مسؤول أممى يدين الغارات الجوية الإسرائيلية على مخيم النازحين فى رفح
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
أعرب المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينيسلاند عن ادانته للغارات الجوية التي قامت بها إسرائيل ضد خيام النازحين في مدينة رفح جنوب قطاع غزة والتي أدت الى مقتل ما يزيد عن 35 فلسطينيا من بينهم نساء وأطفال بالإضافة الى عشرات المصابين.
وقال الممثل الاممي -في بيان له اليوم-إنه بينما أعلنت قوات الدفاع الإسرائيلية انها اصابت مبنى تابع لحماس وقتلت اثنين من كبار مسلحي حماس في الغارات، فانه يشعر بالاسى لمقتل العديد من النساء والأطفال في منطقة يعتبرها السكان منطقة أمنة.
ودعا الممثل الاممي السلطات الإسرائيلية إلى إجراء تحقيق يتسم بالشفافية في هذه الحادثة ومحاسبة المسئولين عنها واتخاذ الإجراءات العاجلة من أجل توفير حماية أفضل للمدنيين. كما دعا كافة أطراف الصراع إلى التوقف عن أية أعمال تعوق انهاء الاعتداءات وتزيد من تعقيد الوضع الهش على الأرض وفي المناطق الحدودية.
كما كرر تور وينيسلاند دعوة الأمين العام للأمم المتحدة إلى الوقف الفوري لإطلاق النار والاطلاق الفوري وغير المشروط لكافة الرهائن من أجل وضع حد لمعاناة المدنيين.
وشدد المنسق الخاص على أن الأمم المتحدة ستظل ملتزمة بتعهداتها في دعم كل الجهود الرامية لإنهاء الاعتداءات والحد من التوتر ودفع قضية السلم.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
رويترز: أمريكا شجعت قسد على إبرام اتفاق مع النظام السوري الجديد
كشفت ستة مصادر أن الولايات المتحدة دفعت حلفاءها الأكراد في سوريا إلى إبرام اتفاق تاريخي مع الحكومة السورية، وهو اتفاق قد يمنع تصعيدًا جديدًا شمالي البلاد، في ظل حالة عدم اليقين المحيطة بمستقبل القوات الأمريكية هناك.
ويهدف الاتفاق إلى إعادة تشكيل سوريا بعد 14 عامًا من الحرب، بما يمهد الطريق لدمج قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، التي يقودها الأكراد وتسيطر على نحو ربع مساحة البلاد، مع الدولة السورية، إلى جانب المؤسسات الإدارية الكردية الإقليمية. ومع ذلك، لم تتضح بعد التفاصيل الرئيسية المتعلقة بكيفية تنفيذ هذه الخطوة.
ووفقًا لثلاثة مصادر، فقد سافر مظلوم عبدي، قائد قوات سوريا الديمقراطية، إلى دمشق على متن طائرة عسكرية أمريكية، حيث وقع الاتفاق مع الرئيس السوري أحمد الشرع، الاثنين. وفي الوقت ذاته، أكدت ثلاثة مصادر أمريكية أخرى أن واشنطن شجعت "قسد" على التحرك نحو هذا الاتفاق، باعتباره جزءًا من المحادثات المتعددة المسارات التي بدأت بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد في ديسمبر الماضي.
وأوضح مسؤول استخباراتي إقليمي كبير أن "الولايات المتحدة لعبت دورًا حيويًا للغاية في التوصل إلى الاتفاق".
جاء الاتفاق في وقت يواجه فيه الطرفان ضغوطًا متزايدة، حيث يتعامل الرئيس السوري أحمد الشرع مع تداعيات المواجهات والتوترات في الساحل السوري، بينما تخوض قوات سوريا الديمقراطية معارك مع فصائل سورية مدعومة من تركيا.
وأشارت أربعة مصادر، من بينها مصدر مقرب من الحكومة السورية، إلى أن الاتفاق أدى إلى اندلاع أعمال عنف طائفية في بعض المناطق.
وتوقع مسؤول استخباراتي ودبلوماسي مقيم في دمشق أن يساعد الاتفاق في تخفيف الضغط العسكري التركي على "قسد"، التي تعتبرها أنقرة امتدادًا لحزب العمال الكردستاني المحظور. ومن اللافت أن تركيا رحبت بالاتفاق، على الرغم من توتر علاقاتها السابقة مع الجماعات الكردية المسلحة في سوريا.
وأكد مسؤول حكومي سوري أن الرئاسة السورية الجديدة ستعمل على حل القضايا العالقة بين قوات سوريا الديمقراطية وتركيا، بما يسهم في استقرار الأوضاع.
طورت الولايات المتحدة علاقات وثيقة مع الأكراد في سوريا منذ نشر قواتها هناك لمحاربة تنظيم "داعش" قبل عقد من الزمن، حيث دخلت في شراكة معهم رغم اعتراضات تركيا.
وأصبحت مسألة استمرار الوجود العسكري الأمريكي في سوريا موضع نقاش متجدد منذ عودة دونالد ترامب إلى الرئاسة، حيث أفاد مسؤولون أمريكيون بأن وزارة الدفاع "البنتاجون" بدأت في إعداد خطط لانسحاب محتمل إذا صدر قرار سياسي بذلك، لكن مسؤولًا دفاعيًا أمريكيًا أكد، الثلاثاء، أنه لا توجد مؤشرات على أن الانسحاب وشيك.
وأضاف المسؤول أن الجنرال مايكل كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية، لعب دورًا في دفع "قسد" نحو الاتفاق، لكنه أوضح أن المفاوضات كانت تسير بالفعل في هذا الاتجاه.
وأشار إلى أن الإدارة الأمريكية تعتقد أن "قسد" لن تتمكن من الاحتفاظ بالأراضي التي تسيطر عليها على المدى الطويل إذا تعرضت لضغط مشترك من تركيا والحكومة السورية الجديدة، ما يجعل الاتفاق خطوة استراتيجية لضمان استقرار الأوضاع شمالي سوريا.