الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية تعزز التعاون في العديد من المجالات
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
من المقرر أن يعقد نائب وزير الخارجية الأمريكي، كيرت كامبل، اجتماعًا ثلاثيًا في واشنطن الجمعة المقبلة، يشارك فيه نظيره الياباني أوكانو ماساتاكا ونظيره الكوري الجنوبي كيم هونج كيون.
يهدف هذا الاجتماع إلى تأكيد التعاون الثلاثي بين الدول الثلاث وأهميته في تعزيز منطقة المحيطين الهندي والهادئ كمنطقة حرة ومفتوحة ومتصلة ومزدهرة وآمنة ومرنة.
سيتمحور الحوار حول استغلال القدرات الجماعية لتعزيز التعاون في مجالات الأمن الاقتصادي والتكنولوجيات الحيوية والناشئة، والأمن البحري، بالإضافة إلى مناقشة تحديات إقليمية وعالمية متنوعة.
ومن بين هذه التحديات: التهديدات التي تشكلها كوريا الشمالية على السلام والأمن الإقليمي والعالمي، والتوترات بين روسيا وأوكرانيا، وضرورة الحفاظ على السلام والاستقرار في مضيق تايوان، بالإضافة إلى تقديم الدعم الإنساني لسكان قطاع غزة.
سيعقد كامبل لقاءات ثنائية منفصلة مع نظيريه، وفي 30 مايو، سيشارك في الاجتماع الافتتاحي لحوار نائب الوزير للدبلوماسية الاستراتيجية والتنمية بين الولايات المتحدة واليابان، بالإضافة إلى مشاركته مع نائب مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية إيزوبيل كولمان.
وفي 31 مايو، سيلتقي كامبل مع النائب الأول لوزير الخارجية الكوري لبحث الدور الحاسم للتحالف بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية في تعزيز السلام والاستقرار والازدهار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ وخارجها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نائب وزير الخارجية الأمريكي كوريا الشمالية
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسى ونظيره الأنجولى يناقشان الأوضاع فى القرن الأفريقى والسودان
استقبل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الثلاثاء في قصر الاتحادية، الرئيس جواو لورينسو، رئيس جمهورية أنجولا، الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي، حيث جرت مراسم الاستقبال الرسمية التي شملت استعراض حرس الشرف وعزف السلامين الوطنيين.
وفي تصريح للسفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أكد أن اللقاء تضمن جلسة مباحثات مغلقة تلتها جلسة موسعة بمشاركة وفدي البلدين، حيث تناولت المباحثات سبل تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، لا سيما في المجالات الاقتصادية، التجارية، والاستثمارية.
الرئيس السيسى: اتفقت مع الرئيس الأنجولى على ضرورة تعزيز التعاون عاجل - الرئيس السيسى يؤكد استعداد مصر لتقديم الدعم والمساندة للأشقاء فى أنجولاكما ناقش الجانبان آليات دعم عمل الاتحاد الأفريقي وتعزيز التكامل القاري، بالإضافة إلى الجهود المبذولة للحفاظ على السلم والأمن في القارة الأفريقية.
توقيع مذكرات تفاهم وتعزيز التعاون المشتركشهد الرئيسان عقب المباحثات توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والإسكان والبنية التحتية، بهدف توثيق أطر التعاون في هذه المجالات.
الرئيس السيسي: "علاقات تاريخية تزداد قوة"في مؤتمر صحفي عقب اللقاء، استهل الرئيس السيسي كلمته قائلًا: "يسعدني أن أرحب بفخامة الرئيس جواو لورينسو في زيارته الكريمة إلى بلده الثاني مصر".
وأضاف أن هذه الزيارة تأتي لتؤكد العلاقات التاريخية الراسخة بين البلدين والتي تعود إلى الستينيات من القرن الماضي، مشيرًا إلى أنه سيتم الاحتفال في نوفمبر المقبل بمرور 50 عامًا على إقامة العلاقات بين مصر وأنجولا.
وأكد الرئيس السيسي أن جلسة المباحثات الثنائية كانت مثمرة وبناءة، حيث تم الاتفاق على تعزيز التعاون في المجالات السياسية، الاقتصادية، والاستثمارية، والعمل على تكثيف الجهود المشتركة لدفع هذه العلاقات إلى آفاق أرحب بما يتناسب مع عمقها التاريخي.
دعم مصر لأنجولا في مختلف المجالاتأوضح الرئيس السيسي استعداد مصر لتقديم كافة أشكال الدعم والمساندة لأنجولا، لا سيما في مجالات تنمية وبناء القدرات في قطاعات مثل الشرطة، الدفاع، الصحة، الإعلام، السياحة، الزراعة، مكافحة الفساد، والطاقة المتجددة، بالإضافة إلى دعم تطوير مؤسسات الدولة الأنجولية.
تعزيز التعاون في مشروع "ممر لوبيتو" الاستراتيجيكما ناقش الرئيسان فرص التعاون بين البلدين في إطار مشروع ممر "لوبيتو" الاستراتيجي، الذي يمثل محورًا واعدًا للتنمية في القارة الأفريقية وركيزة أساسية للتعاون المشترك في قطاعات التعدين، الطاقة، والبنية التحتية، بما يعود بالنفع على دول وشعوب البلدين.
تقدير مصر لجهود الرئيس "لورينسو" في حل النزاعات الأفريقيةفي سياق آخر، عبر الرئيس السيسي عن تقديره العميق للدور المحوري الذي لعبه الرئيس "لورينسو" في الوساطة لحل أزمة شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وأشاد بمساهمته في مكافحة الإرهاب وتعزيز الاستقرار في إفريقيا.
قضايا أفريقية أخرى على طاولة النقاشكما تناول الرئيسان عدة قضايا أفريقية هامة، مثل القرن الأفريقي، الأوضاع في السودان، مكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى مناقشة الأوضاع في شرق الكونغو الديمقراطية.