بوابة الوفد:
2025-03-31@12:39:11 GMT

الجزائر تطالب فرنسا بإعادة ممتلكاتها

تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT

طالبت الجزائر اليوم الاثنين فرنسا بإعادة مجموعة كبيرة من الممتلكات الجزائرية التاريخية التي تحتفظ بها باريس منذ الحقبة الاستعمارية.

قنصل فرنسا ورئيس جامعة الإسكندرية يفتتحان معمل التصنيع للتنمية المستدامة باريس سان جيرمان بطلا لكأس فرنسا

وذكرت "لجنة الذاكرة" الجزائرية الفرنسية المشتركة في بيان رسمي: "قدّمت اللجنة الجزائرية قائمة مفتوحة للممتلكات الجزائرية التاريخية ذات الدلالات الرمزية والمحفوظة في مختلف المؤسّسات الفرنسية والمقترحة للاسترجاع والتسليم بصفة رمزية للجزائر".

 

وقالت اللجنة إنها "تأمل أن تتحقق الإجراءات الملموسة التي تعكس الإرادة الحقيقية لمعالجة كل أبعاد المرحلة الاستعمارية من أجل التطلع إلى المستقبل".

 

ووافقت اللجنة الفرنسية "بالإجماع على هذا الطلب والتزمت بتقديمها إلى الرئيس الفرنسي، من أجل إعادة هذه الممتلكات إلى بلدها الأصلي في أقرب وقت ممكن.

 

وكشف البيان عن لقاء جرى بين أعضاء الجنة المشتركة الجزائرية الفرنسية للتاريخ والذاكرة، يومي الأربعاء والخميس الماضيين، ولفت إلى أن "اللقاء جاء بالتزامن مع الاحتفال بالشهر الوطني للذاكرة".

 

ودعت اللجنة الجزائرية نظيرتها الفرنسية إلى رفع انشغالاتها حول استرجاع الممتلكات الثقافية والأرشيفية وغيرها في القائمة المرفقة الى الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، والتي وافقت عليها اللجنة الفرنسية بالإجماع والتزمت بتقديمها إلى ماكرون من أجل عودة هذه الممتلكات إلى بلدها الأصلي في أقرب وقت ممكن".

 

واتفقت اللجنة المشتركة في اجتماع باريس في فبراير، على استرجاع كل الممتلكات التي ترمز إلى سيادة الدولة الخاصة بالأمير عبد القادر ابن محي الدين (1808-1883)، وهو في نظر الجزائريين مؤسس الدولة الحديثة وبطل المقاومة ضد الاستعمار الفرنسي.

 

وسبق لفرنسا أن سلمت الجزائر في 2020 رفات 24 مقاوما قُتلوا في بداية الاستعمار الفرنسي للجزائر الذي استمر 132 عاما بين 1830 و1962. لكن الجزائر ظلت تطالب باسترجاع "الجماجم الموجودة في المتاحف" لإعادة دفنها.

 

وفي نهاية مارس صادقت الجمعية الوطنية الفرنسية على قرار يدين "مذبحة" 17 أكتوبر 1961 في باريس التي ارتكبتها الشرطة بحق متظاهرين جزائريين، وهو ما رأى فيه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون "خطوة إيجابية".

 

بوريل ..سياسات الاتحاد الأوروبي التي تقود لحرب عالمية ثالثة "مسألة فلسفية"

رفض مفوض الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل التعليق على سؤال حول سياسات الاتحاد في أوكرانيا التي تدفع العالم نحو حرب عالمية ثالثة مؤكدا أنها قضية "فلسفية" لا تدخل في اختصاصه.

 

وقال بوريل خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع لمجلس الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي ردا على طلب للتعليق على تصريحات رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان بأن سياسة الاتحاد الأوروبي في أوكرانيا تضع العالم على حافة حرب عالمية ثالثة: "سيكون من المثير للاهتمام مناقشة هذه القضية على مستوى رؤساء دول الاتحاد الأوروبي".

 

وأضاف: "على مستوانا المتواضع، لا يمكننا مناقشة مثل هذه الأمور، فعلينا أن نناقش الأمور العملية، إذا وافق قادة الاتحاد الأوروبي على إنشاء صندوق دعم عسكري لأوكرانيا فإن مهمتنا هي اتخاذ قرارات عملية والقضاء على جميع المشاكل للقيام بذلك".

 

وتابع بوريل: "المناقشة فلسفية..مسألة الحرب العالمية الثالثة مثيرة للاهتمام بالتأكيد لكنها اليوم ليست على جدول أعمال مجلس الاتحاد الأوروبي".

 

وردا على سؤال عما إذا كان الاتحاد الأوروبي يحاول إعادة التجنيد العسكري الإلزامي إلى دول الاتحاد الأوروبي، قال بوريل إن الاتحاد الأوروبي "ليس لديه مثل هذه الصلاحيات، لأن هذا قرار وطني"، مشيرا إلى أنه "قرأ في الصحف أن بريطانيا تدرس هذه القضية، لكن الاتحاد الأوروبي لا يفعل ذلك".

 

وفي وقت سابق قال رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان إن تصرفات قادة الاتحاد الأوروبي تخلق مخاطر اندلاع حرب عالمية ثالثة، واصفا سياسة بروكسل بأنها "هوس عسكري".

بايدن .. الجنود الامريكان انقذوا العالم

زعم الرئيس الأمريكي جو بايدن أن الجنود الأمريكيين "أنقذوا العالم وحرروا أوروبا" خلال الحرب العالمية الثانية مدعيا أنهم "دافعوا عن الاستقلال وهزموا الفاشية".

 

وقال بايدن اليوم الاثنين خلال خطاب ألقاه بمقبرة أرلينغتون الوطنية في "يوم الذكرى": "بعد أسبوع من اليوم سيكون قد مر 80 عاما على هبوط أبناء الجيل الأعظم، على شواطئ نورماندي وتحريرهم القارة وإنقاذهم العالم حرفيا".

 

وزعم بايدن أن "الجنود الأمريكيين في أوقات مختلفة من تاريخ الولايات المتحدة دافعوا عن الاستقلال وحافظوا على الاتحاد وهزموا الفاشية وبنوا تحالفات قوية".

 

يذكر أن الإنزال في نورماندي للقوات الأمريكية والبريطانية والكندية تم في 6 يونيو 1944، وشارك في العملية من جانب الحلفاء 156 ألف شخص، وبلغ إجمالي الخسائر حوالي 10 آلاف شخص، منهم 2.5 ألف جندي أمريكي، وجدير بالذكر للمقارنة أن أكثر من مليون جندي من الجيش الأحمر شاركوا في معركة كورسك في الفترة من يوليو إلى أغسطس 1943 وكانت الخسائر بمئات الآلاف.

 

وظلت الجبهة الرئيسية للحرب العالمية الثانية هي الجبهة السوفيتية الألمانية، حيث تركزت قوات العدو الرئيسية.

 

ووفقا للعديد من المؤرخين، تعمد الحلفاء تأخير فتح جبهة ثانية ولم يطلقوا في النهاية عملية "أوفرلورد" إلا في يونيو 1944، على خلفية الهجوم الناجح للجيش الأحمر في الجبهة السوفيتية الألمانية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فرنسا بإعادة مجموعة كبيرة الممتلكات الجزائرية التاريخية باريس الحقبة الاستعمارية الاتحاد الأوروبی عالمیة ثالثة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الروسي: الاتحاد الأوروبي في حالة حرب أشبه بعهد النازيين

وزير الخارجية الروسي: الاتحاد الأوروبي في حالة حرب أشبه بعهد النازيين

مقالات مشابهة

  • كيف سيستجيب البنك المركزي الأوروبي للتعريفات الجمركية التي فرضها ترامب؟
  • وزير الخارجية الروسي: الاتحاد الأوروبي في حالة حرب أشبه بعهد النازيين
  • “لو فيغارو”: واشنطن تطالب الشركات الفرنسية بالتخلي عن سياستها الأحادية
  • فرنسا تذل النظام الجزائري وترفض صفقة تبادل دنيئة مقابل تسليم زعماء شعب القبايل
  • توتر دبلوماسي ..الجزائر تمنع دبلوماسييها وأفراد عائلاتهم من السفر إلى فرنسا
  • الإثنين أوّل أيام عيد الفطر في الجزائر
  • بيراف: “فوز صادي بعضوية “الكاف” مفيد للكرة الجزائرية”
  • عن الصواريخ التي أُطلقت من لبنان.. هذا ما كشفه وزير الإعلام
  • "الخارجية الفلسطينية" تطالب "اللجنة الأممية" بالتحقيق في جرائم الاحتلال بحق العاملين في المجالات الإنسانية والطبية والصحفية
  • ألستوم الفرنسية و ONCF يغلقان صفقة 18 قطاراً فائق السرعة من الجيل الجديد