وزير التجارة: وضعنا استراتيجية جديدة لتطوير صناعة السيارات بمصر
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
قال أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة، إن الوزارة وضعت استراتيجية جديدة لتطوير صناعة السيارات في مصر، والتي تعتمد على تحفيز الصناعات المغذية، والذي يريد أن ينضم للاستراتيجية أو البرنامج بحد أدنى لا يقل 10 آلاف وحدة للموديل.
وأضاف «سمير»، خلال مداخلة ببرنامج «التاسعة»، المذاع على القناة الأولى، ويقدمه الإعلامي يوسف الحسيني، أنه اجتمع مع وزير المالية أمس لمناقشة هذا الشأن، وبدأت اليوم الشركات في فهم هذه الاستراتيجية نظرا لأن الـ 10 آلاف وحدة في السوق لها آليات أخرى مثل القدرة الشرائية للمواطن.
وتابع: «بدأنا في طريق صناعة السيارات، هناك حوافز لصناعة السيارات صديقة البيئة، خاصة أن العالم بدأ يتجه لها، وهناك سيارات جديدة ظهرت بجانب السيارات الكهربائية، جميعها في إطار سيارات صديقة للبيئة ولا تعتمد على الوقود الأحفوري».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيارات الصناعة الوقود
إقرأ أيضاً:
روسيا.. إقرار نسخة جديدة من استراتيجية الحفاظ على نمور آمور
روسيا – وافقت السلطات الروسية على نسخة جديدة من استراتيجية الحفاظ على نمور آمور في روسيا، وهدفها تحديد آليات حماية هذا النوع من القطط النادرة التي يبلغ عددها حوالي 750 فردا على وجه الأرض.
أفادت بذلك الخدمة الصحفية لمركز “نمر الآمور” .
وقالت:” تم إقرار الاستراتيجية الأولى للحفاظ على نمر آمور في روسيا عام 1996. وظهرت الطبعة الثانية للاستراتيجية في عام 2010، وكان هدفها آنذاك تحديد آليات الحفاظ على مجموعة من نمور آمور ليبلغ عددها 500 فرد على الأقل مع أقصى قدر ممكن من التنوع الجيني في روسيا.
وجاء في بيان نشرته الخدمة الصحفية لمركز “نمر آمور”: “أقر وزير الموارد الطبيعية والبيئة في روسيا ألكسندر كوزلوف نسخة جديدة من استراتيجية الحفاظ على نمر آمور في روسيا حتى عام 2034. وتستجيب النسخة الجديدة للاستراتيجية للتحديات والتهديدات الحديثة التي يواجهها هذا الحيوان البري النادر”.
والغاية من الإصدار الجديد للاستراتيجية هو تحديد آليات الحفاظ طويل المدى لمجموعة من نمر آمور كيلا يقل عددها عن 700 فرد وضمان حمايتها من الانقراض في الغابات الروسية.
ومن مهام الاستراتيجية تحديد آليات الحفاظ على مجموعات النمور وبقائها في ظروف مواجهة التأثير البشري المتزايد على الطبيعة. ومن بين المهام الأخرى تحديد الآليات التي من شأنها منع تفشي الأوبئة بين مجموعات النمور وإمداداتها الغذائية، والحفاظ على العدد الثابت من النمور في أراضي روسيا والصين وجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية. وتنص الطبعة الجديدة من الاستراتيجية أيضا على التدابير الواجب اتخاذها للرد على التهديدات الجديدة.
نقلت الخدمة الصحفية عن مدير عام مركز “نمر آمور” سيرغي أراميليف قوله:” عند حل حالات الصراع يجب ألا يكون البشر في الأمان فحسب بل والنمور أيضا. من الضروري ضمان القبض الإنساني على الحيوانات البرية وحركتها الآمنة إلى مناطق أخرى.
والتهديد الواضح الآخر هو التأثير السلبي البشري المرتبط بمشاريع الشركات التجارية في مجال التعدين وإنشاء البنية التحتية الخطية في نطاق النمور.
يذكر أن حوالي 95% من نمور آمور تعيش في روسيا، ويعد نمر آمور من أندر الحيوانات البرية على هذا الكوكب، وهو مدرج في الكتاب الأحمر الدولي. وتعيش هذه القطط الكبيرة في أربع مقاطعات روسية، وهي منطقتا بريمورسكي وخاباروفسك، ومنطقة آمور ومنطقة الحكم الذاتي اليهودية. وفقا لتقديرات الخبراء، يبلغ عدد النمور في روسيا حاليا حوالي 750 فردا.
المصدر: تاس