قال الداعية الإسلامي الشيخ رمضان عبدالمعز، إنه في بعض الأحيان قد يكون القلب مصابًا بخلل، حيث الكبر أو الرياء أو الحقد أو الغل أو الحسد.

أخبار متعلقة

رمضان عبد المعز: حسن الظن بالله يدعو المؤمن للتفاؤل دائمًا

رمضان عبد المعز: «ربنا كما قسّم العقول زي الأرزاق.. وفي منها اللي على قده»

رمضان عبد المعز: تزكية النفس يرفع الله قدر صاحبها حتى يوم القيامة

وأضاف «عبدالمعز»، خلال تقديمه برنامج «لعلهم يفقهون» المذاع عبر فضائية dmc، أن أمراض القلوب تحيل بين العبدوربه، وبالتالي يجب على العبدأن يراجع قلبه، مستشهدًا بقوله تعالى: «لَّقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا (18)».

وحذر من الظلم، فالله سبحانه وتعالى لا ينصر ظالمًا، ولا يعين ظالمًا، والظلم تجده في جوانب المجتمع المختلفة، حيث قد تجد زوجًا يظلم زوجته، أو زوجة تظلم زوجها، أب ظالم لأولاده، زوج مطلق زوجته ولا يعول أولاده ولا ينفق عليهم، فذلك ظلم كبير، معقبًا: «إن الله يقيم الدولة العادلة ولو كانت كافرة، ويمحق الدولة الظالمة وإن كانت مؤمنة».

الشيخ رمضان عبدالمعز الداعية الإسلامي

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الشيخ رمضان عبدالمعز الداعية الإسلامي زي النهاردة

إقرأ أيضاً:

“حين تنغمس القلوب في زيف الأضواء “

بقلم : سمير السعد ..

في عصرنا الحديث، أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي نافذة مفتوحة على عالم مليء بالصور البراقة والكلمات المعسولة، التي قد تبهر العيون وتغوي القلوب. ولكن في خضم هذا العالم الافتراضي المثالي، تُثار تساؤلات جدية حول تأثيره على العلاقات الزوجية واستقرار الأسرة.
كيف لامرأة متزوجة أن تتعامل مع سيل التعليقات الجميلة التي تنهال على منشوراتها: “أنتِ رائعة”، “متألقة”، “ما أجملكِ”؟ كلمات قد تزرع مقارنة خادعة بين واقع حياتها اليومية وبين هذا الثناء الافتراضي. في هذه اللحظة، تلتفت إلى زوجها الذي أنهكه العمل والسعي لتوفير حياة كريمة، فيغيب عنه التعبير الجميل وتغمره أعباء الحياة. وهنا قد تبدأ الشرارة الأولى للتذمر أو الغضب، وربما التمرد على واقع الحياة الزوجية.
تذكري قوله تعالى: فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ [الأحزاب:32]إنما الحقيقة المؤلمة أن هذا العالم الافتراضي ليس إلا وهمًا مزيفًا، حيث لا تعكس الكلمات المبهرة صدقًا أو التزامًا، وإنما تكون غالبًا موجهة بغرض الإغواء أو التسلية. وأنتِ، أيتها الزوجة، التي تحملين اسم زوجك وشرفه، عليك أن تتذكري دائمًا أن الاحترام المتبادل والحفاظ على أسرتك هما من أعظم الواجبات التي تؤدينها في حياتك.
“رسالة إلى كل زوجة “لا تدعي ضغوط الحياة اليومية أو بريق الكلمات الزائفة تؤثر على تقديرك لزوجك. تذكري أن وراء تعبه وصمته قلبًا ينبض بالحب، ومسؤولية يحيا بها لأجلكِ وأجل أطفالكما. قد لا يُظهر مشاعره بالكلمات، لكنه يجسدها بالأفعال. فإن غاب عن لسانه التعبير، فلا يغيب عن قلبه الوفاء.
احذري أن تجعلي من عالم التواصل الاجتماعي سبيلاً لتدمير أسرتك. فهو عالم عابر، بينما بيتك وزوجك وأطفالك هم الحقيقة التي يجب أن تصونيها. فلنتذكر دائمًا أن العلاقة الزوجية تحتاج إلى صبر وتفاهم، وإلى تعزيز الثقة، لا إلى زعزعتها بوهم مثالي لا وجود له.
“ومن يتق الله يجعل له مخرجًا ويرزقه من حيث لا يحتسب.”
تلك الكلمات القرآنية الكريمة تحمل رسالة واضحة لكل زوجة وزوج؛ فالتقوى والصبر هما الأساس الراسخ لبناء حياة أسرية مستقرة ومليئة بالرضا. حين تضعين هذا المبدأ في قلبك، ستدركين أن زوجك، رغم قلة كلماته أو مظاهر تعبه، هو نعمة تستحق الامتنان.
ذكري أن الحب الحقيقي لا يُقاس بالكلمات المرسلة أو المظاهر الزائفة، بل يُقاس بالتضحيات اليومية والوفاء الصادق. زوجك الذي يسعى صباحًا ومساءً لتأمين حياة كريمة لك ولأطفالك قد لا يتقن قول “أحبكِ” أو “أنتِ جميلة”، لكنه يقولها بطرق أعمق: بتعب جبينه، وبكل خطوة يخطوها من أجلك، وبكل تحدٍ يواجهه ليبقيكِ مكرمة ومحفوظة.
” إلى الزوج “قد ترى أن زوجتك تتأثر أحيانًا بمظاهر العالم الافتراضي، وهذا طبيعي في زمن أصبحت فيه المقارنات تغزو القلوب والعقول. لكن لا تجعل ذلك ذريعة للتقصير في احتوائها أو في التعبير عن حبك لها. كلمة طيبة منك قد تكون جسرًا لإعادة بناء جسور الثقة والطمأنينة بينكما.
نصيحة خالصة لكلا الطرفين، تذكرا أن الحياة الزوجية ليست خالية من التحديات. بل هي رحلة طويلة تحتاج إلى تفاهم، وتقدير، ومواجهة مشتركة لكل ما يهدد استقرارها. اجعلا الله محور علاقتكما، فهو الضامن الأول لاستمرارها ونجاحها.
وفي النهاية، لا تدعي الأضواء الوهمية تأخذكِ بعيدًا عن دفء بيتكِ، ولا تجعل ما ترينه على الشاشات يطمس حقيقة أن السعادة تكمن في البساطة وفي القلوب التي تبذل وتضحي لأجلك. فكل بيت سعيد هو ثمرة حبٍ صادق وصبرٍ طويل، وليس نتاج إعجابٍ عابر أو مدحٍ زائف.
“حافظي على أسرتكِ، فهي أمانة تستحق أن تُصان.”

سمير السعد

مقالات مشابهة

  • ماكرون يهنىء فيروز بعيد ميلادها: صوت لا يزال يطيب القلوب
  • أحمد داش وياسمينا العبد في قائمة (فوربس) للمشاهير تحت الثلاثين
  • هل تذكرون الداعية الإماراتي”وسيم يوسف”؟.. شاهدوا النصيحة الذهبية التي قدمها له أشهر أطباء أمريكا لعلاجه من السرطان
  • مشاهير إنستجرام تحت سن الـ 30.. أحمد داش وياسمينا العبد ضمن قائمة الفوربس «صور»
  • كريمة أبو العينين تكتب: اغسل قلبك
  • أحمد داش وياسمينا العبد ضمن قائمة فوربس لمشاهير إنستجرام تحت سن الثلاثين
  • أرض الحضارات.. الممثل الأمريكي تيري كروز ينبهر بالآثار الإسلامية في شارع المعز
  • “حين تنغمس القلوب في زيف الأضواء “
  • علامات قبول الله تعالى ورضاه على العبد
  • متحف كفر الشيخ يحتفل باليوم الدولي للفنون الإسلاميّة.. ورشة فنية وجولة