رابط التقديم في منحة الابتكار بالعلوم والتكنولوجيا والتصنيع.. تصل لـ8 ملايين جنيه
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
تحرص وزارة التعليم العالي على الاستفادة من العلوم في المجال التطبيقي وربطها بالصناعة والتكنولوجيا وتطويعها لخدمة المجتمع ليعود عليه بالنفع، من خلال أبحاث علمية متقنة وخطوات موثوقة، لذا تقدم العديد من المنح في المجال.
وقررت هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار STDF، التابعة لوزارة التعليم العالي، فتح باب التقدم للنداء الثالث لمنحة «الابتكار في العلوم التطبيقية والتكنولوجيا والتصنيع»، كأحد آليات التمويل التنافسي للعلماء والباحثين، للاستفادة من مُخرجات البحث العلمي وتوظيفها لخدمة التنمية في ضوء رؤية مصر 2030.
وأوضحت وزارة التعليم العالي أن هذا النداء يتيح المجال لاستخدام علوم الصدارة والتكنولوجيا البازغة في تطبيقات علوم المواد الحديثة، والأمن الغذائي وتقنيات الزراعة، وإنتاج الطاقة وتخزينها وإدارتها، وعلوم الحاسب، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ومٌعالجة المياه والموارد، واستدامة البيئة والنظم البيئية، والطب والصيدلة، والهندسة الطبية الحيوية.
دعم المنح والمشاريع البحثيةوذكرت وزارة التعليم العالي أن تمويل ودعم المنحة يأتي يختلف بحسب نوع النشاط، ويأتي على النحو التالي:
- مشروعات بحثية بتمويل يصل إلى 3 ملايين جنيه مصري «بدون شريك صناعي».
- مشروعات بحثية بتمويل يصل إلى 8 ملايين جنيه مصري في حالة وجود شريك صناعي، على أن يدفع الشريك الصناعي 20% من ميزانية المشروع.
- يستمر دعم المشروعات المقبولة لمدة 3 سنوات.
وحول موعد التقديم للمنح، أوضحت وزارة التعليم العالي أن آخر موعد لتلقي المُقترحات البحثية سيكون الأحد 30 يونيو المقبل الساعة 2 ظهًرا، وطبقًا للقواعد والشروط التفصيلية للنداء على الموقع الإلكتروني للهيئة، ويمكن معرفتها من هنـــا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منحة الابتكار منح تعليمية التكنولوجيا التصنيع العلوم التطبيقية وزارة التعليم العالي التنمية المستدامة رؤية مصر 2030 وزارة التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
خبراء يؤكدون أهمية الابتكار والتكنولوجيا في السرد القصصي البصري
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكّد منتجون وصنّاع أفلام على أهميّة الابتكار في السرد القصصي ودوره المحوري في صناعة السينما باعتباره حرفة قائمة بحدّ ذاتها، مستعرضين كيف أسهمت التطورات التقنية في إزالة الحواجز أمام المبدعين، ما أتاح للجميع فرصة سرد قصصهم بطرق مبتكرة ومؤثرة.
جاء ذلك خلال جلستين حواريتين ضمن فعاليات المهرجان الدولي للتصوير «إكسبوجر 2025»، أدارها بيورن لاوين، وكانت الأولى بعنوان «تطور سرد القصص: الماضي - الحاضر - المستقبل»، بمشاركة كلّ من المخرج والمنتج جلين جينور، وصانع الأفلام ترافون فري، والمخرج السينمائي سراج جهافري. والأخرى بعنوان «دور التكنولوجيا في السرد القصصي الحديث»، وشارك فيها خبراء الإنتاج الفنّي، سانتياغو ليون، ويوهان واديا، وآرثر باوم، وسراج جهافري.
تناول المتحدثون في الجلسة الأولى تطور تقنيات السرد القصصي عبر الزمن، والتحديات التي تواجه صناع الأفلام، وكيفية الاستفادة من التطورات التكنولوجية في تقديم قصص مؤثرة.
وأكد جلين جينور في حديثه أن صناعة الأفلام كانت دائماً صناعة دقيقة، لكن بالإصرار والابتكار يمكن تجاوز العقبات. وشدد على أن الابتكار في السرد القصصي هو مفتاح رئيسي للنجاح في هذا المجال.
وأضاف: «نحن بحاجة إلى أشخاص يستطيعون تحديد ما يمكن تحقيقه وما لا يمكننا فعله»، مشيراً إلى أهمية المنصات التي تعرض الأفلام، ودورها في تعزيز حضور الأعمال السينمائية.
من جانبه، أشار ترافون فري إلى أن الإمارات بلد ملهم يضم العديد من صُنَّاع الأفلام الشباب، مؤكداً أن صناعة السرد القصصي تشهد إقبالاً متزايداً.
بدوره، ركّز سراج جهافري على أهمية المنصات القوية في دعم نجاح الأفلام وانتشارها، مؤكداً أن الفيلم الذي يحمل قصة محكمة السرد يصل إلى الجمهور بسرعة أكبر، حتى لو كان قصيراً.
في الجلسة الثانية، أوضح سانتياغو ليون أن التكنولوجيا لم تسرّع عملية السرد فحسب، بل جعلتها أكثر تأثيراً وعمقاً، مما أتاح للمبدعين تحويل أفكارهم إلى واقع ملموس، بغض النظر عن الإمكانات المادية المتاحة.
من جانبه، شدّد يوهان واديا على أن سرعة الإنتاج التي تتيحها التكنولوجيا لا تعني الاستغناء عن الإبداع أو التقليل من قيمته، مؤكداً أن التقنيات الحديثة قد تجعل العملية أكثر كفاءة وسلاسة، لكنها لا تُغني عن أهمية القصة الجيدة التي تبقى جوهر العمل السينمائي.
وفي السياق ذاته، تناول آرثر باوم التأثير العميق للبرمجيات الحديثة في صناعة المحتوى، مسلطاً الضوء على التغيرات الجوهرية التي أحدثتها التطورات التقنية في بيئة عمل صُنّاع الأفلام، حيث بات تحريك المشاهد وبناء العوالم الافتراضية أكثر سهولة وبتكاليف أقل مما كان عليه الوضع قبل عقدين من الزمن.
وأوضح أن هذه التقنيات مكّنت جيلاً جديداً من المبدعين من دخول عالم الإنتاج البصري بقدرات وإمكانات غير مسبوقة، مؤكداً دعمه لاستخدام الأدوات التقنية في عمليات الإنتاج، ولكن دون أن يكون ذلك على حساب العنصر البشري أو بديلاً عن الممثلين والأشخاص الذين يشكّلون جوهر التجربة السينمائية.