بوابة الوفد:
2024-07-02@10:13:55 GMT

الجزائر تطالب فرنسا بإعادة ممتلكاتها

تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT

طالبت الجزائر اليوم الاثنين فرنسا بإعادة مجموعة كبيرة من الممتلكات الجزائرية التاريخية التي تحتفظ بها باريس منذ الحقبة الاستعمارية.

قنصل فرنسا ورئيس جامعة الإسكندرية يفتتحان معمل التصنيع للتنمية المستدامة باريس سان جيرمان بطلا لكأس فرنسا

وذكرت "لجنة الذاكرة" الجزائرية الفرنسية المشتركة في بيان رسمي: "قدّمت اللجنة الجزائرية قائمة مفتوحة للممتلكات الجزائرية التاريخية ذات الدلالات الرمزية والمحفوظة في مختلف المؤسّسات الفرنسية والمقترحة للاسترجاع والتسليم بصفة رمزية للجزائر".

 

وقالت اللجنة إنها "تأمل أن تتحقق الإجراءات الملموسة التي تعكس الإرادة الحقيقية لمعالجة كل أبعاد المرحلة الاستعمارية من أجل التطلع إلى المستقبل".

 

ووافقت اللجنة الفرنسية "بالإجماع على هذا الطلب والتزمت بتقديمها إلى الرئيس الفرنسي، من أجل إعادة هذه الممتلكات إلى بلدها الأصلي في أقرب وقت ممكن.

 

وكشف البيان عن لقاء جرى بين أعضاء الجنة المشتركة الجزائرية الفرنسية للتاريخ والذاكرة، يومي الأربعاء والخميس الماضيين، ولفت إلى أن "اللقاء جاء بالتزامن مع الاحتفال بالشهر الوطني للذاكرة".

 

ودعت اللجنة الجزائرية نظيرتها الفرنسية إلى رفع انشغالاتها حول استرجاع الممتلكات الثقافية والأرشيفية وغيرها في القائمة المرفقة الى الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، والتي وافقت عليها اللجنة الفرنسية بالإجماع والتزمت بتقديمها إلى ماكرون من أجل عودة هذه الممتلكات إلى بلدها الأصلي في أقرب وقت ممكن".

 

واتفقت اللجنة المشتركة في اجتماع باريس في فبراير، على استرجاع كل الممتلكات التي ترمز إلى سيادة الدولة الخاصة بالأمير عبد القادر ابن محي الدين (1808-1883)، وهو في نظر الجزائريين مؤسس الدولة الحديثة وبطل المقاومة ضد الاستعمار الفرنسي.

 

وسبق لفرنسا أن سلمت الجزائر في 2020 رفات 24 مقاوما قُتلوا في بداية الاستعمار الفرنسي للجزائر الذي استمر 132 عاما بين 1830 و1962. لكن الجزائر ظلت تطالب باسترجاع "الجماجم الموجودة في المتاحف" لإعادة دفنها.

 

وفي نهاية مارس صادقت الجمعية الوطنية الفرنسية على قرار يدين "مذبحة" 17 أكتوبر 1961 في باريس التي ارتكبتها الشرطة بحق متظاهرين جزائريين، وهو ما رأى فيه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون "خطوة إيجابية".

 

بوريل ..سياسات الاتحاد الأوروبي التي تقود لحرب عالمية ثالثة "مسألة فلسفية"

رفض مفوض الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل التعليق على سؤال حول سياسات الاتحاد في أوكرانيا التي تدفع العالم نحو حرب عالمية ثالثة مؤكدا أنها قضية "فلسفية" لا تدخل في اختصاصه.

 

وقال بوريل خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع لمجلس الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي ردا على طلب للتعليق على تصريحات رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان بأن سياسة الاتحاد الأوروبي في أوكرانيا تضع العالم على حافة حرب عالمية ثالثة: "سيكون من المثير للاهتمام مناقشة هذه القضية على مستوى رؤساء دول الاتحاد الأوروبي".

 

وأضاف: "على مستوانا المتواضع، لا يمكننا مناقشة مثل هذه الأمور، فعلينا أن نناقش الأمور العملية، إذا وافق قادة الاتحاد الأوروبي على إنشاء صندوق دعم عسكري لأوكرانيا فإن مهمتنا هي اتخاذ قرارات عملية والقضاء على جميع المشاكل للقيام بذلك".

 

وتابع بوريل: "المناقشة فلسفية..مسألة الحرب العالمية الثالثة مثيرة للاهتمام بالتأكيد لكنها اليوم ليست على جدول أعمال مجلس الاتحاد الأوروبي".

 

وردا على سؤال عما إذا كان الاتحاد الأوروبي يحاول إعادة التجنيد العسكري الإلزامي إلى دول الاتحاد الأوروبي، قال بوريل إن الاتحاد الأوروبي "ليس لديه مثل هذه الصلاحيات، لأن هذا قرار وطني"، مشيرا إلى أنه "قرأ في الصحف أن بريطانيا تدرس هذه القضية، لكن الاتحاد الأوروبي لا يفعل ذلك".

 

وفي وقت سابق قال رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان إن تصرفات قادة الاتحاد الأوروبي تخلق مخاطر اندلاع حرب عالمية ثالثة، واصفا سياسة بروكسل بأنها "هوس عسكري".

بايدن .. الجنود الامريكان انقذوا العالم

زعم الرئيس الأمريكي جو بايدن أن الجنود الأمريكيين "أنقذوا العالم وحرروا أوروبا" خلال الحرب العالمية الثانية مدعيا أنهم "دافعوا عن الاستقلال وهزموا الفاشية".

 

وقال بايدن اليوم الاثنين خلال خطاب ألقاه بمقبرة أرلينغتون الوطنية في "يوم الذكرى": "بعد أسبوع من اليوم سيكون قد مر 80 عاما على هبوط أبناء الجيل الأعظم، على شواطئ نورماندي وتحريرهم القارة وإنقاذهم العالم حرفيا".

 

وزعم بايدن أن "الجنود الأمريكيين في أوقات مختلفة من تاريخ الولايات المتحدة دافعوا عن الاستقلال وحافظوا على الاتحاد وهزموا الفاشية وبنوا تحالفات قوية".

 

يذكر أن الإنزال في نورماندي للقوات الأمريكية والبريطانية والكندية تم في 6 يونيو 1944، وشارك في العملية من جانب الحلفاء 156 ألف شخص، وبلغ إجمالي الخسائر حوالي 10 آلاف شخص، منهم 2.5 ألف جندي أمريكي، وجدير بالذكر للمقارنة أن أكثر من مليون جندي من الجيش الأحمر شاركوا في معركة كورسك في الفترة من يوليو إلى أغسطس 1943 وكانت الخسائر بمئات الآلاف.

 

وظلت الجبهة الرئيسية للحرب العالمية الثانية هي الجبهة السوفيتية الألمانية، حيث تركزت قوات العدو الرئيسية.

 

ووفقا للعديد من المؤرخين، تعمد الحلفاء تأخير فتح جبهة ثانية ولم يطلقوا في النهاية عملية "أوفرلورد" إلا في يونيو 1944، على خلفية الهجوم الناجح للجيش الأحمر في الجبهة السوفيتية الألمانية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فرنسا بإعادة مجموعة كبيرة الممتلكات الجزائرية التاريخية باريس الحقبة الاستعمارية الاتحاد الأوروبی عالمیة ثالثة

إقرأ أيضاً:

المشاط توقع اتفاقيات 6 منح تنموية مع الاتحاد الأوروبي والوكالة الفرنسية وبنك الاستثمار

خلال فعاليات مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي الذي انعقد بتشريف الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، وقعت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، اتفاقيات 6 منح تنموية مع الاتحاد الأوروبي، وبنك الاستثمار الأوروبي، والوكالة الفرنسية للتنمية، وذلك في إطار العلاقات البناءة والاستراتيجية مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين لدعم جهود التنمية وتعزيز الأولويات الوطنية.

ووقعت وزيرة التعاون الدولي، مع أوليفر فارهيلي، المفوض الأوروبي لسياسات الجوار والتوسع، اتفاقيات 4 منح، تتمثل الاتفاقية الأولى في برنامج التعاون عبر الحدود لحوض البحر المتوسط INTERREG NEXT MED المرحلة الجديدة 2021-2027، الذي يستهدف تحقيق 3 أهداف عامة لدول حوض المتوسط من خلال تنفيذ مشروعات تتميز بالابتكار، والتحول الأخضر، وتلبي الاحتياجات الاجتماعية، وبما يعزز التنافسية، ويقلل الانبعاثات، ويدعم الحوكمة، والشمولية. 

وتقدر التكلفة الإجمالية للبرنامج بـ292 مليون يورو من خلال منح ويسهم فيها الاتحاد الأوروبي بقيمة 263 مليون يورو ما يعادل 89%، وتستفيد منه 15 دولة من بينها مصر. 

ويستهدف البرنامج تنفيذ مشروعات في قطاعات السياحة المستدامة والتراث الثقافي، والصناعات الإبداعية والثقافية، والتحول الرقمي، والزراعة والأغذية الزراعية، والاقتصاد الأزرق والدائري، والتعليم والتدريب، والطاقة، والبناء الأخضر.

كما وقعت برنامج التدابير الخاصة بتعزيز القدرة لدى القارة الأفريقية على تصنيع اللقاحات والأدوية: بمنحة قيمتها 3 ملايين يورو، ويستهدف دعم التنفيذ المستدام للخطط القومية من أجل زيادة التصنيع المحلي للمنتجات الطبية، وتعزيز الوصول العادل لتلك المنتجات، ودعم البيئة المواتية لإنتاج التقنيات الصيدلانية من خلال البحث وتطوير المهارات وتعزيز البيئة التنظيمية في البلدان بهدف استكمال الدعم التنظيمي على الصعيد الإقليمي.

بالإضافة إلى برنامج دعم الاتحاد الأوروبي لتوظيف الشباب والمهارات في مصر EU4YES بمنحة قيمتها 25 مليون يورو، في إطار خطة عمل متعددة السنوات ممولة في إطار آلية الجوار والتنمية والتعاون الدولي Global Europe. ويستهدف البرنامج دعم الشباب والكبار للحصول على المهارات ذات الصلة، بما في ذلك المهارات الفنية والمهنية للتوظيف، والوظائف ذات الدخول العادلة وريادة الأعمال.

يعزز هذا الإجراء تحقيق أهداف التنمية المستدامة، من خلال دعم أداء وتقديم نظام التعليم الفني والتدريب المهني TVET، كما يعمل على تحسين توفير برنامج التعليم والتدريب الفني مع الاهتمام بالجودة ليكون متاحًا على نطاق واسع بما يتماشى مع احتياجات سوق العمل المحددة ومستقبل العمل بما في ذلك التحولات الخضراء والرقمية.

وكذلك برنامج دعم الاتحاد الأوروبي لمساندة الأجيال القادمة بمنحة قيمة 8 ملايين يورو، في إطار آلية الجوار والتنمية والتعاون الدولي، ويهدف إلى دعم النهج الوطني لنظم حماية الطفل في مصر، من خلال تنفيذ أنشطة تستهدف التركيز على الأطر السياسية والقانونية والمؤسسية الخاصة بمكافحة عمالة الأطفال، وتحسين سبل وصول الأطفال إلى الخدمات الشاملة، وتوفير بيئة اجتماعية إيجابية للأطفال من خلال تنفيذ نهجًا شاملًا لحماية الطفل وضمان حقوقه المختلفة، مثل التعليم، والرعاية الصحية، والتغذية، غيرها.

منحة فرنسية لزيادة السعات التخزينية للحبوب في مصر

من جانب آخر وقعت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، والدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، مع سيسيل كوبرى، المديرة الإقليمية للوكالة الفرنسية للتنمية، وإيريك شوفالييه، سفير فرنسا لدي مصر، وأوليفر فارهيلي، مفوض الاتحاد الاوروبي لشئون الجوار والتوسع، الاتفاق التنفيذى للمنحة بين الحكومة والاتحاد الأوروبي، بشأن مشروع "دعم الاتحاد الأوروبى لتحسين تخزين الحبوب فى مصر" بقيمة 56,7 مليون يورو، ويدير المنحة الوكالة الفرنسية للتنمية.

ويهدف الاتفاق إلى يهدف تطوير القدرات التخزينية لصوامع القمح، من خلال زيادة قدرة مصر على الصمود في مواجهة اضطرابات سوق إمدادات القمح والصدمات الخارجية من خلال بناء سعة إضافية لصوامع القمح لزيادة القدرة الحالية، وتعزيز كفاءة وجودة سلسلة قيمة توريد القمح المحلي من خلال تسهيل توريد القمح المحلي، وتقليل خسائر الحبوب من مرافق التخزين المفتوحة التقليدية من خلال تحسين ظروف تخزين القمح في الصوامع. وسيتم تصميم الصوامع خصيصًا لتكون قادرة على مقاومة المناخ للحفاظ على جودة الحبوب.

مشروع الدعم الفني لإدارة الحمأة في مصر

كما وقعت وزيرة التعاون الدولي، مع جيلسومينا فيجيلوتي، نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي، والدكتور سيد إسماعي، نائب وزير الإسكان، مشروع المساندة الفنية التحضيرية لإدارة الحمأة في مصر، بمنحة من بنك الاستثمار الأوروبي بقيمة 2 مليون يورو، تستفيد منها وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، لتقديم مساعدة فنية لإعداد الدراسات اللازمة لادارة الحمأة في عدد من المواقع ذات الأولوية في مصر، بهدف تكرار الحلول النموذجية المحددة عبر المواقع الأخرى، بما يعزز تنفيذ أهداف التنمية المستدامة لاسيما الصحة الجيدة والرفاه، والطاقة النظيفة، والمدن والمجتمعات المحلية المستدامة، والاستهلاك والإنتاج المسؤولان والعمل المناخي.

مقالات مشابهة

  • "بلومبرغ": هزيمة ماكرون قد تؤدي إلى زعزعة استقرار الاتحاد الأوروبي و"الناتو"
  • كتلة الحوار تطالب الحكومة المرتقبة بإعادة هيكلة الاقتصاد واستقرار الأسعار
  • الاتحاد الأوروبي: نموذج "الدفع أو الموافقة" من "ميتا" ينتهك قواعد المنافسة الرقمية
  • فوز تاريخي لليمين المتطرف في الجولة الأولى من الإنتخابات البرلمانية الفرنسية
  • مؤتمر للجنة التنسيق اللبنانيّة - الفرنسيّة: لتطبيق الدستور اللبناني قبل النظر في أي تعديل محتمل
  • انتخابات الجزائر الرئاسية.. 31 مرشحا بانتظار البت بملفاتهم
  • «التعاون الدولي» توقع 6 منح تنموية مع الاتحاد الأوروبي والوكالة الفرنسية للتنمية
  • توقيع 6 اتفاقيات منح تنموية مع الاتحاد الأوروبي والوكالة الفرنسية للتنمية وبنك الاستثمار الأوروبي
  • المشاط توقع اتفاقيات 6 منح تنموية مع الاتحاد الأوروبي والوكالة الفرنسية وبنك الاستثمار
  • طبول الحرب تدق بين الكابرانات وليبيا وحفتر يحشد قواته على الحدود الجزائرية