بوابة الفجر:
2025-03-18@11:37:50 GMT

احذروا الوشم..قد يسبب نوع من السرطان

تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT

توصلت دراسة جديدة إلى أن الوشم قد يزيد من خطر الإصابة بنوع نادر من السرطان بنسبة 21%.

ووجد باحثون في السويد صلة محتملة بين الوشم والسرطان في الجهاز اللمفاوي، المعروف باسم سرطان الغدد الليمفاوية، وهو نوع نادر من سرطان الدم الذي يؤثر على الجهاز المناعي.

وبحسب تقرير نشرته جريدة "Metro" البريطانية،  فإن الباحثين في جامعة "ليند" أرادوا التحقق من العلاقة بين الوشم والآثار الصحية طويلة الأمد عندما توصلوا إلى هذه النتيجة، حيث يقولون إن المعرفة الأكاديمية في هذا المجال ضعيفة.

وقال الدكتور كريستل نيلسن، الذي قاد الدراسة: "من المهم أن نتذكر أن سرطان الغدد الليمفاوية مرض نادر وأن نتائجنا تنطبق على مستوى المجموعة".

وأضاف: "تحتاج النتائج الآن إلى التحقق منها والتحقيق فيها بشكل أكبر في دراسات أخرى، ولا يزال هذا البحث مستمرًا".

ودرس الباحثون حالة 11905 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 20 و60 عامًا، منهم 2938 مصابون بسرطان الغدد الليمفاوية.

وفي المجموعة المصابة بسرطان الغدد الليمفاوية، كان قد تم رسم وشم على 21% من أفرادها (289 شخصًا)، مقارنةً بـ18% في المجموعة الضابطة التي لم يتم تشخيص سرطان الغدد الليمفاوية فيها (735 شخصًا).

وبعد النظر إلى عوامل أخرى مثل التدخين والعمر، وجد الباحثون أن خطر الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية كان أعلى بنسبة 21% بين أولئك الذين قاموا بالوشم.

ووجد الباحثون أيضًا أن حجم الوشم لا يهم، لذا فإن وجود وشم على كامل الجسم لا يزيد من المخاطر أكثر من الوشم الأصغر.

وكانت الأنواع الفرعية الأكثر شيوعًا من السرطان هي سرطان الغدد الليمفاوية في الخلايا البائية الكبيرة المنتشرة (28%)، وسرطان الغدد الليمفاوية هودجكين (21%)، وسرطان الغدد الليمفاوية الجريبي (18%). ويتراوح متوسط عمر الأشخاص الذين تم تشخيصهم بين 51 و57 عامًا. وكان متوسط عمر المصابين بسرطان الغدد الليمفاوية هودجكين 36 عامًا.

ومع ذلك، فإن الباحثين غير متأكدين من سبب حدوث ذلك. وقال الدكتور نيلسن: "لا يمكن للمرء إلا أن يتكهن بأن الوشم، بغض النظر عن حجمه، يؤدي إلى التهاب منخفض الدرجة في الجسم، والذي بدوره يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالسرطان، وبالتالي فإن الصورة أكثر تعقيدًا مما كنا نعتقد في البداية".

وأضاف: "نحن نعلم بالفعل أنه عندما يتم حقن حبر الوشم في الجلد، يفسر الجسم ذلك على أنه شيء غريب لا ينبغي أن يكون موجودًا ويتم تنشيط جهاز المناعة. ويتم نقل جزء كبير من الحبر بعيدًا عن الجلد إلى العقد الليمفاوية، حيث يتم ترسبه".

وقال الباحثون إن هناك حاجة إلى مزيد من التحقيق للنظر في أي ارتباط آخر بين الوشم وأنواع السرطان الأخرى، وما هو السبب الكامن وراء ذلك.

أضرار أخرى للوشم

هناك بعض الأضرار والمخاطر المحتملة المرتبطة بالوشم، وهي جديرة بالاهتمام:

1. المخاطر الصحية:
 

 - التهابات الجلد والعدوى: إذا لم يتم إجراء العملية بشكل نظيف وصحيح، قد تنتج عدوى جرثومية أو فيروسية.
  - الحساسية والتفاعلات الجلدية: قد يكون البعض حساسًا تجاه مكونات الحبر المستخدمة.
  - نقل الأمراض: في حال استخدام إبر غير معقمة أو مشتركة، قد ينتقل فيروس كالإيدز أو التهاب الكبد.

2. المخاطر النفسية:


  - الندم والحزن: قد يشعر البعض بالندم على الوشم في وقت لاحق، خاصةً إذا كان التصميم سيء أو لا يعكس هويتهم بعد.
  - الوصمة الاجتماعية: ما زال الوشم يُنظر إليه بعين الريبة في بعض المجتمعات والبيئات الوظيفية.

3. المخاطر القانونية:
 

 - القيود القانونية: في بعض الدول والأماكن، هناك قيود على الوشم أو على من يقومون بإجرائه.

لذا ينصح بالبحث جيدًا والتخطيط بعناية قبل إجراء أي وشم للتقليل من هذه المخاطر والتبعات السلبية المحتملة. وكذلك الالتزام بالنظافة والسلامة مع اختيار وشام موثوق ومحترف.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الوشم حكم الوشم أعراض سرطان الدم بسرطان الغدد اللیمفاویة سرطان الغدد اللیمفاویة

إقرأ أيضاً:

دراسة.. التبرع بالدم يقي من مرض خطير قد يسبب الموت

كشفت دراسة علمية عن فائدة صحية غير متوقعة لمن يتبرعون بالدم بانتظام. وهي أنهم يصبحون أكثر عرضة لحدوث تغيرات جينية في دمائهم. والتي قد تقلل من خطر الإصابة بالسرطان.

وأظهر البحث الجديد، أن الأشخاص الذين تبرعوا بالدم أكثر من 100 مرة، يمتلكون خلايا دم تحمل طفرات مفيدة. ما قد يعزز إنتاجها، ويخفض من خطر الإصابة بسرطان الدم.

وحلل باحثون من معهد فرانسيس كريك في لندن، عينات دم 217 متبرعا بصورة متكررة في ألمانيا. ووجدوا أن لديهم نسبة أعلى من الطفرات في جين “DNMT3A” مقارنة بمتبرعين أقل.

كما أظهرت التجارب المخبرية أن هذه الطفرات تنمو بشكل أسرع بنسبة 50% بعد التبرع. نتيجة تأثير هرمون “EPO”، الذي يحفّز تجديد خلايا الدم بعد فقدانه. وتوصل الباحثون في دراستهم، إلى أن طفرات “DNMT3A” مفيدة. وقد تكبح نمو الخلايا السرطانية.

وقال الباحثون إن النتائج “مذهلة”، ويمكن أن تساعد في فهم كيفية ولماذا تتطور سرطانات الدم.

وخلصوا إلى أن التبرع بالدم قد يحسن كفاءة الخلايا الجذعية، لكنهم أكدوا على ضرورة إجراء دراسات أوسع للتحقق من هذه الفوائد على نطاق أوسع يشمل مختلف الأعمار والأعراق.

مقالات مشابهة

  • الشوبكي: الذهب سيصعد إلى 3200 دولار للأونصة قريبًا
  • مخاطر مميتة قد تصيبك عند وضع قدمك فوق تابلوه السيارة
  • النمر: العطش قبل التراويح قد يسبب الدوخة والإغماء.. فيديو
  • برلماني : الحماية الاجتماعية جزء أساسي من إدارة المخاطر
  • نابات .. فنَّان وشم تايلاندي يبلغ 9 سنوات
  • دراسة: التبرع بالدم قد يقي من مرض خطير يسبب الموت
  • أخطر مشروب على الإفطار في رمضان يسبب السرطان.. توقف عنه فورًا
  • احذروا: وضع هذه الأطعمة في الثلاجة قد يحولها إلى سم قاتل
  • دراسة.. التبرع بالدم يقي من مرض خطير قد يسبب الموت
  • سرطان الفم القاتل.. أعراضه وطرق علاجه وتشخيصه