محامي رمضان صبحي: ما يحدث مع اللاعب مسرحية وموقفنا سليم
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
أكد هاني زهران محامي رمضان صبحي لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي بيراميدز، أن اتهام اللاعب هو جسيم بالنسبة لهم.
وتابع زهران خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أمير هشام عبر برنامجه "+90" على قناة النهار: "تم الحصول على عينتين من رمضان صبحي في خلال 45 دقيقة، وخرجت سلبية ولا يوجد تلاعب، والتسريبات سبب الأزمة".
وأضاف هاني زهران: "طلبنا جلسة الاستماع ونتمنى من اللجنة أن تستمع بصدر رحب، خاصةً أننا نملك دلائل والعينات سلبية، وبالتالي لا توجد أي نية للتلاعب".
واستطرد: "المعمل الخاص لم يؤكد أن العينة فاسدة ولكن هي بخاصية مختلفة، وهناك إجراءات متبعة للمكافحة ونسير بتسلسل، واللاعب مهدد بالايقاف 4 سنوات، وجاهزين للجلسة الطارئة التي سيتم تحديد موعدها".
وقال محامي رمضان صبحي: "هناك إجراءات محددة يتم اتباعها في كشف المنشطات، وهناك إجراءات طويلة لعدم جاهزية اللاعب أو بعض المناوشات بين اللاعبين والممرضين، ولكن لم يحدث أي خلاف بين اللاعب وأي شخص، وطلبنا تفسير من الوادا حول كيفية فساد العينة".
وأوضح زهران: "هناك علامة استفهام كبيرة بسبب قرار إيقاف اللاعب بعد 10 أشهر كاملة، وقمنا بالرد في شهر أبريل على الخطاب المرسل إلينا، ثم تم الرد علينا بعد شهرين بالايقاف وهو ما يشوب صحة الاجراءت".
وأردف: "هناك فريق عمل يعمل على تجهيز كل الملفات الخاصة بنا للدفاع عن رمضان صبحي، ونحن على قناعة تامة بصحة موقفنا بعدم نية التلاعب، وعدم انصافنا في تلك "المسرحية"، سيتم اللجوء إلى الكاف، وسيكون هناك تعويضات ضخمة للاعب إذا كان على صواب، قد يكون هناك تعنت ضد اللاعب وسوء النية".
واختتم هاني زهران: "رمضان صبحي يعيش حالة من الطمأنينة بسبب صحة موقفه، ولكن الموقف يقلق بكل تأكيد، وأتمنى أن يتم انتهاء الأمر بشكل سليم وفي صالحنا".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بيراميدز رمضان صبحي المنشطات رمضان صبحی
إقرأ أيضاً:
ترامب قد لا يستطيع إلغاء حق الجنسية بالولادة.. ولكن
ربما لن يتمكن دونالد ترامب من تحقيق هدفه المعلن بإلغاء حق الجنسية بالولادة في الولايات المتحدة عند عودته إلى البيت الأبيض، لكن هذا الاحتمال قد يكون أقرب للتحقق مما كان عليه خلال فترته الأولى، وفقًا لخبراء قانونيين.
وبحسب صحيفة الجارديان، يضمن الدستور الأمريكي حق الحصول على الجنسية لأي شخص وُلد في البلاد، حتى لو كان والديه من المهاجرين غير الموثقين.
صرّح الرئيس المنتخب سابقًا أنه سيُلغي هذا الحق خلال فترته الأولى، وكرر مؤخرًا خلال مقابلة تلفزيونية أنه يخطط لذلك وربما يستخدم أمرًا تنفيذيًا أو “قد يضطر للعودة إلى الشعب”.
يتزامن هذا الهدف مع خطة ترامب لتنفيذ ترحيل جماعي لملايين المهاجرين غير الموثقين خلال فترته الثانية، وهو ما دفع مجموعات الحقوق المدنية والعديد من الديمقراطيين للاستعداد لفوضى اقتصادية وقانونية واحتجاجات.
موقف الدستور والمحكمة العلياإذا حاول ترامب استخدام أمر تنفيذي لإلغاء حق الجنسية بالولادة، فمن المرجح أن ترفضه المحاكم بسبب نص التعديل الرابع عشر، حسبما أشار العلماء.
مع ذلك، نظرًا للأغلبية المحافظة في المحكمة العليا، واحتمال تعيين مرشحين يرون أن هذا الحق لا ينطبق على أطفال “الغزاة الأجانب”، فإن بقاء هذا الحق ليس مؤكدًا، كما قالت أماندا فروست، أستاذة القانون في جامعة فرجينيا وخبيرة في قانون الهجرة والجنسية.
وقالت فروست: “في نهاية فترته الرئاسية السابقة، إذا سألني أحدهم، ‘هل يمكنه فعل ذلك؟’ كنت سأجيب: ‘هذا لن يحدث أبدًا، إنه مجرد حديث سياسي’. لكن في النهاية، الدستور يعني ما تفسره المحكمة العليا.”
التعديل الرابع عشريعود حق الجنسية بالولادة إلى عام 1868، بعد الحرب الأهلية الأمريكية، وكان يهدف لإلغاء قرار دريد سكوت الذي قضى بأن العبيد لا يُعتبرون مواطنين أمريكيين.
ينص التعديل على أن: “كل الأشخاص المولودين أو المتجنسين في الولايات المتحدة والخاضعين لولايتها القضائية، هم مواطنون للولايات المتحدة والولاية التي يقيمون فيها".
صرّح أندرو رودالفيج، أستاذ في كلية بودوين: “هذه ليست مسألة يمكن أن تُحسم بأمر تنفيذي أحادي. لغة التعديل الرابع عشر واضحة للغاية.”
مواقف مؤيدة ومعارضةفي 2018، قال ترامب إنه سيستخدم أمرًا تنفيذيًا لإنهاء حق الجنسية للأطفال المولودين لأبوين غير مواطنين. وزعم بشكل غير دقيق أن الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة التي تسمح بهذا الحق، بينما تقدم العديد من الدول نفس الحق.
وقال ترامب في مقابلة على HBO: “نحن الدولة الوحيدة في العالم التي يأتي فيها شخص، يلد طفلًا، ويصبح الطفل مواطنًا أمريكيًا لمدة 85 عامًا بكل تلك المزايا. هذا أمر سخيف ويجب أن ينتهي".
في المقابل، قال آدم وينكلر، أستاذ القانون في جامعة كاليفورنيا: “لا يوجد فهم قانوني لمصطلح ‘الولاية القضائية’ يدعم فكرة أن المهاجرين غير الموثقين ليسوا خاضعين لسلطة الولايات المتحدة".
التغيير الدستوريلتعديل الدستور، يتعين على الكونغرس اقتراح التعديل بأغلبية الثلثين في مجلسي النواب والشيوخ، أو من خلال مؤتمر دستوري دعت إليه ثلثا الهيئات التشريعية في الولايات. ثم يجب أن تصادق ثلاثة أرباع الولايات على التعديل.
قال رودالفيج: “هذا حاجز إجرائي صعب، يتطلب أغلبية ساحقة في الكونغرس، وموافقة أغلبية ساحقة من الولايات".
انعكاسات محتملةإذا نجح ترامب بشكل غير محتمل في إلغاء حق الجنسية بالولادة، فإن ذلك سيضر البلاد، كما أشار الباحثون.
قالت فروست: “التعديل الرابع عشر كان يهدف إلى إنهاء الطبقية في أمريكا، وإنشاء مجتمع خالٍ من الطبقات الدنيا. هذا التغيير قد يعيد تلك الطبقية".