سيمور هيرش: بايدن يسعى إلى إشعال حرب مع روسيا لرفع شعبيته قبل الانتخابات
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
صرح الصحفي الأمريكي الشهير الحائز على جائزة بوليتزر سيمور هيرش، بأن الرئيس الأمريكي جو بايدن يسعى إلى إشعال الحرب مع روسيا لتحسين شعبيته قبل الانتخابات الرئاسية في البلاد.
وقال هيرش في مقابلة على قناة Davidekyo على اليوتيوب: "الحقيقة هي أن بايدن يريد خوض الحرب مع [الرئيس الروسي فلاديمير] بوتين. ولكن يمكنني أن أخبركم بشيء واحد عن رؤساء [الولايات المتحدة]: لقد لاحظوا (أعضاء إدارة بايدن) أن رؤساء مثل [أبراهام] لينكولن و[فرانكلين] روزفلت الذين فازوا في الحروب أصبحوا رؤساء مشاهير وعظماء، لذلك لديهم دائما هذه الرغبة لأن الرئيس الذي يفوز بالحرب يحصل دائما على تقييمات أفضل من رئيس لم يشارك في حرب".
وفي نهاية أبريل، وقع بايدن على حزمة من مشاريع القوانين التي وافق عليها الكونغرس الأمريكي لاستئناف إمدادات الأسلحة إلى إسرائيل وأوكرانيا وتايوان، وبلغ حجم الحزمة 95 مليار دولار، وتشمل 61 مليار دولار لكييف.
وأوضح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في بيان أن حزمة الأسلحة الحالية هي الخامسة منذ توقيع بايدن على مشاريع القوانين المذكورة. وبحسب بلينكن، فقد تم بالفعل نقل الأسلحة من الحزم السابقة إلى كييف، وسيتم تنفيذ عمليات التسليم الجديدة "في أسرع وقت ممكن".
وبدوره، حذر بوتين مرارا من أن توريد أسلحة جديدة إلى أوكرانيا لن يغير الوضع على الجبهة، بل سيؤدي فقط إلى إطالة أمد الصراع.
وفي السياق ذاته، أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف اليوم الاثنين، أن حلف "الناتو" أصبح موجودا في مواجهة مباشرة مع روسيا.
وقال بيسكوف في مقابلة مع صحيفة "إزفستيا" الروسية، مجيبا على سؤال حول ما إذا كان "الناتو" يقترب من مواجهة مباشرة مع روسيا الاتحادية: "إنهم [أعضاء الناتو] لا يقتربون، إنهم موجودون فيها".
وأعلن الرئيس الروسي في وقت سابق، أن التصريحات الخطيرة للغرب في السياسة الخارجية تهدد باندلاع نزاع نووي وتدمير الحضارة، وأن العواقب على حلف "الناتو" ستكون أكثر مأساوية، إذا نشرت قوات تدخل تابعة له في أوكرانيا
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الانتخابات الرئاسية فلاديمير بوتين الرئيس الأمريكي الرئيس الروسي أمريكي ابريل وزير الخارجية الناتو الكونغرس الأمريكي ن الرئيس الأمريكي جو بايدن مع روسیا
إقرأ أيضاً:
إب .. لقاء قبلي في الرضمة في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني
يمانيون../
شهدت مديرية الرضمة بمحافظة إب لقاءً قبلياً موسعاً، الثلاثاء، ضم وجهاء وأبناء المديرية بحضور محافظ المحافظة عبدالواحد صلاح، في فعالية حملت أبعاداً سياسية وتعبوية، أكدت ثبات الشعب اليمني في معركة التحرر، وتجذُّر التلاحم الشعبي في مواجهة التصعيد الأمريكي الصهيوني على اليمن وغزة.
اللقاء عكس مستوى الوعي الجمعي لدى أبناء المديرية، الذين حضروا من مختلف القرى والمناطق ليجددوا موقفهم الراسخ من القضية الفلسطينية، ورفضهم المطلق للعدوان الأمريكي الذي يتصاعد جرائمه بحق المدنيين في اليمن وفلسطين. وجاءت الكلمات والمداخلات لتعبر عن روح متقدة بالإيمان بالقضية، والتمسك بخيار المقاومة، مهما بلغت التحديات وكثُرت المؤامرات.
محافظ إب عبدالواحد صلاح ألقى كلمة أكد فيها أن المرحلة تتطلب تضافر الجهود لإفشال مخططات الأعداء، مشيراً إلى أن سلاح الوعي هو الركن الأهم في معركة التحرر، وأن الدورات الصيفية تمثل إحدى الأدوات الاستراتيجية لتحصين الأجيال من الاختراق الثقافي والفكري الذي تقوده قوى العدوان ضمن حربها الناعمة.
كما وجّه المحافظ الجهات المعنية إلى النزول الميداني لمختلف المناطق، وتعزيز التواصل المباشر مع المواطنين، وتلمس احتياجاتهم، بما يُسهم في حشد الطاقات وتوحيد الصفوف لمواجهة العدوان الأمريكي ومؤامراته التي لم تترك وسيلة إلا واستخدمتها للنيل من وحدة الشعب اليمني وتماسكه.
وأجمع الحاضرون على إدانة المجازر الوحشية التي ارتكبتها الطائرات الأمريكية في ميناء رأس عيسى وسوق فروة بصنعاء وعدد من المحافظات الأخرى، مؤكدين أن هذه الجرائم لن تمر دون رد، وأن الدم اليمني المسفوك سيُبعث عزيمة متجددة في صدور المجاهدين، لا وهنًا ولا انكسارًا.
وإزاء التواطؤ الدولي المخزي تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة من حرب إبادة، جدد أبناء الرضمة تأكيدهم على استمرار الدعم الشعبي والسياسي والإعلامي للمقاومة الفلسطينية، معتبرين أن كل ساحة تُقصف في غزة تفتح جبهة جديدة في الوعي اليمني، وكل شهيد هناك يُولد في اليمن مقاومًا جديدًا.
المشاركون أكدوا أن ما يحدث اليوم من تصعيد أمريكي صهيوني في البحر الأحمر، وما يرافقه من محاولات لحرب ناعمة موازية، لن يفلح في كسر الإرادة اليمنية، مشيرين إلى أن المقاومة لم تعد خيارًا، بل أصبحت هوية تترسخ في وجدان كل يمني حر، وأن الرد على العدوان سيبقى مستمرًا حتى ينكسر المشروع الأمريكي الصهيوني في اليمن والمنطقة برمتها.
لقاء الرضمة لم يكن مجرد فعالية قبلية، بل كان رسالة صريحة بأن اليمن، من صعدة إلى عدن، ومن الحديدة إلى إب، موحد في الموقف والمصير، وأن إرادة التحرر أقوى من ترسانة الصواريخ، وأن الوعي الشعبي هو الخندق الأول الذي تتحطم عنده كل محاولات التضليل والتطويع والتطبيع.