من المقرر أن يعقد نائب وزير الخارجية الأمريكي، كيرت كامبل، اجتماعًا ثلاثيًا في واشنطن الجمعة المقبلة، يشارك فيه نظيره الياباني أوكانو ماساتاكا ونظيره الكوري الجنوبي كيم هونج كيون.

يهدف هذا الاجتماع إلى تأكيد التعاون الثلاثي بين الدول الثلاث وأهميته في تعزيز منطقة المحيطين الهندي والهادئ كمنطقة حرة ومفتوحة ومتصلة ومزدهرة وآمنة ومرنة.

سيتمحور الحوار حول استغلال القدرات الجماعية لتعزيز التعاون في مجالات الأمن الاقتصادي والتكنولوجيات الحيوية والناشئة، والأمن البحري، بالإضافة إلى مناقشة تحديات إقليمية وعالمية متنوعة.

ومن بين هذه التحديات: التهديدات التي تشكلها كوريا الشمالية على السلام والأمن الإقليمي والعالمي، والتوترات بين روسيا وأوكرانيا، وضرورة الحفاظ على السلام والاستقرار في مضيق تايوان، بالإضافة إلى تقديم الدعم الإنساني لسكان قطاع غزة.

سيعقد كامبل لقاءات ثنائية منفصلة مع نظيريه، وفي 30 مايو، سيشارك في الاجتماع الافتتاحي لحوار نائب الوزير للدبلوماسية الاستراتيجية والتنمية بين الولايات المتحدة واليابان، بالإضافة إلى مشاركته مع نائب مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية إيزوبيل كولمان.

وفي 31 مايو، سيلتقي كامبل مع النائب الأول لوزير الخارجية الكوري لبحث الدور الحاسم للتحالف بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية في تعزيز السلام والاستقرار والازدهار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ وخارجها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نائب وزير الخارجية الأمريكي كوريا الشمالية

إقرأ أيضاً:

الخارجية الروسية: الاتفاقية بين روسيا وكوريا الشمالية ليست موجهة ضد جارتها الجنوبية

الثورة نت/
أكد نائب وزير الخارجية الروسي، أندريه رودنكو، أن الاتفاقية بين روسيا وكوريا الشمالية ليست موجهة ضد كوريا الجنوبية أو دول ثالثة، مشيرًا إلى أنها تشكل تحذيرًا للدول التي تخطط لحل المشاكل الإقليمية باستخدام الوسائل العسكرية.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” عن رودنكو قوله في تصريحات ، “هذه المعاهدة هي نوع من التحذير لتلك الدول التي ربما توقعت أو تخطط لحل مشاكل شبه الجزيرة والمنطقة ككل بالوسائل العسكرية”، مشيرا الى أن روسيا “أكدت مرارًا وتكرارًا أن هذه المعاهدة ليست موجهة ضد كوريا الجنوبية أو ضد دول ثالثة”، وأنها “لا تهدف إلى تقويض الوضع الصعب بالفعل في منطقة شمال شرق آسيا”.

وأشار إلى أن زيارة زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون إلى روسيا ستتم عندما “يتم توفير جميع الظروف اللازمة” ويتم وضع أساس توقيع الوثائق،
هذا و أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، في وقت سابق، أن تعاون روسيا مع الدول الأخرى ليس موجهًا بأي شكل من الأشكال ضد دول ثالثة.

إلى ذلك أفادت السفارة الروسية لدى كوريا الجنوبية، بأن السفير الروسي، غريغوري زينوفيف، أكد للنائب الأول لوزير الخارجية الكوري، كيم هونغ كيونغ، أن التعاون بين روسيا وكوريا الشمالية ليس موجهاً ضد دول ثالثة، ويتوافق مع مبادئ وقواعد القانون الدولي ويساهم في تعزيز السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية، مشدداً على أن محاولات “التهديدات والابتزاز” غير مقبولة من قبل روسيا.

وأفادت وزارة الخارجية الكورية، قبل ذلك، باستدعاء السفير الروسي لدى كوريا غريغوري زينوفيف، إلى وزارة الخارجية، وأنه تم نقل ” موقف جاد ” من حكومة كوريا الجنوبية فيما يتعلق بالزيارة الأخيرة للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إلى كوريا الشمالية، والتي وقعت خلالها روسيا وكوريا الشمالية” اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة “، تحتوي على بند عن المساعدة العسكرية المتبادلة في حالة العدوان على أحد الطرفين.
ووقعت روسيا الاتحادية وكوريا الشمالية اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة؛ وذلك في أعقاب المحادثات التي جرت بمشاركة زعيمي البلدين، وذلك خلال زيارة رسمية قام بها بوتين للعاصمة بيونغ يانغ يوم الثلاثاء الماضي، استمرت يومين.

مقالات مشابهة

  • الصين تفتح أبوابها لدراسة عينات القمر.. وتوجه رسالة إلى أمي
  • وزير الخارجية الأمريكي يؤكد أهمية جيبوتي لإرساء السلام في القرن الأفريقي
  • «تعاون استراتيجي» بين أميركا وكوريا الجنوبية واليابان لتعزيز الأمن والاقتصاد
  • زاخاروفا: اتفاقية الشراكة مع كوريا الشمالية ليست موجهة ضد دول ثالثة
  • بوريل: الاتحاد الأوروبي يدعم دور الجيش اللبناني واليونيفيل في الحفاظ على السلام والاستقرار بجنوب لبنان
  • حكام الولايات الجنوبية يوقعون قانونًا لتعميم نشر "الوصايا العشر" على جدران المؤسسات التعليمية
  • الخارجية الروسية: الاتفاقية بين روسيا وكوريا الشمالية ليست موجهة ضد جارتها الجنوبية
  • رغم تذمر بيونغ يانغ.. الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تجريان تدريبات جوية
  • نائب المندوبة الأمريكية لدى مجلس الأمن: يجب التنديد بسلوك إيران المزعزع للأمن والاستقرار بالمنطقة
  • نائب وزير الخارجية: استمرار عمليات إسرائيل العسكرية في غزة يهدد الأمن الإقليمي وينذر باتساع رقعة النزاع