هل مشاهدة برامج تفسير الأحلام حرام؟ أمين الفتوى يرد
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
قال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن تفسير الأحلام ليس علمًا، ولا يوجد قواعد له وليس فيه متخصصون.
أخبار متعلقة
أمين الفتوى: «الحر من رُسل الله.. نَفَس من أنفاس جهنم»
هل يجوز للزوجة المبيت خارج المنزل؟.. أمين الفتوى يرد
زوجي طلقني على الورق عند المأذون دون نطق لفظ الطلاق.. أمين الفتوى: تعالوا فورًا
وأضاف «شلبي» برنامج «فتاوى الناس» عبر قناة «الناس»، اليوم الأربعاء، أنه لا يفضل أن يبحث الإنسان عن تفسير الأحلام، مشيرًا إلى الحديث النبوي «إِذَا رَأى أَحدُكُم رُؤْيَا يُحبُّهَا فَإنَّما هِيَ مِنَ اللهِ تَعَالَى فَليَحْمَدِ اللهَ عَلَيهَا فَلا يُحَدِّثْ بَها إِلاَّ مَنْ يُحِبُّ، وَإذا رَأَى غَيَر ذَلك مِمَّا يَكرَهُ فإنَّما هِيَ منَ الشَّيْطانِ فَليَسْتَعِذْ منْ شَرِّهَا وَلا يَذكْرها لأَحَدٍ فَإنَّهَا لا تضُّره» متفقٌ عَلَيْهِ.
حكم مشاهدة برامج تفسير الأحلام
وعن الحكم الشرعي في مشاهدة برامج تفسير الأحلام، قال إن المشكلة ليست في المشاهدة نفسها، ولكن المشكلة في التأثر بهذا الأمر فيما بعد في جميع مناحي حياة الشخص.
وأشار إلى حديث النبوي: «إِنِّما مَثَلُ الجَلِيسِ الصَّالِحِ، وجَلِيسِ السُّوءِ، كَحامِلِ المِسْكِ، ونافِخِ الكِيرِ، فَحامِلُ المِسْكِ، إِمَّا أنْ يَحْذِيَكَ، وإِمَّا أنْ تَبْتَاعَ مِنْهُ، وإِمَّا أنْ تَجِدَ مِنْهُ رِيحًا طَيِّبَةً، ونافِخُ الكِيرِ، إِمَّا أنْ يَحْرِقَ ثَيابَكَ، وإِمَّا أنْ تَجِدَ رِيحًا خَبيثَةً».
وأوضح أمين الفتوى أن كثرة مشاهدة هذه البرامج والتركيز معها سيتأثر به الإنسان حتى ولو قليلًا، فعليه ألا يقف عند هذه الأمور، وأن يتجاوزها.
حكم مشاهدة برامج تفسير الأحلام برامج تفسير الأحلام تفسير الأحلام الدكتور محمود شلبيالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين تفسير الأحلام زي النهاردة أمین الفتوى
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: لابد من النية الخالصة لله في الحج وليس للحصول على لقب
أجاب الشيخ حسن اليداك، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حاتم ياسر، من محافظة المنيا، حول ما هى شروط الحج؟.
وأوضح اليداك، اليوم الخميس، أن من أهم شروط الحج التي يجب أن تتوفر في المسلم هي الاستطاعة، سواء كانت بدنية أو مالية، مستشهدًا بقوله تعالى: "ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا".
وأكد أن "الاستطاعة" تعني أن يكون الإنسان قادرًا على تحمّل نفقات الحج، وأن تكون صحته البدنية تؤهله لأداء المناسك دون مشقة مفرطة.
وأضاف: "ما ينفعش أقدم على الحج وأنا ما عنديش القدرة المالية أو البدنية"، مشيرًا إلى ما حدث في الموسم الماضي من لجوء بعض الناس إلى طرق غير رسمية لأداء المناسك بسبب ارتفاع التكلفة، مما أدى إلى أزمات كبيرة، منها حالات وفاة بسبب عدم توفر ظروف مناسبة أو تخطيط سليم للرحلة".
وتابع: "في ناس دخلت من باب خلفي اسمه (تأشيرة الزيارة)، لأنه مش مكلف، لكن ده مخالف للشرع، لأنك لم تبلغ حد الوجوب، وبالتالي كلفت نفسك فوق طاقتك".
وأشار إلى أن من الشروط المهمة كذلك حُسن النية، موضحًا أن النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم قال: "اللهم إني أسألك حجًّا لا رياء فيه ولا سُمعة"، لافتًا إلى ضرورة أن تكون النية خالصة لله وحده، لا ليردد الناس "الحاج فلان" أو ليحصل الشخص على لقب اجتماعي.