رفض مفوض الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل التعليق على سؤال حول سياسات الاتحاد الاوروبى في أوكرانيا التي تدفع العالم نحو حرب عالمية ثالثة مؤكدا أنها قضية "فلسفية" لا تدخل في اختصاصه.

وقال بوريل خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع لمجلس الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي ردا على طلب للتعليق على تصريحات رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان بأن سياسة الاتحاد الأوروبي في أوكرانيا تضع العالم على حافة حرب عالمية ثالثة: "سيكون من المثير للاهتمام مناقشة هذه القضية على مستوى رؤساء دول الاتحاد الأوروبي".

 

وأضاف: "على مستوانا المتواضع، لا يمكننا مناقشة مثل هذه الأمور، فعلينا أن نناقش الأمور العملية، إذا وافق قادة الاتحاد الأوروبي على إنشاء صندوق دعم عسكري لأوكرانيا فإن مهمتنا هي اتخاذ قرارات عملية والقضاء على جميع المشاكل للقيام بذلك".

 

وتابع بوريل: "المناقشة فلسفية..مسألة الحرب العالمية الثالثة مثيرة للاهتمام بالتأكيد لكنها اليوم ليست على جدول أعمال مجلس الاتحاد الأوروبي".

 

وردا على سؤال عما إذا كان الاتحاد الأوروبي يحاول إعادة التجنيد العسكري الإلزامي إلى دول الاتحاد الأوروبي، قال بوريل إن الاتحاد الأوروبي "ليس لديه مثل هذه الصلاحيات، لأن هذا قرار وطني"، مشيرا إلى أنه "قرأ في الصحف أن بريطانيا تدرس هذه القضية، لكن الاتحاد الأوروبي لا يفعل ذلك".

 

وفي وقت سابق قال رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان إن تصرفات قادة الاتحاد الأوروبي تخلق مخاطر اندلاع حرب عالمية ثالثة، واصفا سياسة بروكسل بأنها "هوس عسكري".

بايدن .. الجنود الامريكان انقذوا العالم

زعم الرئيس الأمريكي جو بايدن أن الجنود الأمريكيين "أنقذوا العالم وحرروا أوروبا" خلال الحرب العالمية الثانية مدعيا أنهم "دافعوا عن الاستقلال وهزموا الفاشية".

 

وقال بايدن اليوم الاثنين خلال خطاب ألقاه بمقبرة أرلينغتون الوطنية في "يوم الذكرى": "بعد أسبوع من اليوم سيكون قد مر 80 عاما على هبوط أبناء الجيل الأعظم، على شواطئ نورماندي وتحريرهم القارة وإنقاذهم العالم حرفيا".

 

وزعم بايدن أن "الجنود الأمريكيين في أوقات مختلفة من تاريخ الولايات المتحدة دافعوا عن الاستقلال وحافظوا على الاتحاد وهزموا الفاشية وبنوا تحالفات قوية".

 

يذكر أن الإنزال في نورماندي للقوات الأمريكية والبريطانية والكندية تم في 6 يونيو 1944، وشارك في العملية من جانب الحلفاء 156 ألف شخص، وبلغ إجمالي الخسائر حوالي 10 آلاف شخص، منهم 2.5 ألف جندي أمريكي، وجدير بالذكر للمقارنة أن أكثر من مليون جندي من الجيش الأحمر شاركوا في معركة كورسك في الفترة من يوليو إلى أغسطس 1943 وكانت الخسائر بمئات الآلاف.

 

وظلت الجبهة الرئيسية للحرب العالمية الثانية هي الجبهة السوفيتية الألمانية، حيث تركزت قوات العدو الرئيسية.

 

ووفقا للعديد من المؤرخين، تعمد الحلفاء تأخير فتح جبهة ثانية ولم يطلقوا في النهاية عملية "أوفرلورد" إلا في يونيو 1944، على خلفية الهجوم الناجح للجيش الأحمر في الجبهة السوفيتية الألمانية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل التعليق سؤال حول سياسات أوكرانيا تدفع العالم حرب عالمية ثالثة الاتحاد الأوروبی عالمیة ثالثة

إقرأ أيضاً:

وزيرتا خارجية النمسا وسلوفينيا تبحثان توسيع الاتحاد الأوروبي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بحثت وزيرة الخارجية النمساوية بيت مينل رايزينجر اليوم الجمعة، مع نظيرتها السلوفينية تانيا فاجون في فيينا، تعزيز التكامل السريع في الاتحاد الأوروبي ودعم انضمام دول غرب البلقان.

وقالت الوزيرة النمساوية في تصريح اليوم إن هذا لا يضمن "مصالحنا الاقتصادية فحسب، بل يُعزز أيضًا الاستقرار والتقدم في جميع أنحاء الجوار".

وأضافت أنه بهذه الطريقة، سيستفيد جميع الأوروبيين على المدى الطويل من سوق داخلية موسعة، وتحسن الوضع الأمني، وتعاون أوروبي أكثر ديناميكية.

وتعد النمسا أكبر مستثمر في سلوفينيا، ويسافر حوالي 25 ألف شخص من سلوفينيا إلى النمسا يوميًا.

مقالات مشابهة

  • أخطر نهر بالعالم.. تلغراف: هكذا قد يشعل السند حربا عالمية ثالثة؟
  • أونماخت: الاتحاد الأوروبي يعتزم تمويل أنشطة إزالة الألغام في سوريا
  • الاتحاد الأوروبي يعتزم تمويل أنشطة إزالة الألغام في سوريا
  • بعد قرار الهند بتعليقها.. هل تقود معاهدة مياه نهر السند لحرب بين نيودلهي وإسلام آباد؟
  • وزيرتا خارجية النمسا وسلوفينيا تبحثان توسيع الاتحاد الأوروبي
  • «فتح»: القضية الفلسطينية برمتها تتعرض اليوم لحرب إبادة
  • الإمارات تقود جهوداً عالمية للوصول إلى عالم خالٍ من الملاريا
  • كيليا نمور تقود المنتخب الوطني في المرحلة الختامية لكأس العالم للجمباز
  • الصحة العالمية تطلق حملة عالمية للحد من الملاريا وتحقيق القضاء عليها
  • مجلس الأمن الروسي: إدخال قوات حفظ سلام لأوكرانيا قد يؤدي لحرب عالمية ثالثة