض الممارسات غير المناسبة التي تسبب حدوث أزمة في سوق الدواء.
نسعى للوصول إلى السعر العادل للدواء
وتابع مساعد رئيس هيئة الدواء : «نسعى للوصول إلى السعر العادل للدواء من أجل المواطن والمصنع، ولن يكون هناك عجز في الدواء داخل السوق».
وأشار، إلى أن قطاع الدواء في مصر يحظى بأهمية كبيرة، كما أن صناعة الأدوية تتمتع بمقومات وإمكانات كبيرة، فضلًا عن أن قدراتنا التصديرية بهذا القطاع جيدة.
وأردف: «معدلات التصدير للدواء في مصر زادت بنسبة 29%، ويتم دراسة الطلبات المقدمة من أجل زيادة سعر الدواء، مؤكدًا أنه في حالة زيادة أسعار الدواء سيكون هناك مراعاة للبعد الاجتماعي والاقتصادي»
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصيدليات الأدوية اسعار الأدوية الدواء بوابة الوفد مساعد رئیس هیئة الدواء مؤکد ا أن إلى أن
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية» : مصر أول دولة إفريقية تحقق النضج الثالث في تنظيم الأدوية واللقاحات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت منظمة الصحة العالمية ، اليوم الجمعة، اعتماد هيئة الدواء المصرية لمستوي النضج الثالث في السلطات التنظيمية،
ياتي هذا الاعتماد في إطار دعم الحكومة للارتقاء بالقطاع الدوائي، وتعزيز قدرة المؤسسات الوطنية على الحصول على الاعتمادات الدولية، بما يعزز مكانة مصر التنافسية في صناعة الدواء على المستوى العالمي.
وأعرب وفد منظمة الصحة العالمية عن تقديره للتطورات والتحديثات التي شهدها قطاع الدواء في مصر خلال الآونة الأخيرة، مشيدًا بالجهود الاستثنائية والتقدم الملحوظ الذي أُحرز على صعيد تطوير نظام الرقابة الدوائية بفضل جهود هيئة الدواء المصرية.
كما أكدت المنظمة على الأدوار المحورية التي تضطلع بها هيئة الدواء ومؤسسات الدولة في مواكبة المستجدات العالمية، بما يعكس التزام مصر بتطبيق أعلى المعايير الرقابية الدولية، وأن مصر بذلك تصبح أول دولة إفريقية تحقق النضج الثالث في تنظيم كل من الأدوية واللقاحات.
تضمن إعلان المنظمة بأن اجتياز هيئة الدواء المصرية لمتطلبات الاعتماد الدولي، وحصولها على مستوى النضج الثالث للمستحضرات الدوائية، يعد إنجازاً يعكس كفاءة النظام الرقابي المصري، وقدرته على ضمان جودة وأمان المستحضرات الطبية وفقًا للمعايير العالمية. وان الهيئة قامت بعدد من الانجازات غير المسبوقة في المنطقة لتصل إلي هذا الاعتماد في وقت قياسي وبمجهودات متميزة لم تشهدها المنظمة من قبل في المنطقة.
وتؤكد هذه النتائج ثقة المجتمع الدولي في نظام الرقابة الدوائية المصري، الذي أثبت قوته وتكامله على المستوى الإقليمي والدولي.
من جانبه، أعرب الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، عن سعادته الغامرة بهذا الاستحقاق العظيم، وأهدى هذا الإنجاز التاريخي إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، وإلى شعب مصر العظيم، وتقدم بالشكر لكافة العاملين بهيئة الدواء المصرية الذين عملوا بجد وإخلاص وكانوا جنوداً مخلصين أثبتوا للعالم أجمع قوة النظام الرقابي الدوائي المصري، وقدرته على التطور والحصول على أرفع الاعتمادات الدولية.
وأكد رئيس الهيئة أن هذا الاعتماد سيفتح المجال أمام تدفق الاستثمارات لسوق الدواء المصري، ويعزز من سمعة الأدوية المصرية والثقة العالية بجودتها وفاعليتها، وهو ما سوف يخلق طلبا كبيرا عليها، ويعزز من فرص التصدير، وفتح المجال أمام تدفق المستحضرات الطبية المصرية إلى كافة ربوع القارة الإفريقية والوطن العربي وإقليم الشرق الأوسط.
وأشار إلى أن هيئة الدواء المصرية استطاعت خلال أربع سنوات فقط الحصول على أكبر اعتمادين دوليين من منظمة الصحة العالمية في مجالي اللقاحات والمستحضرات الدوائية، وأن هيئة الدواء المصرية بهذه الاعتمادات أصبحت هيئة عالمية على أرض مصرية، وهيئة ذات هيبة ومكانة دولية في مجال التنظيم والرقابة على المستحضرات الدوائية واللقاحات، وأنها ستقوم بمعاونة الدول الإفريقية الشقيقة الراغبة في الاستفادة من التجربة المصرية.
من جانبه، هنأ الدكتور هيتي سيلو، رئيس وحدة التنظيم والسلامة، بقسم التنظيم والتأهيل المسبق، والدكتور روجيرو جاسبر، مديرعام ادارة التنظيم والاعتماد بمنظمة الصحة العالمية، هيئة الدواء المصرية على تحقيق هذا الإنجاز الكبير.
وقالت الدكتورة حنان بلخي، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط: " يعكس هذا الإنجاز التزام مصر الراسخ بتعزيز نظامها الصحي لضمان وصول منتجات طبية آمنة وفعالة وعالية الجودة لسكانها، ومن خلال تحقيق مستوى النضج الثالث لمنظمة الصحة العالمية لكل من تنظيم اللقاحات والأدوية، وضعت مصر مثالاً قوياً للمنطقة وخارجها، ويؤكد هذا الإنجاز على الدور الحاسم للأنظمة التنظيمية القوية في تحقيق التغطية الصحية الشاملة والأمن الصحي".
وقالت الدكتورة يوكيكو ناكاتاني، مساعد الرئيس العام لمنظمة الصحة العالمية لشؤون الوصول إلى الأدوية والمنتجات الصحية: "إن تحقيق مستوى النضج الثالث لمنظمة الصحة العالمية لتنظيم الأدوية في مصر، إلى جانب إنجاز سابق لتنظيم اللقاحات، هو اعتراف بالاستثمار المستدام للبلاد في تعزيز نظامها الصحي والتزامها بضمان تطبيق أعلى معايير السلامة والفعالية والجودة على الأدوية والمنتجات الطبية الأخرى، ويجلب هذا الاعتراف المزدوج قيمة كبيرة لشعب مصر ويؤسس سابقة قوية للتميز التنظيمي في القارة الأفريقية، وتفخر منظمة الصحة العالمية بدعم مثل هذا التقدم الذي يؤكد على الدور الحيوي للأنظمة التنظيمية القوية في تحقيق التغطية الصحية الشاملة وتعزيز المساواة الصحية العالمية".
وتواصل هيئة الدواء المصرية دورها الريادي في تعزيز مكانة مصر كدولة رائدة في مجال الرقابة على الأدوية، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتوفير منتجات دوائية آمنة وعالية الجودة تلبي احتياجات الأسواق المحلية والدولية.
يأتي ذلك في إطار حرص الهيئة على الاستفادة من الخبرات العالمية وتجارب المؤسسات الرقابية ذات الشأن ومواكبة التطورات العالمية والحصول على الاعتمادات الدولية في مجال اللقاحات والدواء.