رمضان عبدالمعز: أمراض القلوب تحول بين العبد وربه
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
قال الداعية الإسلامي الشيخ رمضان عبدالمعز، إنه في بعض الأحيان قد يكون القلب مصابًا بخلل، حيث الكبر أو الرياء أو الحقد أو الغل أو الحسد.
أخبار متعلقة
رمضان عبد المعز: حسن الظن بالله يدعو المؤمن للتفاؤل دائمًا
رمضان عبد المعز: «ربنا كما قسّم العقول زي الأرزاق.. وفي منها اللي على قده»
رمضان عبد المعز: تزكية النفس يرفع الله قدر صاحبها حتى يوم القيامة
وأضاف «عبدالمعز»، خلال تقديمه برنامج «لعلهم يفقهون» المذاع عبر فضائية dmc، أن أمراض القلوب تحيل بين العبدوربه، وبالتالي يجب على العبدأن يراجع قلبه، مستشهدًا بقوله تعالى: «لَّقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا (18)».
وحذر من الظلم، فالله سبحانه وتعالى لا ينصر ظالمًا، ولا يعين ظالمًا، والظلم تجده في جوانب المجتمع المختلفة، حيث قد تجد زوجًا يظلم زوجته، أو زوجة تظلم زوجها، أب ظالم لأولاده، زوج مطلق زوجته ولا يعول أولاده ولا ينفق عليهم، فذلك ظلم كبير، معقبًا: «إن الله يقيم الدولة العادلة ولو كانت كافرة، ويمحق الدولة الظالمة وإن كانت مؤمنة».
الشيخ رمضان عبدالمعز الداعية الإسلامي
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الشيخ رمضان عبدالمعز الداعية الإسلامي زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
الداعية خالد الجندي: الصلاة كانت موجودة قبل الإسراء والمعراج «فيديو»
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، على أن الدين واحد بين جميع الأنبياء، مشيرًا إلى أن توحيد الله كان محور الرسالات السماوية، وأن الصلاة كانت جزءًا من هذه الرسالات، ولكن ليس بالضرورة بنفس الشكل الذي نعرفه اليوم.
وتابع عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة «dmc»، اليوم الخميس: «سيدنا النبي صلى بالأنبياء في المسجد الأقصى، بالصلاة المعروفة بيننا الآن، فالصلاة كما نعرفها كانت موجودة قبل الإسراء، وكان هناك نوع من العبادة والصلاة، كما ورد في الحديث الشريف عن النبي صلى الله عليه وسلم، حينما قال أبو سفيان لهرقل عن أوامر النبي، أن بينها الصلاة والزكاة والصوم، وهو ما يثبت وجود الصلاة قبل الإسراء».
وأضاف الجندي أن الصلاة كانت موجودة أيضًا في زمن الأنبياء السابقين، حيث أكد على ذلك عدة مواقف، مثلما ورد في القرآن الكريم عن سيدنا زكريا، حينما نادته «الملائكة وهو يصلي في المحراب»، مشيرًا إلى ما ذكر عيسى بن مريم في قوله: «وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيًا».
وأكد الشيخ خالد الجندي، أن الصلاة على اختلاف أشكالها كانت جزءًا أساسيًا من تعاليم الأنبياء، وهي تدل على وحدة الأديان ورسالات الأنبياء في عبادة الله الواحد.