وزيرة نمساوية: لا يمكن الاستغناء عن الوحدة الأوروبية والعمل الاقتصادي المشترك
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
أكدت كارولين إدتشتادلر وزيرة شئون أوروبا في النمسا أن المشاركة في انتخابات برلمان الاتحاد الاوروبي في ٩ يونيو المقبل هو أمر حيوي لكل المواطنين مشددة على انه لا يمكن الاستغناء عن الوحدة الأوروبية ولا عن العمل الاقتصادي الاوروبي المشترك .
وأضافت الوزيرة في تصريحات لها اليوم الاثنين عقب تفقدها احد المشاريع في منطقة شتراسهوف بولاية النمسا السفلى انه بفضل الأموال التي تأتي من خطة التعافي للاتحاد الأوروبي يستثمر الاتحاد الأوروبي في مناطقنا ومجتمعاتنا ويوجد تنمية اقتصادية محلية.
وذكرت الوزيرة انه لا غنى عن تمويل الاتحاد الأوروبي عندما يتعلق الأمر بتمكين المشاريع المبتكرة والمستدامة في جميع أنحاء النمسا وبالتالي يمكن جعل الاتحاد الأوروبي ملحوظ تأثيره محليًا.
شارك في الجولة مفوض الاتحاد الأوروبي يوهانس هان ووزير المالية ماجنوس برونر، وعمدة المدينة لودفيج ديلتل وتضمنت الجولة زيارة لموقع شق طرق جديدة .
ومن جانبه قال الدكتور ماجنوس برونر وزير المالية أن التنسيق سيستمر مع الاتحاد الأوروبي وبرلمانه الجديد المنتخب في الشهر المقبل وسيتم التركيز على زيادة تمويل مشروعات حماية المناخ ودعم الرقمنة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النمسا الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي لـ«الاتحاد»: ملتزمون بالسلام العادل القائم على حل الدولتين
شعبان بلال (غزة)
أخبار ذات صلةقال المتحدث باسم الشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، أنور العنوني، إن الاتحاد الأوروبي ملتزم بالسلام العادل والشامل القائم على حل الدولتين، حيث تعيش إسرائيل وفلسطين جنباً إلى جنب في سلام وأمن، ولهذا يدعم الاتحاد غزة بالمساعدات الإنسانية، بحيث يتم توفير كل الخدمات للأشخاص المحتاجين.
شدد العنوني، في تصريح خاص لـ«الاتحاد»، على ضرورة إتاحة وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل كامل دون عوائق، وأن يتم توزيعها بشكل فعال، من وكالات الأمم المتحدة، وخاصة «الأونروا»، وضمان العودة الآمنة والكريمة للنازحين إلى ديارهم.
وأضاف أن الاتحاد الأوروبي يرحب بوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، معتبراً أن ذلك يمثل تقدماً كبيراً وإيجابياً نحو إنهاء الصراع. وقال: «عانت غزة وشعبها كثيراً، ويستحق الفلسطينيون والإسرائيليون العيش في سلام، والآن لدينا وقف لإطلاق النار، لكن الأمر يتطلب أيضاً اتخاذ الخطوات التالية حتى يصبح السلام دائماً، وأن يكون هناك استقرار في المنطقة».
وأشار متحدث الاتحاد الأوروبي إلى تأكيد زعماء مجموعة الدول السبع في 16 يناير التزامهم بمواصلة تقديم المساعدات الإنسانية، وبدء جهود التعافي المبكر، وإعادة الإعمار في غزة بدعم من المجتمع الدولي.