79 اتفاقية ومذكرة تفاهم يشهدها معرض "إينا" الدولي للقطاع غير الربحي
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
شهد اليوم الثاني للمعرض الدولي للقطاع غير الربحي "إينا 2024"، الذي يقام تحت شعار "شراكات فاعلة.. لأهداف التنمية المستدامة" حضورًا وتفاعلًا واسعًا من الزوار المهتمين بالقطاع الثالث.
كما تم توقيع مجموعة الاتفاقيات ومذكرات التفاهم ليصل عددها خلال أول يومين من المعرض إلى نحو 79 اتفاقية ومذكرة تفاهم، بمشاركة عددٍ من الجهات.
وتضمنت الاتفاقيات إطلاق مجموعة من برامج التطوير والتدريب والتوظيف، وتبادل المعرفة والبيانات، وأيضًا برامج الدعم الغذائي، والدعم اللوجستي، وتصدرت اتفاقية تعاون بين المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي مع الجمعية السعودية للمعارض والمؤتمرات، حيث تتمثل بمبادرة فعاليات لدعم القطاع غير الربحي بـ 12 فعالية ولمدة ثلاث سنوات.
كما وُقِعَت مذكرات تفاهم لإطلاق بعض المشاريع الاستثمارية مثل مذكرة تفاهم بين جمعية البر بالمجمعة وشركة استثمار المستقبل، لإطلاق مشروع استثماري اجتماعي نوعي عبارة عن إنشاء مستشفى بسعة 100 سرير يقع في محافظة المجمعة، وكذلك إنشاء صندوق عقاري طبي بقيمة قد تصل إلى 250 مليون ريال.
ويُعد معرض "إينا" الدولي للقطاع غير الربحي الذي يقام بنسخته الثانية برعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، الأول من نوعه في المملكة، ويهدف إلى أن يكون منصة تجمع لمنظمات وكيانات القطاع غير الربحي التي تعمل في 120 مجالًا متنوعًا، بما يستجيب للاحتياجات التنموية للمجتمع واهتمامات الأفراد.
ويستهدف المعرض في هذه النسخة إبراز التطورات المتسارعة في القطاع غير الربحي، ومساهمته في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، حيث يشكل منصة للتواصل الدائم بين العاملين في القطاع، وبناء العلاقات بين الجهات غير الربحية المحلية والدولية، مع استعراض لبعض التجارب والنجاحات للجهات المشاركة.
يشار إلى أن المعرض الدولي للقطاع غير الربحي "إينا 2024"، الذي انطلق في الرياض يستمر لمدة ثلاثة أيام في الفترة بين 26 و28 مايو الحالي، ويضم أكثر من 85 جناحًا لمؤسسات وجهات محلية ودولية عاملة في القطاع غير الربحي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رؤية السعودية 2030 التنمية المستدامة فيصل بن بندر بن عبدالعزيز منطقة الرياض فيصل بن بندر الجمعية السعودية القطاع غیر الربحی
إقرأ أيضاً:
السوربون أبوظبي تفتتح معرض خيوط من التراث
افتتحت جامعة السوربون أبوظبي معرضها الثقافي "خيوط من التراث: الأزياء والمجوهرات التقليدية للمرأة الإماراتية"، احتفاءً بالهوية الثقافية وتطور الفنون، بالتعاون مع الأرشيف والمكتبة الوطنية، ومرصد التراث في جامعة السوربون باريس، وهيئة الثقافة والفنون في دبي، وذلك خلال أمسية خاصة أُقيمت في الجامعة.
ويأتي تنظيم المعرض في إطار "عام المجتمع"، ليكرّس أهمية التراث الثقافي بوصفه ركيزةً لتعزيز الهوية الجماعية وصون الموروث المادي ودعم الحوار بين الأجيال.
ويفتح المعرض أبوابه للجمهور حتى الثالث من مايو المقبل، ليأخذ الزوار في رحلة بصرية معرفية غامرة تسلط الضوء على تطور أزياء المرأة الإماراتية ومجوهراتها التقليدية بين الماضي والحاضر، من خلال استعراض مجموعة مختارة من الملابس والمجوهرات والقصائد والقطع الأثرية النادرة.
ويتولى تنظيم المعرض الدكتور كريستوف مولرات، الأستاذ المشارك في قسم علم الآثار وتاريخ الفن والمتخصص في مجال المنسوجات، بالتعاون مع نخبة من علماء الآثار والأكاديميين والباحثين في مجالي التراث والأدب.
أخبار ذات صلةويركز المعرض على أربعة محاور رئيسية تُبرز تطور أزياء ومجوهرات المرأة الإماراتية، بوصفها مرآة لتحولات المجتمع وتطوره الاجتماعي والاقتصادي والتاريخي، وتحولها إلى رمز من رموز الهوية الثقافية الإماراتية.
ويأخذ المعرض زواره في رحلة زمنية متسلسلة ترصد ملامح تطور الأزياء والمجوهرات في دولة الإمارات منذ مطلع القرن العشرين وحتى اليوم، مع تسليط الضوء على فترة سبعينيات القرن الماضي بوصفها مرحلة فاصلة أعادت تشكيل الملامح البصرية والرمزية للزي التقليدي.
ويضم المعرض كذلك مجموعة من القطع الأثرية التي تعكس الأبعاد الثقافية المرتبطة بهذه التحولات، إلى جانب مجموعة من المجوهرات الإماراتية النادرة المُكتشفة والمدعومة بوثائق بصرية تُبرز المهارات الحرفية وأهمية هذه القطع في تشكيل الهوية الثقافية.
وقالت البروفيسورة ناتالي مارسيال، مديرة جامعة السوربون أبوظبي إن التراث الثقافي هو الرابط الذي يوحد الماضي بالحاضر، ويقدم معرض "خيوط من التراث" منصة تتيح للجمهور التفاعل مع الحكايات والتقاليد والرموز التي شكلت الهوية الإماراتية، كما يعكس التزامنا الراسخ بالاحتفاء بالتنوع الثقافي وصون التراث وتعزيز الحوار المجتمعي، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية "عام المجتمع".
المصدر: وام