الديهي: المجند استشهد جراء نيران عشوائية ومصر ليست ميليشيا لتجرها المرتزقة إلى حرب
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
قال الإعلامي نشأت الديهي، إن ما جرى في غزة بالأمس من مجزرة في رفح، يُؤكد بأننا أمام عصابة تحكم دولة الاحتلال، معقبًا: "ما حدث في قطاع غزة، شيء يندى له جبين البشرية بأكمالها".
وتابع "الديهي"، خلال تقديمه برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الإثنين، أن دولة الاحتلال ارتكبت مجزرة أودت بحياة 45 شهيدًا فلسطينيًا، معقبًا: "ما حدث بغزةمأساة إنسانية حقيقية".
ولفت إلى أن ما تقوم به دولة الاحتلال كارثة إنسانية فاضحة للنظام العالمي الجبان المنافق، معقبًا: "إسرائيل تخطت كل الخطوط الحمراء، وتعدت القوانين الإنسانية فيما تقوم به من جرائم على أراضي فلسطين المحتلة".
إطلاق النار على الحدودونوه إلى أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن هناك تبادلاً لإطلاق النيران بين جيش الاحتلال والمقاومة الفلسطينية على الحدود، مما أدى لإطلاق النيران من عدة اتجاهات، فقام جندي مصري بالتعامل مع مصدر النيران، وفقًا لقواعد الاشتباك، وانتهى الأمر باستشهاده.
وتابع، أن مواقع التواصل الاجتماعي لن تحكم البلاد، ولن تتخذ قرارات الحرب والسلام ، معقبًا : "من يحكم مواقع التواصل الاجتماعي عناصر معروفة، كانت تريد ادخال مصر في الحرب مع ليبيا والسودان، والآن تريد أن تدخل مصر في حرب مع دولة الاحتلال".
ووجه رسالة لعناصر الجماعة الإرهابية، قائلاً: " احنا مش مليشيا، احنا دولة عدد سكانها 106 مليون، مش انتوا اللي هيتهيجو الرأي العام، مصر أكبر أن تُجر من مجموعة مرتزقة تباع وتشترى، مصر دولة كبيرة تحكم بمجموعة من الثوابت الاستراتيجية، وليس بمجموعة مشاعر وفقًا لبعض المصالح الأيدولوجية الضيقة، مصر تقوم بدور لا يتخليه أحد من أجل القضية الفلسطينية، ووقف بحر الدم المتفجر في قطاع غزة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإعلامي نشات الديهي جبين البشرية دولة الاحتلال إطلاق النار على الحدود جيش الاحتلال دولة الاحتلال معقب ا
إقرأ أيضاً:
الصحة اللبنانية: شهيدان و17 مصابا جراء اعتداءات الاحتلال على عدد من البلدات
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، ارتقاء شهيدين وسقوط 17 مصابا جراء اعتداءات الاحتلال على عدد من البلدات جنوبي البلاد، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
يواصل الجيش اللبناني تعزيزاته العسكرية لاستكمال انتشاره في المناطق الحدودية الجنوبية جنوبي الليطاني، إضافة إلى استهدافات بكل من الخيام ومركبا وكفر كلا ودير ميماس، وبيت ليف وصولاً إلى منطقة الزهراني شمالي الليطاني.