"التحرير الفلسطينية": إسرائيل أداة وظيفية في خدمة المشروع الاستعماري الرأسمالي (فيديو)
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
قال عمر الغول، عضو منظمة التحرير الفلسطينية إن الأونروا منظمة أممية من مكونات الأمم المتحدة، مستندة إلى القانون الدولي والإنساني الدولي.
وأضاف عضو منظمة التحرير الفلسطينية خلال مداخلة على فضائية القاهرة الإخبارية، أن محاولة إسرائيل اتهامها بأنها إرهابية، نوع من إلقاء التهم من دولة الاستعمار الإسرائيلي النازي، المتهمة الأساسية بإنتاج وتعميم وإشاعة الإرهاب المنظم ضد الشعب الفلسطيني والشعوب العربية، معقبا"الكل يعلم أن إسرائيل ليست إلا أداة وظيفية في خدمة المشروع الاستعماري الرأسمالي".
وتابع عضو منظمة التحرير الفلسطينية: "الحرب على وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" ليست جديدة، إنما هي حرب على اللاجئين الفلسطينيين، وليست المرة الأولى، ولكن منذ أقيمت الوكالة عام 1949، وكان الهدف منها تحويل بوصلة القضية الفلسطينية من قضية سياسية لقضية إنسانية.
وعلّق الإعلامي البريطاني الشهير بيرس مورجان على محرقة الخيام التي حدثت في رفح خلال الساعات الماضية جراء غارات إسرائيلية شديدة على النازحين بداخلها وكانت تضم أكثر من 100 ألف نازح من مختلف مناطق قطاع غزة.
وفي رسالة شديدة اللهجة غير متوقعة من بيرس مورجان الذي كان معروف بتأييده لإسرائيل في بداية العدوان في 7 من أكتوبر الماضي، حيث طالب ريس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو بوقف الحرب فورًا، وذلك عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات القصيرة “إكس”.
قال بيرس مورجان في منشوره لـ نتنياهو "المشاهد من رفح مروعة، لقد دافعت عن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها بعد السابع من أكتوبر، لكن ذبح هذا العدد الكبير من الأبرياء وهم في مخيم للاجئين أمر لا يمكن الدفاع عنه أوقف هذا الآن يا نتنياهو".
جاءت أحداث تلك المذبحة بعد مرور أقل من 48 ساعة على قرار محكمة العدل الدولية بوقف إطلاق النار في مدينة رفح وإلزام الاحتلال بوقف جميع عملياته العسكرية هناك، وفي ظلمة الليل وسط طائرات الاستطلاع الزنانة، نفذت قوات الاحتلال قصف عنيف على مخيم للنازحين في غرب مدينة رفح مما أسفر عن مقتل أكثر من 80 شهيدًا معظمهم من النساء والأطفال وأغلب الجثامين احترقت جراء نشوب النيران في الخيم واندلاع النيران لساعات في محاولات لانقاذ الأحياء
عُرف باريس مورجان في بداية العدوان بالدفاع الشيدي عن إسرائيل وقوتها وأحقيتها في الدفاع عن نفسها وتصفية عناصر المقاومة، وتحول موقفه 180 درجة بعد محرقة الخيام التي حدثت مساء امس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التحرير الفلسطينية الأونروا غزة رفح بوابة الوفد التحریر الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
ظهر بدبوس “فلسطين حرة” في الأوسكار.. من هو جاي بيرس؟
لفت الممثل الأسترالي البريطاني جاي بيرس الأنظار خلال حفل توزيع جوائز الأوسكار 2025 بارتدائه دبوسًا يحمل شعار “فلسطين حرة”، في خطوة تضامنية واضحة مع القضية الفلسطينية.
وجاء الدبوس على شكل حمامة بيضاء تحمل غصن زيتون ذهبيًا، في إشارة رمزية إلى السلام والدعم، وظهر ذلك بوضوح أثناء وصول النجوم إلى السجادة الحمراء قبل انطلاق الحفل في مسرح دولبي بلوس أنجلوس.
وفي تصريحات له على هامش الحفل، قال بيرس: “هذا أقل ما يمكننا فعله، ودائمًا ما أركز على الاعتراف بفلسطين ومنحها أكبر قدر ممكن من الدعم، لأنها بحاجة ماسة إلى ذلك”.
من هو جاي بيرس؟جاي إدوارد بيرس، ممثل وموسيقي أسترالي بريطاني، وُلد في 5 أكتوبر 1967 بمدينة إيلي، كامبريدجشير في إنجلترا، وانتقل مع عائلته إلى أستراليا في سن الثالثة ليستقروا في فيكتوريا. بدأ مسيرته الفنية عام 1986 من خلال مسلسل “جيران”، قبل أن يحقق شهرة واسعة عبر أدواره في أفلام بارزة مثل “مغامرات بريسيلا، ملكة الصحراء” (1994)، و”سري جدًا في لوس أنجلوس” (1997)، و”تذكار” (2000)، و”آلة الزمن” (2002)، و”خطاب الملك” (2010).
حصل بيرس على جائزة إيمي عام 2011 عن أدائه في مسلسل “ميلدريد بيرس”، كما أنه يعمل في مجال الموسيقى كمغني وكاتب أغاني، و يُعرف بمواقفه الداعمة للقضايا الإنسانية دائماً.